الفايز: الملك عنوان عزتنا وكرامتنا وبتوجيهاته بقي الاردن قويا
عمان جو - دعا رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز الى تكريس الاحتفالات بالمناسبات الوطنية ومنها الثورة العربية الكبرى، التي يحتفل الاردن بمرور مئة عام على انطلاقها، بما يعزز الانتماء الوطني والالتفاف خلف القيادة الهاشمية، ممثلة بعميد آل هاشم جلالة الملك عبدالله الثاني، باعتباره "عنوانا لعزتنا وكرامتنا، وبتوجيهاته بقي الاردن قويا".
وقال خلال افتتاحه مساء امس السبت حفلا بمئوية الثورة العربية الكبرى، نظمته المدرسة الاهلية للبنات ومدرسة المطران للبنين، "علينا ايضا إعلاء قيم المحبة والتسامح، والابتعاد عن خطاب الكراهية والفتنة، وتعزيز الانتماء الوطني، والحرص على تماسك النسيج الاجتماعي".
وأضاف "ونحن نحتفل بمئوية الثورة العظيمة، نستذكر الاهداف النبيلة التي قامت من اجلها، والمتمثلة بالتخلص من الاستعمار والاستبداد، وتأسيس الدولة العربية الواحدة القائمة على مبادئ الحرية والعدالة، وبناء المجتمع العربي الحر القادر على مواجهة التحديات فكانت صفحة مشرقة في تاريخ امتنا".
وبين ان الثورة العربية الكبرى "مشروع قومي وحيد يستند الى شرعية دينية وتاريخية، ولهذا فإننا في هذه الظروف التي تمر بها امتنا احوج ما نكون لإعادة احياء هذا المشروع النهضوي"، موضحا انه "ولأن هذا الحمى الاردني الهاشمي العروبي، آمن بالمبادئ والمثل العليا التي قامت لأجلها الثورة العربية فقد شكلت وحدتنا الوطنية وتماسك نسيجنا الاجتماعي انموذجا، فتمكنا من تحويل التحديات الى فرص حقيقية للبناء الوطني في كافة المجالات، واستطعنا بتلاحمنا مواكبة التطورات ومواجهة الازمات وتعظيم مبادئ الحرية والعدالة وتفعيل المشاركة الشعبية في كافة المجالات".
وأكد الفايز ان بلدنا استمر عنوانا للتسامح والمحبة، "فلم نعرف يوما اللغة الطائفية، بل عشنا جميعا اسرة واحدة لنا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات، فكان الاردن منطلقا للحوار بين الثقافات والاديان يعمل على تعظيم الجوامع المشتركة بين الاديان، ويرفض الغلو والتطرف وخطاب الكراهية"، مشيرا الى انه "وترجمة لتوجيهات جلالة الملك اجريت اصلاحات كبيرة في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كان آخرها التعديلات الدستورية التي جاءت لتحمي انجازاتنا الوطنية، وتدفعنا باتجاه مواصلة اصلاحاتنا بخطى ثابتة وقوية".
وقالت المديرة العامة لمدرستي الاهلية والمطران العين هيفاء النجار، "اننا نقف في الذكرى المئوية الاولى للثورة العربية الكبرى بخشوع امام عيون الشهداء الذين وهبوا حياتهم لإخصاب هذه الارض وحماية هويتنا الوطنية واستقلالنا وسيادتنا، ونستلهم بطولة القادة والناس البسطاء الذين اجترحوا معجزة الثورة والتمسك بالأرض التي كانت دائما محط انظار الغزاة، الذين ارادوا اخراجنا من الارض والتاريخ، فانفجرت من هذه الارض الطيبة طاقات الثورة وتفاؤل الارادة، وتبلور من خلالها الوعي بالارتباط العميق بين مهمة تحرير الارض وتحرير الانسان".
وأشار نائب رئيس مجلس ادارة المدرستين القس فائق حداد، الى ان الارض الاردنية كانت الساحة الرئيسة لعمليات الثورة العربية الكبرى، حيث ترجع اصول الثورة الى نمو وتطور الوعي القومي العربي في الفترة ما بين 1847 وحتى 1916، وكانت بمثابة المحطة او النتيجة لهذا التطور المتنامي، "وإذ كانت البدايات الاولى لهذا الوعي تمثل مرحلة الميلاد او الطفولة، فإن الثورة تمثل مرحلة البلوغ والشباب، ويشكل يوم 10 حزيران 1916 منعطفا مهما في تاريخنا وتطلعنا نحو الحرية، بعد اطلاق الشريف الحسين بن علي الرصاصة الاولى من شرفة قصره في مكة ايذانا بقيام الثورة العربية الكبرى".
وقال رئيس نادي قدامى وخريجي مدرسة المطران المهندس خالد نخو "اننا جميعا شربنا مبادئ العروبة والكرامة والايثار من رسالة الثورة العربية الكبرى"، مؤكدا ان هذه المبادئ التي خطها الشريف الحسين ليست مجرد مبادئ، بل نهج حياة آمنوا وآمنا به وعشناه حاملين إياه محفورا في قلوبنا، فصوت كل واحد منا يقول "نعم انا عربي اردني ورافع راسي واحب قومي وبلادي اكثر من كل شيء في هذا الوجود".
وتجول الفايز والحضور في معرض فني لرسومات طلاب وطالبات المدارس مستلهمة من الثورة العربية الكبرى، ومعرض لمعدات عسكرية قديمة للجيش العربي الاردني، ومعرض لصور فوتوغرافية تسرد حكاية الثورة العربية الكبرى.
