المنتخب الأردني أخطأ في تسجيل لاعبين وأمانة السر تزور الحقيقة
عمان جو - مازالت جماهير الكرة الأردنية، تنظر إلى لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي بنظرة الحقد، بعد اتهامها من قبل مسؤولي الاتحاد الأردني بالحقد، بعد رفضها تسجيل للاعبين في تشكيلة المنتخب والتي خاضت بطولة كأس أمم آسيا تحت سن 23 عاماً، التي أقيمت في قطر عام 2015.
المنتخب الأردني تحت سن 23 عاماً، ودع البطولة من الدور الربع النهائي بعد الخسارة من منتخب كوريا الجنوبية، بهدف مقابل لا شيء، وفقد فرصة التأهل إلى أولمبياد 2016.
وخرج مسؤولو الاتحاد الأردني في ذلك الوقت وأكدوا أن لجنة المسابقات الآسيوية لم تقم بتسجيل لاعبين، لكن الحقيقة وصلت لموقع سبورت 360 عربيةن لتفند رواية مسؤولي الاتحاد الأردني لكرة القدم.
قصة تسجيل اللاعبين !
وجه الاتحاد الأردني، كتاباً إلى الاتحاد الآسيوي ولجنة المسابقات المشرفة على تنظيم بطولة كأس أمم آسيا تحت سن 23 ، يطلبُ فيه تسجيل اللاعبين براء مرعي وأحمد الرياحي، بالإضافة لمجموعة أخرى من اللاعبين.
وصدر القرار بعدم تسجيل اللاعبين براء مرعي وأحمد الرياحي، فيما تم تسجيل باقي اللاعبين، وأعلنت تشكيلة المنتخب الأردني المشاركة في البطولة.
هجوم من مسؤولي الاتحاد الأردني
هاجم أعضاء بعثة المنتخب الأردني وأمانة سر الاتحاد، قرار الاتحاد الآسيوي، واتهموهم بأكثر من تهمة، وتم تحميلهم المسؤولية، واعتبروا أن الاتحاد الآسيوي تقصد عدم تسجيل اللاعبين براء مرعي أحمد الرياحي مع المنتخب الأردني.
أمانة سر الاتحاد الأردني طلبت تزوير الحقيقة
وصلت معلومات لموقع سبورت 360 عربية، تفيد أن أمانة سر الاتحاد الأردني ولجنة العلاقات الخارجية لم ترسل الأوراق التي طلبها الاتحاد الآسيوي، لتسجيل اللاعبين براء مرعي وأحمد الرياحي.
وقال مصدر خاص في لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لموقع سبورت 360 عربية “طلبنا من أمانة سر الاتحاد الأردني، إرسال أوراق ثبوتية للاعبين براء مرعي وأحمد الرياحي، لكن أمانة سر الاتحاد الأردني لم ترسلها ضمن المهلة التي أعطيت لهم”.
كما تحدث موقع سبورت 360 عربية مع جمال أبو عابد، المدير الفني للمنتخب الأردني تحت سن 23 عاماً، في ذلك الوقت وأكد أن حديث الاتحاد الآسيوي صحيح.
وقال أبو عابد “طلب الاتحاد الآسيوي مجموعة أوراق ثبوتية للاعبين براء مرعي وأحمد الرياحي، وقام الاتحاد الأردني بإرسالها، ثم عاد الاتحاد الآسيوي وطلب بإرسال ورقة يعترف فيها اللاعبين بأنهما لم يلعبا مع أي منتخب آخر، لكن الاتحاد الأردني أرسل تلك الأوراق بعد انتهاء الفترة المحددة من قبل الجانب الآسيوي”.
وتعمق موقع سبورت 360 عربية أكثر في القضية، حيث أشار مصدر خاص من البعثة الأردنية، أن الجهاز الفني علم بالخطأ الإداري الذي وقعت به أمانة السر، وحاولوا التصعيد، لكن أمانة سر الاتحاد طالبتهم بإنهاء القضية وتحميل الجانب الآسيوي سبب عدم تسجيل اللاعبين، وعدم إظهار الحقيقة.
كما أن مجموعة من الصحفيين الذين كانوا يغطون أخبار المنتخب الأردني ، لم يتحدثوا عن تلك الحادثة بسبب علاقتهم مع أمانة سر الاتحاد، وحملوا الاتحاد الآسيوي المسؤولية.
