الجامعة الأميركية تستضيف الروائيّ والقاصّ الكويتي طالب الرفاعي
عمان جو- استضافت الجامعة الأميركيّة في مادبا أمس الأربعاء، الروائيّ والقاصّ الكويتي طالب الرفاعي، وذلك ضمن جهودها في تعزيز الهويّة الثقافيّة العربيّة، واحتفائها بالفكر والمعرفة والإبداع.
ورحب رئيس الجامعة الدكتور نبيل أيوب بالاديب الضيف الرفاعي، بحضور الملحق الثقافيّ الكويتيّ في الأردن الأستاذ بدر علي المطيري وعميد كلية العلوم الدكتور باسم دبابنة وعدد من العمداء والأكاديميين وجمهورمن الطلبة.
وقالت أستاذة الأدب العربيّ الحديث والدراسات الثقافيّة في الجامعة الأميركيّة في مادبا الدكتورة شهلا العجيلي "إنّ طالب الرفاعي استطاع منذ سبعينيّات القرن العشرين أن يقدّم في أعماله الروائيّة والقصصيّة الخصوصيّة الثقافيّة للمجتمع الكويتيّ، وتحوّلاته الثقافيّة المتسقة مع تحولاته الاقتصاديّة، وأن يلقي الضوء على هموم الأفراد اليوميّة، وقضاياهم الوجوديّة، وعلاقاتهم بالعالم من حولهم مواطنين ووافدين".
وأضافت "يمكن لمتلقّيه أن يتابع التحوّلات التي أفرزتها الحداثة وأثرها على حياة الناس وعلاقاتهم مع السلطتين الاجتماعيّة والسياسيّة، كما استطاع أن ينقل ثقافة البحر بطقوسها ومفرداتها ومغامراتها، وهو حين يتحدّث عن عوالم البحّارة لابدّ من أن يستيقظ السندباد المقيم في ذاكرتنا الثقافيّة واستطاع أن يحمل الكويت إلى العالم".
وقدّم طلبة نادي القراءة باللغة العربيّة، وطلبة مساقات اللغة العربيّة في الجامعة قراءاتهم النقديّة في العديد من أعمال طالب الرفاعي التي اشتغلوا عليها طوال الفصل الدراسيّ، وتحاور الكاتب مع جمهوره وأجاب عن أسئلتهم حول تجربته، وحول قضايا الأدب والثقافة وتحوّلات الحياة العربيّة بعامّة.
وقدم رئيس الجامعة درعا تكريميا للأديب الضيف.
(بترا)
عمان جو- استضافت الجامعة الأميركيّة في مادبا أمس الأربعاء، الروائيّ والقاصّ الكويتي طالب الرفاعي، وذلك ضمن جهودها في تعزيز الهويّة الثقافيّة العربيّة، واحتفائها بالفكر والمعرفة والإبداع.
ورحب رئيس الجامعة الدكتور نبيل أيوب بالاديب الضيف الرفاعي، بحضور الملحق الثقافيّ الكويتيّ في الأردن الأستاذ بدر علي المطيري وعميد كلية العلوم الدكتور باسم دبابنة وعدد من العمداء والأكاديميين وجمهورمن الطلبة.
وقالت أستاذة الأدب العربيّ الحديث والدراسات الثقافيّة في الجامعة الأميركيّة في مادبا الدكتورة شهلا العجيلي "إنّ طالب الرفاعي استطاع منذ سبعينيّات القرن العشرين أن يقدّم في أعماله الروائيّة والقصصيّة الخصوصيّة الثقافيّة للمجتمع الكويتيّ، وتحوّلاته الثقافيّة المتسقة مع تحولاته الاقتصاديّة، وأن يلقي الضوء على هموم الأفراد اليوميّة، وقضاياهم الوجوديّة، وعلاقاتهم بالعالم من حولهم مواطنين ووافدين".
وأضافت "يمكن لمتلقّيه أن يتابع التحوّلات التي أفرزتها الحداثة وأثرها على حياة الناس وعلاقاتهم مع السلطتين الاجتماعيّة والسياسيّة، كما استطاع أن ينقل ثقافة البحر بطقوسها ومفرداتها ومغامراتها، وهو حين يتحدّث عن عوالم البحّارة لابدّ من أن يستيقظ السندباد المقيم في ذاكرتنا الثقافيّة واستطاع أن يحمل الكويت إلى العالم".
وقدّم طلبة نادي القراءة باللغة العربيّة، وطلبة مساقات اللغة العربيّة في الجامعة قراءاتهم النقديّة في العديد من أعمال طالب الرفاعي التي اشتغلوا عليها طوال الفصل الدراسيّ، وتحاور الكاتب مع جمهوره وأجاب عن أسئلتهم حول تجربته، وحول قضايا الأدب والثقافة وتحوّلات الحياة العربيّة بعامّة.
وقدم رئيس الجامعة درعا تكريميا للأديب الضيف.
(بترا)