مشاريع تخرج مميزة لطلبة كلية الهندسة في الجامعة الهاشمية
عمان جو- صمم عدد من طلبة تخصص قسم الميكاترونكس في كلية الهندسة في الجامعة الهاشمية مشاريع تخرج مميزة .
يقول الطالب محمود العليمات عن المشروع انه وفي عصر الاتمتة و الروبوتات يعتبر القطاع الزراعي من القطاعات المتأخرة من دخول هذا العصر حيث ما زال المزارع يعتمد بشكل اساسي على الانسان في اتمام المهام الزراعية اليومية من سقي و زراعة للنباتات و تسميد و حراثة التربة مما يستنزف الكثير من الوقت و المال والجهد لدى المزارع .
واضاف : لهذا جاءت فكرة المشروع بتصميم روبوت يقوم بمساعدة المزارع في مهامه اليومية بحيث يقوم بسقي النباتات آليا دون اي تدخل بشري بحيث يتوجه الروبوت الى النباتات عن طريق مسار يحدده له المزارع مرة واحدة فيقوم بقياس كمية الرطوبة في التربة عن طريق مستشعرات تغرس داخل التربة و حسب كمية الرطوبة وبعد ذلك يقوم بتزويد النبات بحاجته من المياه مما يساعد بتوفير الماء و الحفاظ على النباتات بحيث تعطي كل نبتة كمية الماء التي تحتاجها تماما بدون اي نقص او زيادة .
وحول الخطط المستقبلية للمشروع لفت العليمات الى ان هناك توجه لإضافة قاعدة شحن و تعبئة لخزان الماء بحيث يقوم الروبوت بشحن البطاريات و ملء خزان الماء بداخله بنفسه فضلا عن اضافة كاميرا بحيث يتعرف الروبوت على المزروعات لوحده دون الحاجة لرسم مسار له من قبل المزارع واضافة بعض الادوات للقيام بمهام اخرى كزراعة البذور و تسميد التربة و حراثة الارض و حصد المحاصيل.
وضم فريق عمل المشروع كلا من الطلبة : « زياد مرقه ومحمود العليمات وحسين مراعب وهيثم الحجازين وفخري الزغول « بإشراف الدكتور محمد عبابنة.
الدكتور احمد البدور:
بدوره قال عميد كلية الهندسة في الجامعة الهاشمية الدكتور احمد البدور: تعنى كلية الهندسة بمشاريع الطلبة ذات الطابع العملي التي ترتقي إلى النوعية في التطبيق فيقوم الطلبة كجزء من خطتهم الدراسية بإنجاز مشروع التخرج الذي يتم فيه توظيف العلوم المعرفية و المعلومات و المهارات التي اكتسبوها خلال فترة دراستهم في هذا المشروع.
وتابع :- الهدف الرئيسي من هذه المشاريع هو الجمع ما بين ما يتم طرحه في دراستهم للمادة النظرية و تنفيذها عمليا بما يناسب الحاجات الفعلية في السوقين المحلي والاقليمي مضيفا انه في ضوء حرص الجامعة الهاشمية على مواكبة الحاجات الفعلية للقطاع الهندسي في الاردن و تحقيقا لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني فقد أولت رئاسة الجامعة و كلية الهندسة جل اهتمامها لتحقيق هذه الغاية من خلال رصد ما يقارب مليون دينار سنويا لبناء و تحديث المختبرات العملية و توفير البرمجيات التي أصبحت جزء مهم من المهارات التي على المهندسين ان يمتلكوها كما قامت الجامعة بتوفير فرص دعم لمشاريع التخرج في كلية الهندسة بمعدل 60 الف دينار سنويا هدفها تغطية كلفة المواد المستخدمة في المشاريع و هذا لا يشمل المواد و الخدمات التي تقدمها المشاغل الهندسية في بناء المشاريع.
ولفت الى ان كل هذا الاهتمام تجلى في كوكبة من المشاريع النوعية حيث تم توجيه الطلبة من قبل المشرفين من الهيئة التدريسية في كلية الهندسة الى المشاريع التي تهتم بالأولويات الوطنية كمشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ومشاريع المياه والأبنية الخضراء وغيرها من المشاريع التي تساهم في حل كل من مشاكل المياه و الطاقة .
الدكتور محمد عبابنة :
بدوره قال المشرف على المشروع الدكتور محمد عبابنه أن المشروع يعمل في مجال الزراعة الذكية و اتمتة ري المزروعات حيث يعتمد على قياس رطوبة التربة لتوفير كمية مناسبة من الماه لكل نبتة و يعتمد على جدول زمني محدد للري اليومي لافتا الى ان المشروع منخفض التكلفة ويستخدم قطع متوفرة في السوق المحلية.