الأخطاء الإدارية ليست جديدة في المنتخبات الأردنية
وقع الاتحاد الأردني، بأخطاء إدارية كارثية خلال السنوات الماضية، والمصيبة كانت بقيام أمانة سر الاتحاد، بمنع نشر تلك الأخطاء، وتحميل المسؤولية للاتحاد الآسيوي أو للجان المنظمة للبطولات.
ففي عام 2015 شارك المنتخب الأردني تحت سن 23 عاماً في بطولة كأس غرب آسيا، وخرج من البطولة بعد الخسارة في آخر مباراة، التي كان يعتقد فيها الاتحاد الأردني أن مباراتهم مع المنتخب الفلسطيني تحصيل حاصل، وفاز المنتخب الفلسطيني، وودع المنتخب الأردني البطولة؛ لأن الاتحاد الأردني فهم تعليمات اتحاد غرب آسيا بشكلٍ خاطئ.
الكارثة أن أمين عام اتحاد غرب آسيا هو ذاته أمين عام الاتحاد الأردني، والمسؤولين في اتحاد غرب آسيا ومشرعو القوانين هم ذاتهم متواجدون في الاتحاد الأردني، وبذلك نستنتج أن من يتم تعيينهم من قبل أمانة سر الاتحاد الأردني واتحاد غرب آسيا لا يعلموا شيء عن التعليمات، ويؤكد موقع سبورت 360 عربية أن أمانة سر الاتحاد، تطلب من أشخاص يعملون في الخارج تعديل قوانينهم، وفي الاجتماعات الرسمية تقول أمانة السر أنها هي من قامت بتعديل تلك القوانين ولا تنسبها لأصحابها، وأمانة السر والمسؤولين لا يكلفوا أنفسهم بقراءة تلك القوانين.
في النهاية، كوارث وأخطاء إدارية تقع في الاتحاد الأردني، بسبب المحابة وعدم الشفاية وتعيين الأصدقاء والأقارب والمعارف في اللجان، وهم لا يفقهوا شيء بقوانين كرة القدم.
عمان جو - مازالت جماهير الكرة الأردنية، تنظر إلى لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي بنظرة الحقد، بعد اتهامها من قبل مسؤولي الاتحاد الأردني بالحقد، بعد رفضها تسجيل للاعبين في تشكيلة المنتخب والتي خاضت بطولة كأس أمم آسيا تحت سن 23 عاماً، التي أقيمت في قطر عام 2015.
المنتخب الأردني تحت سن 23 عاماً، ودع البطولة من الدور الربع النهائي بعد الخسارة من منتخب كوريا الجنوبية، بهدف مقابل لا شيء، وفقد فرصة التأهل إلى أولمبياد 2016.
وخرج مسؤولو الاتحاد الأردني في ذلك الوقت وأكدوا أن لجنة المسابقات الآسيوية لم تقم بتسجيل لاعبين، لكن الحقيقة وصلت لموقع سبورت 360 عربيةن لتفند رواية مسؤولي الاتحاد الأردني لكرة القدم.
قصة تسجيل اللاعبين !
وجه الاتحاد الأردني، كتاباً إلى الاتحاد الآسيوي ولجنة المسابقات المشرفة على تنظيم بطولة كأس أمم آسيا تحت سن 23 ، يطلبُ فيه تسجيل اللاعبين براء مرعي وأحمد الرياحي، بالإضافة لمجموعة أخرى من اللاعبين.
وصدر القرار بعدم تسجيل اللاعبين براء مرعي وأحمد الرياحي، فيما تم تسجيل باقي اللاعبين، وأعلنت تشكيلة المنتخب الأردني المشاركة في البطولة.
هجوم من مسؤولي الاتحاد الأردني
هاجم أعضاء بعثة المنتخب الأردني وأمانة سر الاتحاد، قرار الاتحاد الآسيوي، واتهموهم بأكثر من تهمة، وتم تحميلهم المسؤولية، واعتبروا أن الاتحاد الآسيوي تقصد عدم تسجيل اللاعبين براء مرعي أحمد الرياحي مع المنتخب الأردني.
