ولي العهد يلتقي طلبة أردنيين مبتعثين إلى "ناسا"
أعرب سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، خلال لقائه اليوم الاثنين، طلبة أردنيين مبتعثين إلى الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأميركية (ناسا)، عن اعتزازه بالإنجازات العلمية لهذه الفئة المتفوقة، "الذين كانوا خير سفراء للأردن، خلال فترة تدريبهم ورحلتهم المعرفية".
ولفت سموه، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الحسينية، إلى أهمية الاستفادة من هذه التجربة العلمية الخلاقة، ومشاركتها مع الطلبة بمختلف المراحل الدراسية، لتمكينهم من الاطلاع على الخبرات التي اكتسبها الطلبة المبتعثون.
وأكد سمو ولي العهد أن هذه التجربة في التبادل العلمي نقلت فكرة إيجابية عن الأردن بشكل عام، وعن مستوى التعليم فيه بشكل خاص، مشيرا سموه، في هذا الصدد، إلى أن "هذه هي الصورة التي نسعى إلى إيصالها للعالم عن الشباب الأردني المبدع".
واستمع سموه، خلال اللقاء، من الطلبة عن تجربتهم ومشاريعهم التكنولوجية والبحثية، التي تعززت عبر التدريب في (ناسا) لمدة عشرة أسابيع، وبما أسهم في تعزيز مؤهلاتهم ورفع مستوى قدراتهم الابتكارية، وإثراء معارفهم في المجالات التي يهتمون بها.
ويمثل هؤلاء الطلبة أول ثلاث مجموعات من المستفيدين من اتفاقية التعاون، التي تم توقيعها سابقا مع (ناسا) في العام 2014، ضمن مبادرة سمو ولي العهد "التعاون مع ناسا"، انطلاقا من إيمان سموه بضرورة دعم الطلبة المتفوقين وتطوير مهاراتهم التقنية ومعرفتهم العلمية والأكاديمية، وإشراكهم في برامج تدريبية، والعمل على مشاريع مشتركة بين الجامعات الأردنية وهذه المؤسسة العالمية المرموقة.
وتعد الأردن الدولة الوحيدة عربيا، وواحدة من عشر دول على مستوى العالم، التي توقع اتفاقية مع ناسا، في مجال تدريب الطلبة المتفوقين، نتج عنها إنشاء فريق محلي يعمل على تصميم أول قمر صناعي أردني " كيوبسات".
وتهدف المبادرة إلى تعزيز القدرات المهنية خصوصا لطلبة الهندسة، وتوفير المزيد من فرص التدريب لهم، وصولا إلى بناء كادر من الفنيين المؤهلين في قطاعات التكنولوجيا والبحوث.
من جهتهم، أعرب الطلبة، خلال اللقاء، عن شكرهم لسمو ولي العهد، على مبادرته التي منحتهم الفرصة لخوض هذه التجربة العلمية، والتي انتقلت بهم إلى مستويات عالمية، ووفرت حافزا يساعدهم على بذل المزيد من الجهود وتكريس طاقاتهم خدمة لمستقبلهم ووطنهم.
وعبروا عن شعورهم بالفخر لاختيارهم ضمن مبادرة سمو ولي العهد، متطلعين إلى نقل ما تعلموه واطلعوا عليه، خلال الفترة التي أمضوها في وكالة ناسا، إلى زملائهم الطلبة، تعميما للفائدة والمعرفة.
وعرض الطلبة مشاريعهم المقدمة، والتي تضمنت مشروع تصميم مجموعة من الغواصات لغرض اختبار تقنية التواصل اللاسلكي لاستكشاف أحد أقمار المشتري "يوروبا"، ومشروع استخدام طائرة من دون طيار لتخطيط المجالات المغناطيسية عن بعد، ومشروع الحصول على صور مباشرة من أقمار صناعية وعرضها للمستخدم بطريقة ثلاثية الأبعاد.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قال الطالب فراس المستريحية، وهو من ضمن المجموعة الأولى المبتعثة، إن "مبادرة سمو ولي العهد، اتاحت لنا فرصة المشاركة والتدريب والاستفادة في وكالة ناسا، بعد أن تم اختيارنا بناء على مشاريع نفذناها في الأردن".