(الدستور)
عمان جو- صمم عدد من طلبة تخصص قسم الميكاترونكس في كلية الهندسة في الجامعة الهاشمية مشاريع تخرج مميزة .
يقول الطالب محمود العليمات عن المشروع انه وفي عصر الاتمتة و الروبوتات يعتبر القطاع الزراعي من القطاعات المتأخرة من دخول هذا العصر حيث ما زال المزارع يعتمد بشكل اساسي على الانسان في اتمام المهام الزراعية اليومية من سقي و زراعة للنباتات و تسميد و حراثة التربة مما يستنزف الكثير من الوقت و المال والجهد لدى المزارع .
واضاف : لهذا جاءت فكرة المشروع بتصميم روبوت يقوم بمساعدة المزارع في مهامه اليومية بحيث يقوم بسقي النباتات آليا دون اي تدخل بشري بحيث يتوجه الروبوت الى النباتات عن طريق مسار يحدده له المزارع مرة واحدة فيقوم بقياس كمية الرطوبة في التربة عن طريق مستشعرات تغرس داخل التربة و حسب كمية الرطوبة وبعد ذلك يقوم بتزويد النبات بحاجته من المياه مما يساعد بتوفير الماء و الحفاظ على النباتات بحيث تعطي كل نبتة كمية الماء التي تحتاجها تماما بدون اي نقص او زيادة .
وحول الخطط المستقبلية للمشروع لفت العليمات الى ان هناك توجه لإضافة قاعدة شحن و تعبئة لخزان الماء بحيث يقوم الروبوت بشحن البطاريات و ملء خزان الماء بداخله بنفسه فضلا عن اضافة كاميرا بحيث يتعرف الروبوت على المزروعات لوحده دون الحاجة لرسم مسار له من قبل المزارع واضافة بعض الادوات للقيام بمهام اخرى كزراعة البذور و تسميد التربة و حراثة الارض و حصد المحاصيل.
وضم فريق عمل المشروع كلا من الطلبة : « زياد مرقه ومحمود العليمات وحسين مراعب وهيثم الحجازين وفخري الزغول « بإشراف الدكتور محمد عبابنة.
الدكتور احمد البدور:
بدوره قال عميد كلية الهندسة في الجامعة الهاشمية الدكتور احمد البدور: تعنى كلية الهندسة بمشاريع الطلبة ذات الطابع العملي التي ترتقي إلى النوعية في التطبيق فيقوم الطلبة كجزء من خطتهم الدراسية بإنجاز مشروع التخرج الذي يتم فيه توظيف العلوم المعرفية و المعلومات و المهارات التي اكتسبوها خلال فترة دراستهم في هذا المشروع.
وتابع :- الهدف الرئيسي من هذه المشاريع هو الجمع ما بين ما يتم طرحه في دراستهم للمادة النظرية و تنفيذها عمليا بما يناسب الحاجات الفعلية في السوقين المحلي والاقليمي مضيفا انه في ضوء حرص الجامعة الهاشمية على مواكبة الحاجات الفعلية للقطاع الهندسي في الاردن و تحقيقا لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني فقد أولت رئاسة الجامعة و كلية الهندسة جل اهتمامها لتحقيق هذه الغاية من خلال رصد ما يقارب مليون دينار سنويا لبناء و تحديث المختبرات العملية و توفير البرمجيات التي أصبحت جزء مهم من المهارات التي على المهندسين ان يمتلكوها كما قامت الجامعة بتوفير فرص دعم لمشاريع التخرج في كلية الهندسة بمعدل 60 الف دينار سنويا هدفها تغطية كلفة المواد المستخدمة في المشاريع و هذا لا يشمل المواد و الخدمات التي تقدمها المشاغل الهندسية في بناء المشاريع.
ولفت الى ان كل هذا الاهتمام تجلى في كوكبة من المشاريع النوعية حيث تم توجيه الطلبة من قبل المشرفين من الهيئة التدريسية في كلية الهندسة الى المشاريع التي تهتم بالأولويات الوطنية كمشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ومشاريع المياه والأبنية الخضراء وغيرها من المشاريع التي تساهم في حل كل من مشاكل المياه و الطاقة .
الدكتور محمد عبابنة :
بدوره قال المشرف على المشروع الدكتور محمد عبابنه أن المشروع يعمل في مجال الزراعة الذكية و اتمتة ري المزروعات حيث يعتمد على قياس رطوبة التربة لتوفير كمية مناسبة من الماه لكل نبتة و يعتمد على جدول زمني محدد للري اليومي لافتا الى ان المشروع منخفض التكلفة ويستخدم قطع متوفرة في السوق المحلية.
(الدستور)