أمانة سر الاتحاد الأردني طلبت تزوير الحقيقة
وصلت معلومات لموقع سبورت 360 عربية، تفيد أن أمانة سر الاتحاد الأردني ولجنة العلاقات الخارجية لم ترسل الأوراق التي طلبها الاتحاد الآسيوي، لتسجيل اللاعبين براء مرعي وأحمد الرياحي.
وقال مصدر خاص في لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لموقع سبورت 360 عربية “طلبنا من أمانة سر الاتحاد الأردني، إرسال أوراق ثبوتية للاعبين براء مرعي وأحمد الرياحي، لكن أمانة سر الاتحاد الأردني لم ترسلها ضمن المهلة التي أعطيت لهم”.
كما تحدث موقع سبورت 360 عربية مع جمال أبو عابد، المدير الفني للمنتخب الأردني تحت سن 23 عاماً، في ذلك الوقت وأكد أن حديث الاتحاد الآسيوي صحيح.
وقال أبو عابد “طلب الاتحاد الآسيوي مجموعة أوراق ثبوتية للاعبين براء مرعي وأحمد الرياحي، وقام الاتحاد الأردني بإرسالها، ثم عاد الاتحاد الآسيوي وطلب بإرسال ورقة يعترف فيها اللاعبين بأنهما لم يلعبا مع أي منتخب آخر، لكن الاتحاد الأردني أرسل تلك الأوراق بعد انتهاء الفترة المحددة من قبل الجانب الآسيوي”.
وتعمق موقع سبورت 360 عربية أكثر في القضية، حيث أشار مصدر خاص من البعثة الأردنية، أن الجهاز الفني علم بالخطأ الإداري الذي وقعت به أمانة السر، وحاولوا التصعيد، لكن أمانة سر الاتحاد طالبتهم بإنهاء القضية وتحميل الجانب الآسيوي سبب عدم تسجيل اللاعبين، وعدم إظهار الحقيقة.
كما أن مجموعة من الصحفيين الذين كانوا يغطون أخبار المنتخب الأردني ، لم يتحدثوا عن تلك الحادثة بسبب علاقتهم مع أمانة سر الاتحاد، وحملوا الاتحاد الآسيوي المسؤولية.
الأخطاء الإدارية ليست جديدة في المنتخبات الأردنية
وقع الاتحاد الأردني، بأخطاء إدارية كارثية خلال السنوات الماضية، والمصيبة كانت بقيام أمانة سر الاتحاد، بمنع نشر تلك الأخطاء، وتحميل المسؤولية للاتحاد الآسيوي أو للجان المنظمة للبطولات.
ففي عام 2015 شارك المنتخب الأردني تحت سن 23 عاماً في بطولة كأس غرب آسيا، وخرج من البطولة بعد الخسارة في آخر مباراة، التي كان يعتقد فيها الاتحاد الأردني أن مباراتهم مع المنتخب الفلسطيني تحصيل حاصل، وفاز المنتخب الفلسطيني، وودع المنتخب الأردني البطولة؛ لأن الاتحاد الأردني فهم تعليمات اتحاد غرب آسيا بشكلٍ خاطئ.
الكارثة أن أمين عام اتحاد غرب آسيا هو ذاته أمين عام الاتحاد الأردني، والمسؤولين في اتحاد غرب آسيا ومشرعو القوانين هم ذاتهم متواجدون في الاتحاد الأردني، وبذلك نستنتج أن من يتم تعيينهم من قبل أمانة سر الاتحاد الأردني واتحاد غرب آسيا لا يعلموا شيء عن التعليمات، ويؤكد موقع سبورت 360 عربية أن أمانة سر الاتحاد، تطلب من أشخاص يعملون في الخارج تعديل قوانينهم، وفي الاجتماعات الرسمية تقول أمانة السر أنها هي من قامت بتعديل تلك القوانين ولا تنسبها لأصحابها، وأمانة السر والمسؤولين لا يكلفوا أنفسهم بقراءة تلك القوانين.
في النهاية، كوارث وأخطاء إدارية تقع في الاتحاد الأردني، بسبب المحابة وعدم الشفاية وتعيين الأصدقاء والأقارب والمعارف في اللجان، وهم لا يفقهوا شيء بقوانين كرة القدم.