وتخلل الحفل فيلم عن المدارس، وقصائد شعرية، وعرض يحاكي قصة الثورة العربية الكبرى وتطور الاردن خلال المئة سنة الماضية، واغان وطنية قدمتها جوقة مدارس الاهلية والمطران، وعرض موسيقي.
وقال خلال افتتاحه مساء امس السبت حفلا بمئوية الثورة العربية الكبرى، نظمته المدرسة الاهلية للبنات ومدرسة المطران للبنين، "علينا ايضا إعلاء قيم المحبة والتسامح، والابتعاد عن خطاب الكراهية والفتنة، وتعزيز الانتماء الوطني، والحرص على تماسك النسيج الاجتماعي".
وأضاف "ونحن نحتفل بمئوية الثورة العظيمة، نستذكر الاهداف النبيلة التي قامت من اجلها، والمتمثلة بالتخلص من الاستعمار والاستبداد، وتأسيس الدولة العربية الواحدة القائمة على مبادئ الحرية والعدالة، وبناء المجتمع العربي الحر القادر على مواجهة التحديات فكانت صفحة مشرقة في تاريخ امتنا".
وبين ان الثورة العربية الكبرى "مشروع قومي وحيد يستند الى شرعية دينية وتاريخية، ولهذا فإننا في هذه الظروف التي تمر بها امتنا احوج ما نكون لإعادة احياء هذا المشروع النهضوي"، موضحا انه "ولأن هذا الحمى الاردني الهاشمي العروبي، آمن بالمبادئ والمثل العليا التي قامت لأجلها الثورة العربية فقد شكلت وحدتنا الوطنية وتماسك نسيجنا الاجتماعي انموذجا، فتمكنا من تحويل التحديات الى فرص حقيقية للبناء الوطني في كافة المجالات، واستطعنا بتلاحمنا مواكبة التطورات ومواجهة الازمات وتعظيم مبادئ الحرية والعدالة وتفعيل المشاركة الشعبية في كافة المجالات".
وأكد الفايز ان بلدنا استمر عنوانا للتسامح والمحبة، "فلم نعرف يوما اللغة الطائفية، بل عشنا جميعا اسرة واحدة لنا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات، فكان الاردن منطلقا للحوار بين الثقافات والاديان يعمل على تعظيم الجوامع المشتركة بين الاديان، ويرفض الغلو والتطرف وخطاب الكراهية"، مشيرا الى انه "وترجمة لتوجيهات جلالة الملك اجريت اصلاحات كبيرة في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كان آخرها التعديلات الدستورية التي جاءت لتحمي انجازاتنا الوطنية، وتدفعنا باتجاه مواصلة اصلاحاتنا بخطى ثابتة وقوية".
وقالت المديرة العامة لمدرستي الاهلية والمطران العين هيفاء النجار، "اننا نقف في الذكرى المئوية الاولى للثورة العربية الكبرى بخشوع امام عيون الشهداء الذين وهبوا حياتهم لإخصاب هذه الارض وحماية هويتنا الوطنية واستقلالنا وسيادتنا، ونستلهم بطولة القادة والناس البسطاء الذين اجترحوا معجزة الثورة والتمسك بالأرض التي كانت دائما محط انظار الغزاة، الذين ارادوا اخراجنا من الارض والتاريخ، فانفجرت من هذه الارض الطيبة طاقات الثورة وتفاؤل الارادة، وتبلور من خلالها الوعي بالارتباط العميق بين مهمة تحرير الارض وتحرير الانسان".
وأشار نائب رئيس مجلس ادارة المدرستين القس فائق حداد، الى ان الارض الاردنية كانت الساحة الرئيسة لعمليات الثورة العربية الكبرى، حيث ترجع اصول الثورة الى نمو وتطور الوعي القومي العربي في الفترة ما بين 1847 وحتى 1916، وكانت بمثابة المحطة او النتيجة لهذا التطور المتنامي، "وإذ كانت البدايات الاولى لهذا الوعي تمثل مرحلة الميلاد او الطفولة، فإن الثورة تمثل مرحلة البلوغ والشباب، ويشكل يوم 10 حزيران 1916 منعطفا مهما في تاريخنا وتطلعنا نحو الحرية، بعد اطلاق الشريف الحسين بن علي الرصاصة الاولى من شرفة قصره في مكة ايذانا بقيام الثورة العربية الكبرى".
وقال رئيس نادي قدامى وخريجي مدرسة المطران المهندس خالد نخو "اننا جميعا شربنا مبادئ العروبة والكرامة والايثار من رسالة الثورة العربية الكبرى"، مؤكدا ان هذه المبادئ التي خطها الشريف الحسين ليست مجرد مبادئ، بل نهج حياة آمنوا وآمنا به وعشناه حاملين إياه محفورا في قلوبنا، فصوت كل واحد منا يقول "نعم انا عربي اردني ورافع راسي واحب قومي وبلادي اكثر من كل شيء في هذا الوجود".
وتجول الفايز والحضور في معرض فني لرسومات طلاب وطالبات المدارس مستلهمة من الثورة العربية الكبرى، ومعرض لمعدات عسكرية قديمة للجيش العربي الاردني، ومعرض لصور فوتوغرافية تسرد حكاية الثورة العربية الكبرى.
وتخلل الحفل فيلم عن المدارس، وقصائد شعرية، وعرض يحاكي قصة الثورة العربية الكبرى وتطور الاردن خلال المئة سنة الماضية، واغان وطنية قدمتها جوقة مدارس الاهلية والمطران، وعرض موسيقي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات