إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

عودة وزارة الشباب والرياضة الأردنية قبل استضافة مونديال السيدات


عمان جو - أعلن رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي اليوم الأربعاء عن تشكيل الحكومة الجديدة والتي شهدت عودة وزارة الشباب والرياضة لتحل مجدداً بدلاً من المجلس الأعلى للشباب.

ولاقى قرار رئيس الوزراء بتعيين رامي وريكات وزيراً للشباب والرياضة استحسان الكثيرين من ابناء المجتمع الأردني، ولا سيما أنها ستعود بفوائد عدة على الحركة الشبابية والرياضة في الأردن.

وتأتي عودة وزراة الشباب والرياضة مع انطلاق بدء العد التنازلي لاستضافة الأردن لأكبر حدث تاريخي ويتمثل بكأس العالم للسيدات الذي سيقام في ايلول/ سبتمبر المقبل .

وكانت وزارة الشباب والرياضة عادت بعد غياب منذ عام 2011، لكن سرعان ما تم ألغاؤها في العام الذي يليه حيث تولى المجلس الأعلى للشباب إدارة شؤون القطاع الشبابي والرياضي .

وكان البرلماني طارق خوري رئيس نادي الوحدات قد طالب وتحديداً يوم 15 آيار/ مايو الماضي بضرورة عودة وزارة الشباب والرياضة.

وقال خوري يومها : "الأردن سيدخل موسوعة جنييس كأول دولة تنظم كأس عالم بدون أن يكون لديها وزارة شباب ورياضة".

وأضاف خوري: "المجلس الأعلى للشباب دفع عشرات الملايين لتجهيز ملاعب ومدن رياضية، وهذا بحاجة إلى استدامة وعمل بحجم وزارة وليس مجلس".

وأكمل: "تبلغ موازنة المجلس الأعلى للشباب لعام 2016، حوالي 25 مليون دينار أي أنها تفوق موازنة العديد من الوزارات، بالإضافة إلى الدعم والمنح المقدمة من المنظمات الدولية".

وأوضح: "الرياضة والشباب غير ممثلة بمجلس الوزراء، ولهذا فإن إنشاء وزارة يوصل كلمة الرياضة والشباب إلى مجلس الوزراء".

وتعتبر عودة وزارة الرياضة والشباب خطوة مهمة على اعتبار أن وزيرها سيمثل قطاع الشباب في مجلس الوزراء مما سيعزز منح أهمية كبيرة لكافة القضايا الشبابية والرياضية وبما يسهم أيضاً بحل العديد من الإشكاليات التي تعاني منها الرياضة وبخاصة كرة القدم التي ذاقت الأمرين بعد تطبيق نظام الاحتراف.

وسيعلو صوت الشباب والرياضة بمجلس الوزراء بعد عودة الوزارة، ولا سيما أنها ستعمل جاهدة على تفعيل القرارت لخدمة الحركة الشبابية والرياضية، فالوزير سيكون صاحب سلطة ربما تفوق سلطة رئيس المجلس الأعلى للشباب، ومن هنا فإن القادم قد يكون أفضل للحركة الشبابية والرياضية".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :