تدريبيات لاستعراض العلم احتفالاً بمئوية الثورة
نُظمت على مدار الأسبوع الماضي عدة بروفات تدريبية لاستعراض العلم الذي سيجري يوم الخميس القادم ضمن احتفالات المملكة بالذكرى المئوية للثورة العربية وعيد النهضة العربية ويوم الجيش.
ويعتبر هذا الاستعراض الأول من نوعه في المملكة، من حيث طبيعة الفقرات والمراسم، وحجم الوحدات العسكرية المشاركة فيه والذي بلغ الف مشارك من مختلف وحدات الجيش العربي، وتنظيمه في ميدان، أنشئ حديثاً وخصيصاً لاحتضان الاستعراض داخل الديوان الملكي الهاشمي، وحمل اسم ميدان الراية.
ويلاحظ من تسمية الاستعراض «العلم» والميدان «الراية» التركيز على رمزيته، حيث أن التصميم الهندسي لميدان الراية جاء بأسلوب يراعي ظهور سارية علم المملكة الأردنية الهاشمية في الخلفية، أما بالنسبة للاستعراض فإن أحد أهم مراسمه هو تسليم علم الثورة العربية الكبرى لأقدم وحدات الجيش العربي، وسيتم في العام القادم نقلها لوحدة أخرى في ذات المراسم.
ويتميز استعراض العلم، الذي ينظم لأول مرة في العام 2016 احتفاء بمئوية الثورة العربية الكبرى، بتبني أسلوب المدرسة الجمالية في تصميم الاستعراضات العسكرية.
وينقسم استعراض العلم إلى شقين: الأول يتمثل في انطلاق طوابير عسكرية، تبدأ مسارها من قيادة موسيقات القوات المسلحة الأردنية، التي تأسست عام 1921، وهي من أقدم الوحدات العسكرية في المملكة، ضمن صفين، يتبعهما الخيّالة والهجّانة وينتهى المسار بالإلتقاء هذه الطوابير بمجموعات الجنود المشاركة في الاستعراض في ميدان الراية، وتهدف هذه المسيرة التي تمتد عبر شارع الأقصى لحوالي 4 كم إلى مشاركة الجمهور، ونقل بهجة الاحتفال إلى المواطنين، من خلال مشاركتهم في جزء رئيسي من الاستعراض، تبرز فيه الوحدات في كامل جمالياتها، من حيث لباس المراسم، معززاً بمشاركة الخيالة والهجانة، والموسيقات التي ستنطلق الطوابير على أنغامها الحماسية.
وفي ميدان الراية ستتشكل الوحدات المشاركة ضمن نسق يعكس أقدميتها، ويشارك في الاستعراض وحدات من أقدم كتيبة في الجيش العربي (كتيبة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الآلية/1 الملكية)، المعروفة بأم الجيش، والتي سيرتدي مشاركون منها لباسا تاريخيا يعرف بـ»لباس القدس» تذكيراً ببطولات الجيش العربي في الدفاع عن المدينة ومقدساتها. كما تشارك كتيبة المدرعات الثانية الملكية، والتي بدأ جلالة الملك عبدالله الثاني خدمته العسكرية فيها كضابط دروع، إلى أن تسلم قيادتها، بالإضافة إلى كتيبة خالد بن الوليد المهام الخاصة/15، من لواء الملك الحسين بن علي للمهام الخاصة/30، ولواء حمزة بن عبدالمطلب (سيد الشهداء) الحرس الملكي، وموسيقات القوات المسلحة التي يشارك منها اكثر من 2000 موسيقي، يؤدون 42 مقطوعة على امتداد فقرات الاستعراض. ومن ضمن المراسم الختامية، تحليق طائرات عسكرية قديمة وحديثة دخلت الخدمة في سلاح الجو الملكي الأردني، وشاركت في مجهوداته وبطولاته في الدفاع عن القضايا العربية والقومية، وساهمت في صون استقلال المملكة والذود عن حدودها وسمائها.
وسيقوم التلفزيون الأردني بنقل مباشر لاستعراض العلم ضمن تغطية خاصة، مثلما سيتم توفير شاشات عرض كبيرة الحجم، لعرض فعاليات الاستعراض من داخل ميدان الراية (بث حي ومباشر)، ليتمكن أكبر عدد من المواطنين وضيوف الأردن من متابعة هذا الاحتفال. وستتوافر شاشات العرض في المناطق التالية:حديقة الملكة رانيا / المنارة / شرق عمان، حدائق الملك عبدالله الثاني / المقابلين / قرب مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، الساحة الهاشمية / وسط البلد، الساحة المقابلة لهيئة تنظيم قطاع النقل / شارع الأقصى قرب دوار المشاغل، بوليفارد العبدلي.
ويعتبر هذا الاستعراض الأول من نوعه في المملكة، من حيث طبيعة الفقرات والمراسم، وحجم الوحدات العسكرية المشاركة فيه والذي بلغ الف مشارك من مختلف وحدات الجيش العربي، وتنظيمه في ميدان، أنشئ حديثاً وخصيصاً لاحتضان الاستعراض داخل الديوان الملكي الهاشمي، وحمل اسم ميدان الراية.
ويلاحظ من تسمية الاستعراض «العلم» والميدان «الراية» التركيز على رمزيته، حيث أن التصميم الهندسي لميدان الراية جاء بأسلوب يراعي ظهور سارية علم المملكة الأردنية الهاشمية في الخلفية، أما بالنسبة للاستعراض فإن أحد أهم مراسمه هو تسليم علم الثورة العربية الكبرى لأقدم وحدات الجيش العربي، وسيتم في العام القادم نقلها لوحدة أخرى في ذات المراسم.
ويتميز استعراض العلم، الذي ينظم لأول مرة في العام 2016 احتفاء بمئوية الثورة العربية الكبرى، بتبني أسلوب المدرسة الجمالية في تصميم الاستعراضات العسكرية.
وينقسم استعراض العلم إلى شقين: الأول يتمثل في انطلاق طوابير عسكرية، تبدأ مسارها من قيادة موسيقات القوات المسلحة الأردنية، التي تأسست عام 1921، وهي من أقدم الوحدات العسكرية في المملكة، ضمن صفين، يتبعهما الخيّالة والهجّانة وينتهى المسار بالإلتقاء هذه الطوابير بمجموعات الجنود المشاركة في الاستعراض في ميدان الراية، وتهدف هذه المسيرة التي تمتد عبر شارع الأقصى لحوالي 4 كم إلى مشاركة الجمهور، ونقل بهجة الاحتفال إلى المواطنين، من خلال مشاركتهم في جزء رئيسي من الاستعراض، تبرز فيه الوحدات في كامل جمالياتها، من حيث لباس المراسم، معززاً بمشاركة الخيالة والهجانة، والموسيقات التي ستنطلق الطوابير على أنغامها الحماسية.
وفي ميدان الراية ستتشكل الوحدات المشاركة ضمن نسق يعكس أقدميتها، ويشارك في الاستعراض وحدات من أقدم كتيبة في الجيش العربي (كتيبة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الآلية/1 الملكية)، المعروفة بأم الجيش، والتي سيرتدي مشاركون منها لباسا تاريخيا يعرف بـ»لباس القدس» تذكيراً ببطولات الجيش العربي في الدفاع عن المدينة ومقدساتها. كما تشارك كتيبة المدرعات الثانية الملكية، والتي بدأ جلالة الملك عبدالله الثاني خدمته العسكرية فيها كضابط دروع، إلى أن تسلم قيادتها، بالإضافة إلى كتيبة خالد بن الوليد المهام الخاصة/15، من لواء الملك الحسين بن علي للمهام الخاصة/30، ولواء حمزة بن عبدالمطلب (سيد الشهداء) الحرس الملكي، وموسيقات القوات المسلحة التي يشارك منها اكثر من 2000 موسيقي، يؤدون 42 مقطوعة على امتداد فقرات الاستعراض. ومن ضمن المراسم الختامية، تحليق طائرات عسكرية قديمة وحديثة دخلت الخدمة في سلاح الجو الملكي الأردني، وشاركت في مجهوداته وبطولاته في الدفاع عن القضايا العربية والقومية، وساهمت في صون استقلال المملكة والذود عن حدودها وسمائها.
وسيقوم التلفزيون الأردني بنقل مباشر لاستعراض العلم ضمن تغطية خاصة، مثلما سيتم توفير شاشات عرض كبيرة الحجم، لعرض فعاليات الاستعراض من داخل ميدان الراية (بث حي ومباشر)، ليتمكن أكبر عدد من المواطنين وضيوف الأردن من متابعة هذا الاحتفال. وستتوافر شاشات العرض في المناطق التالية:حديقة الملكة رانيا / المنارة / شرق عمان، حدائق الملك عبدالله الثاني / المقابلين / قرب مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، الساحة الهاشمية / وسط البلد، الساحة المقابلة لهيئة تنظيم قطاع النقل / شارع الأقصى قرب دوار المشاغل، بوليفارد العبدلي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق