قطاع الطاقة يستعد لتلبية الطلب على الكهرباء والبنزين في ذروة الصيف
توقع معنيون في قطاع الطاقة ارتفاع الطلب على الكهرباء والبنزين خلال فترة الصيف التي يتخللها عودة المغتربين والسياح، إضافة إلى دخول عدد كبير من السيارات إلى المملكة، مؤكدين جاهزية القطاع لتلبية هذا الطلب وعبور الفترة بأعلى كفاءة ممكنة.
وقال مدير دائرة تخطيط الانتاج في شركة الكهرباء الوطنية، المهندس أمين الزغل، إن الشركة تتوقع ارتفاع حمل النظام الكهربائي إلى 3400 ميغاوط خلال ذروة الصيف الحالي وبزيادة نسبتها نحو 6 % عن أقصى حمل صيفي سجل في شهر آب (اغسطس) من العام الماضي إذ كان 3200 ميغاواط.
وبين الزغل انه من المتوقع ارتفاع هذه الاحمال في شهري تموز (يوليو) وآب (اغسطس) وذلك بتأثير عبور موجات حارة على المملكة ترتفع فيها درجات الحرارة فوق 40 درجة مئوية، اما غير ذلك فإن الاحمال في ايام الصيف الاعتيادية ستبقى حول 3300 ميغاواط، مقابل استطاعة توليدية تقارب 3800 ميغاواوط.
اما خلال شهر رمضان المبارك فإنه من المتوقع ان تراوح الاحمال مستوى 2800 ميغاواط إلى 2900 ميغاواط.
وأكد الزغل جاهزية النظام الكهربائي على استيعاب هذه الأحمال، مشيرا إلى استمرارية تزويد محطات التوليد بالغاز الطبيعي المستورد عن طريق العقبة، الامر الذي عزز من الكفاءة الانتاجية لهذه المحطات.
وارتفع إجمالي كمية الطاقة الكهربائية المباعة من قبل شركة الكهرباء الوطنية لكافة مشتركيها خلال الثلث الأول من العام الحالي بنسبة 0.4 % مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وبلغ إجمالي مبيعات الشركة 5848.2 ميغا/واط ساعة مقارنة مع نحو 5826.6 ميغا واط ساعة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي نفس الخصوص، قالت الناطق الإعلامي باسم هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، تحرير القاق، إن مركز المراقبة والتحكم التابع للهيئة يتتبع مستويات الأحمال وفترات الذروة ومناطق تسجيلها على مدار الساعة، مؤكدة ان الاحمال حتى اليوم ما تزال ضمن مستوياتها الاعتيادية في مثل هذا الوقت من العام.
وبينت القاق ان الهيئة تتابع بشكل مستمر مع شركات الكهرباء، خصوصا شركات التوزيع لضمان استمرارية تزويد المستهلكين في فترات ذروة الطلب، ومعالجة أية اعطال قد تحدث بأقصى سرعة متاحة؛ إذ تعد هذه القضية أهم اولوية يتم بحثها مع شركات القطاع.
ودعت القاق المستهلكين إلى الترشيد قدر الامكان في استخدام الطاقة الكهربائية واستغلاها قدر الحاجة، والابتعاد عن الاستجرار غير المشروع للكهرباء لتفادي الانقطاعات والاعطال.
اما فيما يخص طلبات المحروقات، قال أمين سر نقابة اصحاب محطات المحروقات ومراكز التوزيع هاشم عقل ان فترة الصيف والتي يتخللها كل عام دخول عدد كبير من سيارات المغتربين والسياح ترفع معدل الطلب اليومي على البنزين بنحو 10 % ليبلغ نحو 4 آلاف طن من البنزين 90 ونحو 500 إلى 700 طن من البنزين 95.
وبين عقل انه يدخل إلى المملكة في كل صيف ما يقارب 300 إلى 350 ألف سيارة ترافق مغتبرين تحديدا من دول الخليج. وقال عقل ان هذه الطلبات تغطي عادة من قبل المصفاة وشركات تسويق المشتقات النفطية اولا بأول دون أي تأخير لتغطية حاجة المستهلكين.
وقال مدير دائرة تخطيط الانتاج في شركة الكهرباء الوطنية، المهندس أمين الزغل، إن الشركة تتوقع ارتفاع حمل النظام الكهربائي إلى 3400 ميغاوط خلال ذروة الصيف الحالي وبزيادة نسبتها نحو 6 % عن أقصى حمل صيفي سجل في شهر آب (اغسطس) من العام الماضي إذ كان 3200 ميغاواط.
وبين الزغل انه من المتوقع ارتفاع هذه الاحمال في شهري تموز (يوليو) وآب (اغسطس) وذلك بتأثير عبور موجات حارة على المملكة ترتفع فيها درجات الحرارة فوق 40 درجة مئوية، اما غير ذلك فإن الاحمال في ايام الصيف الاعتيادية ستبقى حول 3300 ميغاواط، مقابل استطاعة توليدية تقارب 3800 ميغاواوط.
اما خلال شهر رمضان المبارك فإنه من المتوقع ان تراوح الاحمال مستوى 2800 ميغاواط إلى 2900 ميغاواط.
وأكد الزغل جاهزية النظام الكهربائي على استيعاب هذه الأحمال، مشيرا إلى استمرارية تزويد محطات التوليد بالغاز الطبيعي المستورد عن طريق العقبة، الامر الذي عزز من الكفاءة الانتاجية لهذه المحطات.
وارتفع إجمالي كمية الطاقة الكهربائية المباعة من قبل شركة الكهرباء الوطنية لكافة مشتركيها خلال الثلث الأول من العام الحالي بنسبة 0.4 % مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وبلغ إجمالي مبيعات الشركة 5848.2 ميغا/واط ساعة مقارنة مع نحو 5826.6 ميغا واط ساعة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي نفس الخصوص، قالت الناطق الإعلامي باسم هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، تحرير القاق، إن مركز المراقبة والتحكم التابع للهيئة يتتبع مستويات الأحمال وفترات الذروة ومناطق تسجيلها على مدار الساعة، مؤكدة ان الاحمال حتى اليوم ما تزال ضمن مستوياتها الاعتيادية في مثل هذا الوقت من العام.
وبينت القاق ان الهيئة تتابع بشكل مستمر مع شركات الكهرباء، خصوصا شركات التوزيع لضمان استمرارية تزويد المستهلكين في فترات ذروة الطلب، ومعالجة أية اعطال قد تحدث بأقصى سرعة متاحة؛ إذ تعد هذه القضية أهم اولوية يتم بحثها مع شركات القطاع.
ودعت القاق المستهلكين إلى الترشيد قدر الامكان في استخدام الطاقة الكهربائية واستغلاها قدر الحاجة، والابتعاد عن الاستجرار غير المشروع للكهرباء لتفادي الانقطاعات والاعطال.
اما فيما يخص طلبات المحروقات، قال أمين سر نقابة اصحاب محطات المحروقات ومراكز التوزيع هاشم عقل ان فترة الصيف والتي يتخللها كل عام دخول عدد كبير من سيارات المغتربين والسياح ترفع معدل الطلب اليومي على البنزين بنحو 10 % ليبلغ نحو 4 آلاف طن من البنزين 90 ونحو 500 إلى 700 طن من البنزين 95.
وبين عقل انه يدخل إلى المملكة في كل صيف ما يقارب 300 إلى 350 ألف سيارة ترافق مغتبرين تحديدا من دول الخليج. وقال عقل ان هذه الطلبات تغطي عادة من قبل المصفاة وشركات تسويق المشتقات النفطية اولا بأول دون أي تأخير لتغطية حاجة المستهلكين.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق