مخاوف فرنسية من “تهديد” كأس أوروبا وإجراءات “مضاعفة” مع تحدي الإضرابات
عمان جو -
تكثف الحكومة الفرنسية اجراءاتها على أبواب مباريات كأس اوروبا لكرة القدم التي تبدأ في فرنسا في 10 حزيران / يونيو الحالي. وتركز السلطات الفرنسية اهتمامها على ضمان أمن المشاركين في ظل حالة الطوارئ التي لا تزال سارية في البلاد منذ هجمات باريس في ١٣ تشرين الثاني /نوفمبر الماضي. وتزيد الاحتجاجات النقابية على قانون العمل، من الوضع تعقيداً، لا سيما أن واشنطن حذرت من أعمال ارهابية في اوروبا منذ يومين.
ومن غير المعروف ما هي الإجراءات التي يمكن أن تعتمدها السلطات لضمان سير كأس اوروبا التي تتوزع مبارياتها على عشر مدن فرنسية منها باريس ويفترض أن تجذب إلى فرنسا جمهوراً يقدر عدده بحوالى 7 ملايين شخص. وكشفت جريدة “ليبراسيون” عن تسجيل صوتي عثر عليه في كومبيوتر يعود لأحد الانتحاريين الذين هاجموا مطار بروكسيل مؤخراً إبراهيم البكراوي وهو يتحدث الى شخص موجود في سوريا عن توجيه ضربة جديدة لفرنسا قبل أو خلال كأس اوروبا لحمل السلطات على إلغائها.
واعتمدت الأجهزة الفرنسية إجراءات قصوى لبث الارتياح لدى جمهور كرة القدم، عبر اعادة فرض الرقابة على الحدود وتجميع قيادة القوات الأمنية المختلفة في إطار هيئة موحدة. ونصت هذه الإجراءات على نشر وحدات خاصة تدربت منذ أشهر على مواجهة الفرضيات المختلفة. وتحظى الفرق الـ٢٤المشاركة في المباريات على مواكبة دائمة من جانب افراد القوات الخاصة وتم اللجوء الى شركات أمن خاصة لتفتيش الجمهور قبل دخوله الى الملعب وكذلك التحقق من سلامة المنشآت الرياضية.
وتهتم الصحف الفرنسية بالحدث، اهتماماً بارزاً، وتفرد تحليلات لكتاب رأي، ومسؤولين، حول أزمة الأمن اذ اعتبرت مجلة “لو نوفل أوبسرفاتور” أن مباريات كأس أوروبا يمكن أن يكون مصيرها الفشل. هذا الفشل قد ينجم عن الخلاف القائم بين الحكومة الاشتراكية واتحاد نقابات “سي جي تي” (اليساري) الرافض للتعديلات التي أدخلت على قانون العمل.
وتثير هذه الإضرابات الجدل في الوسط الفرنسي، وهو ما وصفته صحيفة “ليبراسيون” بأنه “حرب عصابات اجتماعية” تعتزم عرقلة حركة النقل الجوي وبواسطة المترو والباصات من خلال إضراب مفتوح.
وما لم يطرأ تعديل على موقف أحد الطرفين فإن هذه الاحتجاجات مرشحة للاستمرار خلال فترة مباريات كأس اوروبا مع كل ما يعنيه ذلك من صعوبات بالنسبة الى الجمهور والمشجعين.
وعلى رغم التفاؤل الذي ابداه وزير النقل آلان فيداليس بإمكان التوصل الى تسوية تجنب جمهور كأس اوروبا مشقة الإضرابات المختلفة فإنه أقرّ بأن “الاتصالات الدائرة في هذا الشأن تبدو معقدة”، صرح وزير الداخلية برنار أن “ما من أحد وخصوصاً الإرهابيين سيمنع الفرنسيين من العيش بصورة طبيعية”. لكن ضمان الأمن خلال كأس اوروبا يستدعي يقظة من عيار مختلف نظراً إلى حجم الحدث وتوزعه على مناطق عدة ويستدعي من جانب القوات الأمنية جهداً كبيراً.
عمان جو -
تكثف الحكومة الفرنسية اجراءاتها على أبواب مباريات كأس اوروبا لكرة القدم التي تبدأ في فرنسا في 10 حزيران / يونيو الحالي. وتركز السلطات الفرنسية اهتمامها على ضمان أمن المشاركين في ظل حالة الطوارئ التي لا تزال سارية في البلاد منذ هجمات باريس في ١٣ تشرين الثاني /نوفمبر الماضي. وتزيد الاحتجاجات النقابية على قانون العمل، من الوضع تعقيداً، لا سيما أن واشنطن حذرت من أعمال ارهابية في اوروبا منذ يومين.
ومن غير المعروف ما هي الإجراءات التي يمكن أن تعتمدها السلطات لضمان سير كأس اوروبا التي تتوزع مبارياتها على عشر مدن فرنسية منها باريس ويفترض أن تجذب إلى فرنسا جمهوراً يقدر عدده بحوالى 7 ملايين شخص. وكشفت جريدة “ليبراسيون” عن تسجيل صوتي عثر عليه في كومبيوتر يعود لأحد الانتحاريين الذين هاجموا مطار بروكسيل مؤخراً إبراهيم البكراوي وهو يتحدث الى شخص موجود في سوريا عن توجيه ضربة جديدة لفرنسا قبل أو خلال كأس اوروبا لحمل السلطات على إلغائها.
واعتمدت الأجهزة الفرنسية إجراءات قصوى لبث الارتياح لدى جمهور كرة القدم، عبر اعادة فرض الرقابة على الحدود وتجميع قيادة القوات الأمنية المختلفة في إطار هيئة موحدة. ونصت هذه الإجراءات على نشر وحدات خاصة تدربت منذ أشهر على مواجهة الفرضيات المختلفة. وتحظى الفرق الـ٢٤المشاركة في المباريات على مواكبة دائمة من جانب افراد القوات الخاصة وتم اللجوء الى شركات أمن خاصة لتفتيش الجمهور قبل دخوله الى الملعب وكذلك التحقق من سلامة المنشآت الرياضية.
وتهتم الصحف الفرنسية بالحدث، اهتماماً بارزاً، وتفرد تحليلات لكتاب رأي، ومسؤولين، حول أزمة الأمن اذ اعتبرت مجلة “لو نوفل أوبسرفاتور” أن مباريات كأس أوروبا يمكن أن يكون مصيرها الفشل. هذا الفشل قد ينجم عن الخلاف القائم بين الحكومة الاشتراكية واتحاد نقابات “سي جي تي” (اليساري) الرافض للتعديلات التي أدخلت على قانون العمل.
وتثير هذه الإضرابات الجدل في الوسط الفرنسي، وهو ما وصفته صحيفة “ليبراسيون” بأنه “حرب عصابات اجتماعية” تعتزم عرقلة حركة النقل الجوي وبواسطة المترو والباصات من خلال إضراب مفتوح.
وما لم يطرأ تعديل على موقف أحد الطرفين فإن هذه الاحتجاجات مرشحة للاستمرار خلال فترة مباريات كأس اوروبا مع كل ما يعنيه ذلك من صعوبات بالنسبة الى الجمهور والمشجعين.
وعلى رغم التفاؤل الذي ابداه وزير النقل آلان فيداليس بإمكان التوصل الى تسوية تجنب جمهور كأس اوروبا مشقة الإضرابات المختلفة فإنه أقرّ بأن “الاتصالات الدائرة في هذا الشأن تبدو معقدة”، صرح وزير الداخلية برنار أن “ما من أحد وخصوصاً الإرهابيين سيمنع الفرنسيين من العيش بصورة طبيعية”. لكن ضمان الأمن خلال كأس اوروبا يستدعي يقظة من عيار مختلف نظراً إلى حجم الحدث وتوزعه على مناطق عدة ويستدعي من جانب القوات الأمنية جهداً كبيراً.