الحياصات: مفاعلنا آمن حتى في حال انصهار "قلبه"
قال مدير عام شركة الكهرباء النووية الأردنية الدكتور احمد الحياصات، ان المفاعل النووي الروسي الذي اختارته المملكة والمرتقب عام 2025 يتمتع بخطوط دفاع تضمن سلامته وتجعل منه امنا حتى في حال الانصهار التام لقلب المفاعل.
واوضح حياصات في تصريح صحفي، على هامش فعاليات معرض ومؤتمر (مستقبل الطاقة النووية السلمية - أتوم اكسبو 2016) الذي بدا اعماله في موسكو اليوم الاثنين، أن إجراءات السلامة في المفاعل الروسي تشمل التوقف التام للمفاعل في حال حصول أي حادث، وبالتالي وقف التفاعل النووي بدون تدخل العنصر البشري، كما يتميز المفاعل الروسي بوجود هيكل مزدوج ونظام تبريد عامل على الكهرباء، "والاهم نظام تبريد احتياطي" يستمر بالعمل في حال انقطاع الكهرباء لمدة ثلاثة أيام دون تدخل المشغل او توفر مصدر للكهرباء.
وتابع الحياصات تعداد خطوط الدفاع في المفاعل الروسي المرتقب عام 2024، وقال..في حال حدوث مشاكل يتوقف المفاعل عن العمل بتوقف التفاعل النووي بلا تدخل من العنصر البشري "وفي حال فشل جميع هذه الإجراءات وانصهار قلب المفاعل توجد حاوية اسفل المفاعل يسقط فيها القلب المنصهر ويتم الاقفال عليه بشكل امن وسليم".
ويقدم الدكتور الحياصات امام المشاركين في منتدى (اتوم اكسبو 2016 ) غدا الثلاثاء مداخلتين الاولى حول الظروف التي اضطرت الأردن للاقبال على التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية وابرزها عدم توفر مصادر محلية من الطاقة فيما تركز المداخلة الثانية على التحديات التي تواجه الدول المقبلة على التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية.
وكان موضوع (امان المفاعلات) هو احد ابرز التحديات التي تخصص لها الدول المصنعة مليارات الدولارات سنويا بحسب خبراء يشاركون في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام بمشاركة نحو 4500 مشارك من 55 دولة.
وقال الخبراء في الجلسة الصباحية للمنتدى ان دول النادي النووي استفادت من حوادث المفاعلات خاصة تشرنوبل وفوكوشيما للتعامل مع التحديات التي افرزها الحادثان واتخاذ إجراءات توفر السلامة لهذه المفاعلات.
ويؤكد الخبراء ان "اكثر من ربع كلفة المفاعل النووي المنتج حاليا خاصة الجيل الثالث تذهب لإجراءات السلامة".
وتحدث في افتتاح المنتدى النائب الأول لرئيس روس اتوم للطاقة ورئيس الجمعية الدولية للطاقة الذرية ونائب امين عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويناقش المنتدى على مدى ثلاثة أيام فكرة استخدام الطاقة النووية كأساس لتحقيق"توازن طاقة خالية من الكربون"، وقضايا توازن الطاقة فى المستقبل، ومصادر الطاقة المتجددة والدور المحورى الذى يجب أن تلعبه الطاقة النووية بوصفها أحد مصادر الطاقة الموثوق بها على الصعيد الاقتصادى، كما أنها تعد صديقة للبيئة.
كما يستعرض المنتدى التحديات التى تواجه الدول التى تقف على عتبة التنمية النووية والحلول التى تطرحها شركة روس أتوم الروسية للطاقة النووية كما يطرح المنتدى قضايا تمويل مشاريع بناء مفاعلات نووية سلمية.بترا
واوضح حياصات في تصريح صحفي، على هامش فعاليات معرض ومؤتمر (مستقبل الطاقة النووية السلمية - أتوم اكسبو 2016) الذي بدا اعماله في موسكو اليوم الاثنين، أن إجراءات السلامة في المفاعل الروسي تشمل التوقف التام للمفاعل في حال حصول أي حادث، وبالتالي وقف التفاعل النووي بدون تدخل العنصر البشري، كما يتميز المفاعل الروسي بوجود هيكل مزدوج ونظام تبريد عامل على الكهرباء، "والاهم نظام تبريد احتياطي" يستمر بالعمل في حال انقطاع الكهرباء لمدة ثلاثة أيام دون تدخل المشغل او توفر مصدر للكهرباء.
وتابع الحياصات تعداد خطوط الدفاع في المفاعل الروسي المرتقب عام 2024، وقال..في حال حدوث مشاكل يتوقف المفاعل عن العمل بتوقف التفاعل النووي بلا تدخل من العنصر البشري "وفي حال فشل جميع هذه الإجراءات وانصهار قلب المفاعل توجد حاوية اسفل المفاعل يسقط فيها القلب المنصهر ويتم الاقفال عليه بشكل امن وسليم".
ويقدم الدكتور الحياصات امام المشاركين في منتدى (اتوم اكسبو 2016 ) غدا الثلاثاء مداخلتين الاولى حول الظروف التي اضطرت الأردن للاقبال على التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية وابرزها عدم توفر مصادر محلية من الطاقة فيما تركز المداخلة الثانية على التحديات التي تواجه الدول المقبلة على التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية.
وكان موضوع (امان المفاعلات) هو احد ابرز التحديات التي تخصص لها الدول المصنعة مليارات الدولارات سنويا بحسب خبراء يشاركون في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام بمشاركة نحو 4500 مشارك من 55 دولة.
وقال الخبراء في الجلسة الصباحية للمنتدى ان دول النادي النووي استفادت من حوادث المفاعلات خاصة تشرنوبل وفوكوشيما للتعامل مع التحديات التي افرزها الحادثان واتخاذ إجراءات توفر السلامة لهذه المفاعلات.
ويؤكد الخبراء ان "اكثر من ربع كلفة المفاعل النووي المنتج حاليا خاصة الجيل الثالث تذهب لإجراءات السلامة".
وتحدث في افتتاح المنتدى النائب الأول لرئيس روس اتوم للطاقة ورئيس الجمعية الدولية للطاقة الذرية ونائب امين عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويناقش المنتدى على مدى ثلاثة أيام فكرة استخدام الطاقة النووية كأساس لتحقيق"توازن طاقة خالية من الكربون"، وقضايا توازن الطاقة فى المستقبل، ومصادر الطاقة المتجددة والدور المحورى الذى يجب أن تلعبه الطاقة النووية بوصفها أحد مصادر الطاقة الموثوق بها على الصعيد الاقتصادى، كما أنها تعد صديقة للبيئة.
كما يستعرض المنتدى التحديات التى تواجه الدول التى تقف على عتبة التنمية النووية والحلول التى تطرحها شركة روس أتوم الروسية للطاقة النووية كما يطرح المنتدى قضايا تمويل مشاريع بناء مفاعلات نووية سلمية.بترا
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات