عدنان حمد .. تجربة فريدة مع الوحدات الأردني
عمان جو - عبرت جماهير نادي الوحدات الأردني، عن فرحتها الكبيرة بتعاقد مجلس الإدارة مع العراقي عدنان حمد خلال الموسم المقبل.
وتنبع فرحة جماهير الوحدات، بعدما عانى فريقها في الموسم الماضي من غياب الاستقرار الفني إثر التغيير المتواصل بالمدربين، حيث أشرف على الفريق 3 مدربين، فضلًا عن معرفة الجماهير وإيمانها بقدرات المدرب حمد.
وجاء اتفاق إدارة الوحدات، مع العراقي حمد، بعد مفاوضات ماراثونية ومكثفة مع اللجنة المفوضة برئاسة طارق خوري وبشار الحوامدة وزياد شلباية وعدنان حمد، والتي فشلت في المرة الأولى لكن سرعان ما تجددت هذه المفاوضات ليتم حسم الأمور بالتوصل لاتفاق رسمي.
ويتمتع حمد، بشخصية قوية وخبرات تدريبية كبيرة اكتسبها على مدار 23 عامًا من العمل مع المنتخبات والأندية.
ويدرك المدرب العراقي، أن تجربته المقبلة مع الوحدات تتطلب الجهد الكبير وإعداد فريق قادر على العودة القوية لانتزاع اللقب الآسيوي الذي تنتظره جماهير الوحدات.
ويواجه حمد، تحديات وطموحات كبيرة، حيث جاء التعاقد معه بالدرجة الأولى بهدف كسر عقدة اللقب الآسيوي الذي استعصى كثيرًا على فريق الوحدات، رغم المشاركات المتعددة عبر السنوات التي مضت، وهو بالتالي سيخوض تجربة جديدة وفريدة.
ويعتبر حمد من المدربين الذين يحظون باحترام وتقدير عال من جماهير الكرة الأردنية، وذلك عندما قاد منتخب الأردن للملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2014، مثلما سبق وقاد الأردن لنهائيات كأس آسيا، بعدما تولى المهمة وكانت حظوظ الأردن شبه مستحيلة في التأهل.
ويعقد الوحدات، مؤتمرًا صحفيًا، الإثنين المقبل، للإعلان عن التوقيع الرسمي لمدربه العراقي.
ولد حمد، في الأول من شهر فبراير عام 1961 في مدينة سامراء، شمال العاصمة بعداد، ولعب لفرق سامراء وصلاح الدين وللزوراء والقورة الجوية ثم مثل منتخب شباب العراق والمنتخب الأول.
والتحق حمد، بأول دورة تدريبية عام 1993 بعد اعتزاله كرة القدم، حيث حصل على العديد من الشهادات الآسيوية المتقدمة، بالإضافة لحصوله على الدبلوم بالتدريب من الاتحاد الهندي، إلى جانب أنه خضع لدورات معايشة مع إيطاليا مع ناديي إنتر ميلان وروما.
وقاد حمد، الزوراء للفوز ببطولة الدوري والكأس عام 1995-1996، ثم نجح في قيادة منتخب العراق للشباب للفوز بلقب كأس آسيا عام 2000 في ايران، كما قاده لبلوغ نهائيات كأس العالم للشباب في الأرجنتين.
ونجح منتخب العراق، تحت قيادة حمد، بالفوز ببطولة غرب آسيا التي أقيمت في سوريا 2002، وأشرف على المنتخب الأولمبي العراقي في أولمبياد أثينا وقاده للمركز الرابع في إنجاز تاريخي غير مسبوق للكرة العراقية، كما قاد منتخب بلاده لدور الثمانية بكأس آسيا في الصين.
وقاد حمد عدة فرق عربية منها الأنصار اللبناني، حيث فاز معه بلقب الدوري، ثم درب عام 2006 فريق الفيصلي لموسمين وقاده للحصول على كأس الاتحاد الآسيوي، وفي الموسم الذي تلاه قاده لنهائي كأس الإتحاد الآسيوي ودوري أبطال العرب.
وتسلم حمد قيادة منتخب الأردن وقاده لدور الثمانية بكأس آسيا 2011، والمحلق الآسيوي لتصفيات كأس العالم عام 2014 لأول مرة بتاريخ الكرة الأردنية، وقاد بعد ذلك ولفترة قصيرة منتخب البحرين.
وحصل حمد، على لقب أفضل مدرب في قارة آسيا عام 2004، ونال المركز العاشر على تصنيف الفيفا للمدربين عام 2004 أيضًا، كما حصل على جائزة النجمة الذهبية لأفضل المدربين الذين أثروا في الكرة الآسيوية، ونال تكريمًا خاصًا من الاتحاد الآسيوي عام 2010 .
وحصل حمد، على درجة الدكتوراة في رسالة حملة عنوان "إعداد المنتخبات الوطنية في ظل الإحتلال" وكانت عبارة عن دراسة تحليلية لواقع إعداد منتخب العراق في أولمبياد أثنيا 2004.
عمان جو - عبرت جماهير نادي الوحدات الأردني، عن فرحتها الكبيرة بتعاقد مجلس الإدارة مع العراقي عدنان حمد خلال الموسم المقبل.
وتنبع فرحة جماهير الوحدات، بعدما عانى فريقها في الموسم الماضي من غياب الاستقرار الفني إثر التغيير المتواصل بالمدربين، حيث أشرف على الفريق 3 مدربين، فضلًا عن معرفة الجماهير وإيمانها بقدرات المدرب حمد.
وجاء اتفاق إدارة الوحدات، مع العراقي حمد، بعد مفاوضات ماراثونية ومكثفة مع اللجنة المفوضة برئاسة طارق خوري وبشار الحوامدة وزياد شلباية وعدنان حمد، والتي فشلت في المرة الأولى لكن سرعان ما تجددت هذه المفاوضات ليتم حسم الأمور بالتوصل لاتفاق رسمي.
ويتمتع حمد، بشخصية قوية وخبرات تدريبية كبيرة اكتسبها على مدار 23 عامًا من العمل مع المنتخبات والأندية.
ويدرك المدرب العراقي، أن تجربته المقبلة مع الوحدات تتطلب الجهد الكبير وإعداد فريق قادر على العودة القوية لانتزاع اللقب الآسيوي الذي تنتظره جماهير الوحدات.
ويواجه حمد، تحديات وطموحات كبيرة، حيث جاء التعاقد معه بالدرجة الأولى بهدف كسر عقدة اللقب الآسيوي الذي استعصى كثيرًا على فريق الوحدات، رغم المشاركات المتعددة عبر السنوات التي مضت، وهو بالتالي سيخوض تجربة جديدة وفريدة.
ويعتبر حمد من المدربين الذين يحظون باحترام وتقدير عال من جماهير الكرة الأردنية، وذلك عندما قاد منتخب الأردن للملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2014، مثلما سبق وقاد الأردن لنهائيات كأس آسيا، بعدما تولى المهمة وكانت حظوظ الأردن شبه مستحيلة في التأهل.
ويعقد الوحدات، مؤتمرًا صحفيًا، الإثنين المقبل، للإعلان عن التوقيع الرسمي لمدربه العراقي.
ولد حمد، في الأول من شهر فبراير عام 1961 في مدينة سامراء، شمال العاصمة بعداد، ولعب لفرق سامراء وصلاح الدين وللزوراء والقورة الجوية ثم مثل منتخب شباب العراق والمنتخب الأول.
والتحق حمد، بأول دورة تدريبية عام 1993 بعد اعتزاله كرة القدم، حيث حصل على العديد من الشهادات الآسيوية المتقدمة، بالإضافة لحصوله على الدبلوم بالتدريب من الاتحاد الهندي، إلى جانب أنه خضع لدورات معايشة مع إيطاليا مع ناديي إنتر ميلان وروما.
وقاد حمد، الزوراء للفوز ببطولة الدوري والكأس عام 1995-1996، ثم نجح في قيادة منتخب العراق للشباب للفوز بلقب كأس آسيا عام 2000 في ايران، كما قاده لبلوغ نهائيات كأس العالم للشباب في الأرجنتين.
ونجح منتخب العراق، تحت قيادة حمد، بالفوز ببطولة غرب آسيا التي أقيمت في سوريا 2002، وأشرف على المنتخب الأولمبي العراقي في أولمبياد أثينا وقاده للمركز الرابع في إنجاز تاريخي غير مسبوق للكرة العراقية، كما قاد منتخب بلاده لدور الثمانية بكأس آسيا في الصين.
وقاد حمد عدة فرق عربية منها الأنصار اللبناني، حيث فاز معه بلقب الدوري، ثم درب عام 2006 فريق الفيصلي لموسمين وقاده للحصول على كأس الاتحاد الآسيوي، وفي الموسم الذي تلاه قاده لنهائي كأس الإتحاد الآسيوي ودوري أبطال العرب.
وتسلم حمد قيادة منتخب الأردن وقاده لدور الثمانية بكأس آسيا 2011، والمحلق الآسيوي لتصفيات كأس العالم عام 2014 لأول مرة بتاريخ الكرة الأردنية، وقاد بعد ذلك ولفترة قصيرة منتخب البحرين.
وحصل حمد، على لقب أفضل مدرب في قارة آسيا عام 2004، ونال المركز العاشر على تصنيف الفيفا للمدربين عام 2004 أيضًا، كما حصل على جائزة النجمة الذهبية لأفضل المدربين الذين أثروا في الكرة الآسيوية، ونال تكريمًا خاصًا من الاتحاد الآسيوي عام 2010 .
وحصل حمد، على درجة الدكتوراة في رسالة حملة عنوان "إعداد المنتخبات الوطنية في ظل الإحتلال" وكانت عبارة عن دراسة تحليلية لواقع إعداد منتخب العراق في أولمبياد أثنيا 2004.