وبين "أننا قدمنا مشروعا يهدف إلى تصميم آلية لاستكشاف قمر يسمى "يوروبا"، وهو أحد أقمار كوكب المشتري، وصممنا أيضا مجموعة من الغواصات تهدف لمحاكاة بيئة يوروبا للمساعدة في استكشافه".
وأوضح "أن الخبرات التي تم اكتسابها، من خلال المشاركة، سنعمل على تعميمها على الطلبة في كليات الهندسة في الجامعات الأردنية، والمتصلة بطريقة البحث العلمي وتنفيذ المشاريع".
فيما استعرضت الطالبة زينة أبو شعر، المبتعثة ضمن المجموعة الثانية، مشروعها "طائرة بدون طيار"، الذي تم تصميمه لتحقيق هدفين، الأول: تخطيط المجالات المغناطيسية عن بعد، والثاني: عمل اختبار للتجارب العلمية قبل إرسالها للفضاء".
وأوضحت "أن تجربة التدريب في ناسا، اكسبتنا خبرات جديدة، ستعود بالنفع على الوطن عند تطبيقها"، معربة عن شكرها لسمو ولي العهد على مبادرته، التي أسهمت في منحهم فرصة الالتقاء بالعلماء وتبادل الخبرات العلمية معهم.
من جهته، قال الطالب خالد الشريف، الذي سيغادر إلى ناسا، ضمن المجموعة الثالثة، "إن مشاركته ستكون إلى جانب ثمانية طلاب من جميع أنحاء العالم، لتقديم مشروع يهدف إلى الحصول على صور من أقمار صناعية لبثها للمستخدم بشكل ثلاثي الأبعاد".
ولفت إلى "أننا سنكون خير سفراء للأردن، من خلال مشاركتنا التي تم اختيارنا فيها بناء على تقديم مشاريع سابقة وأخرى قادمة وبحوث علمية متخصصة".
واستفاد من مبادرة سمو ولي العهد، التي يتولى تنسيقها المهندس عبدالمحسن الحسيني، فراس المستريحية وزينة أبو شعر من جامعة العلوم والتكنولوجيا، وسند حداد من جامعة مؤتة، وخالد الشريف من الجامعة الأردنية، وزيد قعوار وزيد ضباعين وفرح صلاح من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، ومحمد زرقان من جامعة الطفيلة التقنية.(بترا)
ولفت سموه، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الحسينية، إلى أهمية الاستفادة من هذه التجربة العلمية الخلاقة، ومشاركتها مع الطلبة بمختلف المراحل الدراسية، لتمكينهم من الاطلاع على الخبرات التي اكتسبها الطلبة المبتعثون.
وأكد سمو ولي العهد أن هذه التجربة في التبادل العلمي نقلت فكرة إيجابية عن الأردن بشكل عام، وعن مستوى التعليم فيه بشكل خاص، مشيرا سموه، في هذا الصدد، إلى أن "هذه هي الصورة التي نسعى إلى إيصالها للعالم عن الشباب الأردني المبدع".
واستمع سموه، خلال اللقاء، من الطلبة عن تجربتهم ومشاريعهم التكنولوجية والبحثية، التي تعززت عبر التدريب في (ناسا) لمدة عشرة أسابيع، وبما أسهم في تعزيز مؤهلاتهم ورفع مستوى قدراتهم الابتكارية، وإثراء معارفهم في المجالات التي يهتمون بها.
ويمثل هؤلاء الطلبة أول ثلاث مجموعات من المستفيدين من اتفاقية التعاون، التي تم توقيعها سابقا مع (ناسا) في العام 2014، ضمن مبادرة سمو ولي العهد "التعاون مع ناسا"، انطلاقا من إيمان سموه بضرورة دعم الطلبة المتفوقين وتطوير مهاراتهم التقنية ومعرفتهم العلمية والأكاديمية، وإشراكهم في برامج تدريبية، والعمل على مشاريع مشتركة بين الجامعات الأردنية وهذه المؤسسة العالمية المرموقة.
وتعد الأردن الدولة الوحيدة عربيا، وواحدة من عشر دول على مستوى العالم، التي توقع اتفاقية مع ناسا، في مجال تدريب الطلبة المتفوقين، نتج عنها إنشاء فريق محلي يعمل على تصميم أول قمر صناعي أردني " كيوبسات".
وتهدف المبادرة إلى تعزيز القدرات المهنية خصوصا لطلبة الهندسة، وتوفير المزيد من فرص التدريب لهم، وصولا إلى بناء كادر من الفنيين المؤهلين في قطاعات التكنولوجيا والبحوث.
من جهتهم، أعرب الطلبة، خلال اللقاء، عن شكرهم لسمو ولي العهد، على مبادرته التي منحتهم الفرصة لخوض هذه التجربة العلمية، والتي انتقلت بهم إلى مستويات عالمية، ووفرت حافزا يساعدهم على بذل المزيد من الجهود وتكريس طاقاتهم خدمة لمستقبلهم ووطنهم.
وعبروا عن شعورهم بالفخر لاختيارهم ضمن مبادرة سمو ولي العهد، متطلعين إلى نقل ما تعلموه واطلعوا عليه، خلال الفترة التي أمضوها في وكالة ناسا، إلى زملائهم الطلبة، تعميما للفائدة والمعرفة.
وعرض الطلبة مشاريعهم المقدمة، والتي تضمنت مشروع تصميم مجموعة من الغواصات لغرض اختبار تقنية التواصل اللاسلكي لاستكشاف أحد أقمار المشتري "يوروبا"، ومشروع استخدام طائرة من دون طيار لتخطيط المجالات المغناطيسية عن بعد، ومشروع الحصول على صور مباشرة من أقمار صناعية وعرضها للمستخدم بطريقة ثلاثية الأبعاد.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قال الطالب فراس المستريحية، وهو من ضمن المجموعة الأولى المبتعثة، إن "مبادرة سمو ولي العهد، اتاحت لنا فرصة المشاركة والتدريب والاستفادة في وكالة ناسا، بعد أن تم اختيارنا بناء على مشاريع نفذناها في الأردن".
وبين "أننا قدمنا مشروعا يهدف إلى تصميم آلية لاستكشاف قمر يسمى "يوروبا"، وهو أحد أقمار كوكب المشتري، وصممنا أيضا مجموعة من الغواصات تهدف لمحاكاة بيئة يوروبا للمساعدة في استكشافه".
وأوضح "أن الخبرات التي تم اكتسابها، من خلال المشاركة، سنعمل على تعميمها على الطلبة في كليات الهندسة في الجامعات الأردنية، والمتصلة بطريقة البحث العلمي وتنفيذ المشاريع".
فيما استعرضت الطالبة زينة أبو شعر، المبتعثة ضمن المجموعة الثانية، مشروعها "طائرة بدون طيار"، الذي تم تصميمه لتحقيق هدفين، الأول: تخطيط المجالات المغناطيسية عن بعد، والثاني: عمل اختبار للتجارب العلمية قبل إرسالها للفضاء".
وأوضحت "أن تجربة التدريب في ناسا، اكسبتنا خبرات جديدة، ستعود بالنفع على الوطن عند تطبيقها"، معربة عن شكرها لسمو ولي العهد على مبادرته، التي أسهمت في منحهم فرصة الالتقاء بالعلماء وتبادل الخبرات العلمية معهم.
من جهته، قال الطالب خالد الشريف، الذي سيغادر إلى ناسا، ضمن المجموعة الثالثة، "إن مشاركته ستكون إلى جانب ثمانية طلاب من جميع أنحاء العالم، لتقديم مشروع يهدف إلى الحصول على صور من أقمار صناعية لبثها للمستخدم بشكل ثلاثي الأبعاد".
ولفت إلى "أننا سنكون خير سفراء للأردن، من خلال مشاركتنا التي تم اختيارنا فيها بناء على تقديم مشاريع سابقة وأخرى قادمة وبحوث علمية متخصصة".
واستفاد من مبادرة سمو ولي العهد، التي يتولى تنسيقها المهندس عبدالمحسن الحسيني، فراس المستريحية وزينة أبو شعر من جامعة العلوم والتكنولوجيا، وسند حداد من جامعة مؤتة، وخالد الشريف من الجامعة الأردنية، وزيد قعوار وزيد ضباعين وفرح صلاح من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، ومحمد زرقان من جامعة الطفيلة التقنية.(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات