انطلاق فعاليات ملتقى الجامعات الأردنية الأول
عمان جو - انطلقت اليوم الثلاثاء في الجامعة الهاشمية فعاليات ملتقى الجامعات الأردنية الأول في ظل التوجيهات الملكية السامية بعنوان: نحو بناء استراتيجية وطنية للقيادة الشبابية، برعاية مندوب رئيس الوزراء وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني.
ويناقش الملتقى على مدى يومين، أثر دور القيادة على مستقبل الشباب ومخرجات التعليم وسوق العمل، والقيادة والأعمال الريادية للشباب في ظل التشريعات النيابية، ودور الجامعات كحواضن للريادة وإعداد القادة، ودور الشباب كقادة في ظل الثورة المعلوماتية والتكنولوجية.
وبين رئيس اللجنة الإدارية في مجلس النواب الدكتور علي الحجاحجة ضرورة تمكين الشباب، وأن لا تركز الجامعات على الاختبارات والشهادات فقط، بل على بناء المهارات والقدرات والقيادات وتعزيز مفاهيم الريادة، لافتا الى ان تنظيم هذا الملتقى مع الجامعة الهاشمية تجسيد للشراكة الحقيقية بين المؤسسات الوطنية المختلفة.
وقال: إن جميع الخريجين يتساوون في شهاداتهم لكنهم يتمايزون في مهاراتهم وقدراتهم وكفاءاتهم، حيث يتوجب على الجامعات والمؤسسات الوطنية تسليح الطالب بمهارات جديدة بحيث تصبح مؤسسات تصنع قادة المستقبل.
وقال وزير الثقافة والشباب الدكتور محمد أبورمان: إن الوزارة تسعى لإنشاء قسم متخصص في دعم الأعمال الريادية، وإنشاء حكومة ظل شبابي وأكاديميات سياسية، مشيرا الى ان هناك تحولا في رؤية الشباب للتحديات، وهناك وعي غير مسبوق لمعالجة تحدياتهم وقضاياهم.
وأوضح ان هناك قصورا في التشريعات التي تدعم الإبداع والريادة للشباب التي يجب أن تعزز قدراتهم بالتمكين الديمقراطي وتنظيم حملات كسب التأييد، داعيا الطلبة الى تنظيم حملة وطنية لتخفيض سن الترشح الى 25 عاما لإتاحة المجال أمامهم للمشاركة في الحياة السياسية.
وقال رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس الأعيان العين الدكتور وجيه عويس: إن السنة التحضيرية التي تعتزم الجامعات تطبيقها لا تتوافق مع الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016-2025.
وأشارت النائب ريم أبودلبوح الى أن هناك مجموعة من التشريعات التي تعمل على دعم الريادة والابتكار لتحفيز الشباب، مؤكدة أهمية مراجعة بعض القوانين لتشكل بيئة مهيأة لدعم الريادة والإبداع لدى الشباب.
وقال رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور كمال الدين بني هاني: إن الخطة الاستراتيجية التي نسعى لها يتعين أن تسهم في تمكين أجيال الشباب الجديدة لمواكبة ثورة الاتصالات وجيلها الخامس وما بعده، وترسخ القيم الإنسانية التي نادت بها كافة الشرائع السماوية النابذة للعنف والتطرف بكل أشكاله.
ولفت عميد شؤون الطلبة الدكتور مصطفى الخوالدة الى أن الملتقى يهدف إلى بناء استراتيجية وطنية للشباب تضمن الحوار وعرض القضايا المشتركة والتطلعات المستقبلية وطرح الحلول المناسبة التي تضمن للشباب السير قدماً نحو البناء والانجاز.
واشتمل حفل إطلاق على عرض حول مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني في دعم القيادات الطلابية والشبابية وريادة الأعمال، وفقرات فنية وطنية وقصص نجاح لطلبة في مجالي القيادة والريادة.
وافتتح الدكتور المعاني على هامش الملتقى معرضًا للأعمال الفنية والمشاريع الريادية للطلبة.
ويناقش الملتقى على مدى يومين، أثر دور القيادة على مستقبل الشباب ومخرجات التعليم وسوق العمل، والقيادة والأعمال الريادية للشباب في ظل التشريعات النيابية، ودور الجامعات كحواضن للريادة وإعداد القادة، ودور الشباب كقادة في ظل الثورة المعلوماتية والتكنولوجية.
وبين رئيس اللجنة الإدارية في مجلس النواب الدكتور علي الحجاحجة ضرورة تمكين الشباب، وأن لا تركز الجامعات على الاختبارات والشهادات فقط، بل على بناء المهارات والقدرات والقيادات وتعزيز مفاهيم الريادة، لافتا الى ان تنظيم هذا الملتقى مع الجامعة الهاشمية تجسيد للشراكة الحقيقية بين المؤسسات الوطنية المختلفة.
وقال: إن جميع الخريجين يتساوون في شهاداتهم لكنهم يتمايزون في مهاراتهم وقدراتهم وكفاءاتهم، حيث يتوجب على الجامعات والمؤسسات الوطنية تسليح الطالب بمهارات جديدة بحيث تصبح مؤسسات تصنع قادة المستقبل.
وقال وزير الثقافة والشباب الدكتور محمد أبورمان: إن الوزارة تسعى لإنشاء قسم متخصص في دعم الأعمال الريادية، وإنشاء حكومة ظل شبابي وأكاديميات سياسية، مشيرا الى ان هناك تحولا في رؤية الشباب للتحديات، وهناك وعي غير مسبوق لمعالجة تحدياتهم وقضاياهم.
وأوضح ان هناك قصورا في التشريعات التي تدعم الإبداع والريادة للشباب التي يجب أن تعزز قدراتهم بالتمكين الديمقراطي وتنظيم حملات كسب التأييد، داعيا الطلبة الى تنظيم حملة وطنية لتخفيض سن الترشح الى 25 عاما لإتاحة المجال أمامهم للمشاركة في الحياة السياسية.
وقال رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس الأعيان العين الدكتور وجيه عويس: إن السنة التحضيرية التي تعتزم الجامعات تطبيقها لا تتوافق مع الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016-2025.
وأشارت النائب ريم أبودلبوح الى أن هناك مجموعة من التشريعات التي تعمل على دعم الريادة والابتكار لتحفيز الشباب، مؤكدة أهمية مراجعة بعض القوانين لتشكل بيئة مهيأة لدعم الريادة والإبداع لدى الشباب.
وقال رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور كمال الدين بني هاني: إن الخطة الاستراتيجية التي نسعى لها يتعين أن تسهم في تمكين أجيال الشباب الجديدة لمواكبة ثورة الاتصالات وجيلها الخامس وما بعده، وترسخ القيم الإنسانية التي نادت بها كافة الشرائع السماوية النابذة للعنف والتطرف بكل أشكاله.
ولفت عميد شؤون الطلبة الدكتور مصطفى الخوالدة الى أن الملتقى يهدف إلى بناء استراتيجية وطنية للشباب تضمن الحوار وعرض القضايا المشتركة والتطلعات المستقبلية وطرح الحلول المناسبة التي تضمن للشباب السير قدماً نحو البناء والانجاز.
واشتمل حفل إطلاق على عرض حول مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني في دعم القيادات الطلابية والشبابية وريادة الأعمال، وفقرات فنية وطنية وقصص نجاح لطلبة في مجالي القيادة والريادة.
وافتتح الدكتور المعاني على هامش الملتقى معرضًا للأعمال الفنية والمشاريع الريادية للطلبة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات