مشروع تطوير القوى العاملة يطلق منصة " مهني وأفتخر" الثانية في لواء بني كنانة
عمان جو - إربد – لواء بني كنانة (28 أيار) – أطلق مشروع تطوير القوى العاملة في الأردن الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالتعاون مع غرفة صناعة إربد وجمعية مستثمري منطقة الحسن الصناعية اليوم مبادرة لتحفيز أعضاء المجتمع المحلي في ملكا / لواء بني كنانة على العمل في المهن الصناعية. وعلى غرار مبادرة "مهني وأفتخر" الأولى، تهدف هذه المبادرة إلى زيادة فرص العمل للشباب والنساء في القطاع الخاص.
سيتسنى للباحثين عن العمل التعرف على حقوقهم وعلى ظروف العمل، كما سيقدم مشروع تطوير القوى العاملة في الأردن الدعم لأصحاب العمل في تصنيف واختيار العمالة المؤهلة، ومن ثم عملية التدريب على المهارات الحياتية للأشخاص المختارين في وقت لاحق خلال السنة.
ويجدر بالذكر أن هذه المبادرة جاءت لتوثيق الشراكة بين القطاع العام والخاص لتعزيز فرص العمل المهنية من خلال التعاون بين أصحاب المصلحة الرئيسيين في اللواء، بما في ذلك: منطقة الحسن الصناعية، ومؤسسة الضمان الاجتماعي، ومديريات العمل، ومركز الأميرة بسمة للتنمية البشرية.
وقال مدير مشروع تطوير القوى العاملة في الأردن الدكتور جان أبي نادر إن المشروع يعمل حالياً على تدريب وتسهيل توظيف ما يقارب 250 شخص من الباحثين عن العمل في القطاع المهني خلال السنة القادمة في اللواء مع التركيز على تحسين بيئة مكان العمل، وتعزيز السلامة والصحة المهنية داخل المصانع.
وقال رئيس غرفة صناعة إربد هاني أبو حسان إن الغرفة تلعب دوراً هاماً في تثقيف الباحثين عن العمل حول متطلبات واحتياجات سوق العمل لتسهيل توظيفهم. ومن خلال وحدة دعم التشغيل في غرفة صناعة إربد، نعمل على توفير معلومات محدثة عن سوق العمل والوظائف المتاحة ونقدم الارشاد الوظيفي للباحثين عن العمل لتيسير ربطهم بالوظائف المتاحة لدى أصحاب العمل.
ومن جهته، ذكر رئيس جمعية مستثمري منطقة الحسن الصناعية عماد النداف أنه جزء من مسؤولية الجمعية الاجتماعية هو تشجيع أبناء المجتمع المحلي في اللواء للانخراط في المهن الصناعية، كما نعمل بالتعاون مع المشروع على تغيير الصورة النمطية عن المهن الصناعية، لذلك، تأتي هذه المبادرة كخطوة لتحقيق ذلك من خلال عرض نماذج ناجحة للعاملين في المهن وكيف ساهمت فعلياً في تحسين أوضاعهم المعيشية.
يعمل المشروع وعن كثب مع الحكومة الأردنية والقطاع الخاص بهدف زيادة التوظيف في القطاع الخاص، وخاصة للنساء والشباب والأشخاص الذين يعيشون على أو تحت خط الفقر في ست مناطق: عمان الشرقية والزرقاء وإربد والطفيلة ومعان والعقبة.
سيتسنى للباحثين عن العمل التعرف على حقوقهم وعلى ظروف العمل، كما سيقدم مشروع تطوير القوى العاملة في الأردن الدعم لأصحاب العمل في تصنيف واختيار العمالة المؤهلة، ومن ثم عملية التدريب على المهارات الحياتية للأشخاص المختارين في وقت لاحق خلال السنة.
ويجدر بالذكر أن هذه المبادرة جاءت لتوثيق الشراكة بين القطاع العام والخاص لتعزيز فرص العمل المهنية من خلال التعاون بين أصحاب المصلحة الرئيسيين في اللواء، بما في ذلك: منطقة الحسن الصناعية، ومؤسسة الضمان الاجتماعي، ومديريات العمل، ومركز الأميرة بسمة للتنمية البشرية.
وقال مدير مشروع تطوير القوى العاملة في الأردن الدكتور جان أبي نادر إن المشروع يعمل حالياً على تدريب وتسهيل توظيف ما يقارب 250 شخص من الباحثين عن العمل في القطاع المهني خلال السنة القادمة في اللواء مع التركيز على تحسين بيئة مكان العمل، وتعزيز السلامة والصحة المهنية داخل المصانع.
وقال رئيس غرفة صناعة إربد هاني أبو حسان إن الغرفة تلعب دوراً هاماً في تثقيف الباحثين عن العمل حول متطلبات واحتياجات سوق العمل لتسهيل توظيفهم. ومن خلال وحدة دعم التشغيل في غرفة صناعة إربد، نعمل على توفير معلومات محدثة عن سوق العمل والوظائف المتاحة ونقدم الارشاد الوظيفي للباحثين عن العمل لتيسير ربطهم بالوظائف المتاحة لدى أصحاب العمل.
ومن جهته، ذكر رئيس جمعية مستثمري منطقة الحسن الصناعية عماد النداف أنه جزء من مسؤولية الجمعية الاجتماعية هو تشجيع أبناء المجتمع المحلي في اللواء للانخراط في المهن الصناعية، كما نعمل بالتعاون مع المشروع على تغيير الصورة النمطية عن المهن الصناعية، لذلك، تأتي هذه المبادرة كخطوة لتحقيق ذلك من خلال عرض نماذج ناجحة للعاملين في المهن وكيف ساهمت فعلياً في تحسين أوضاعهم المعيشية.
يعمل المشروع وعن كثب مع الحكومة الأردنية والقطاع الخاص بهدف زيادة التوظيف في القطاع الخاص، وخاصة للنساء والشباب والأشخاص الذين يعيشون على أو تحت خط الفقر في ست مناطق: عمان الشرقية والزرقاء وإربد والطفيلة ومعان والعقبة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات