فاعليات ومؤسسات وطنية تدين حادث البقعة الإرهابي
أدانت شخصيات وفاعليات وطنية وشعبية في مدن ومحافظات المملكة الحادث الإرهابي الإجرامي الذي نفذه إرهابيون في مكتب مخابرات مخيم البقعة صباح اليوم الاثنين.
وقال هؤلاء ان الامن والاستقرار الذي يحظى به ابناء الاردن "لا يعجب الكثير ممن اعتادوا البحث عن الخراب والدمار والعيش وسط اجواء مشحونة ورؤية الدماء والأشلاء في الشوارع وتحت الانقاض"، مبينين ان الاردن لن تؤثر فيه عملية طارئة نفذها اشخاص لا ينتمون لتراب الوطن ولا يمتون للإسلام بصلة.
وفي الزرقاء قال رئيس غرفة الصناعة المهندس فارس حمودة ان الاعتداء على رجال الاجهزة الامنية الساهرين على راحتنا وحماية ممتلكاتنا واستقرار اوضاعنا جريمة من الدرجة الاولى، معتبرا القائمين عليها اعداء للامة والاسلام وجهلة لا يعرفون الا طريق الباطل ويحيدون عن طريق الحق الذي يرتقي بالشعوب ويحقق غاياتها واهدافها.
واكد باسمه واسم كل الصناعيين في الزرقاء والمفرق شجبهم لهذه الجريمة النكراء ومطالبين الاجهزة المختصة القصاص من الجناة حتى يكونوا مثلا لكل من يحاول الاساءة لأمن واستقرار هذا الوطن الهاشمي.
واكد رئيس غرفة تجارة الزرقاء حسين شريم باسمه وباسم تجار المدينة ضرورة التصدي بكل الوسائل لخفافيش الظلام الباحثين عن الخراب والدمار، مبينا ان الاردن لن تقف امام تطوره وتقدمه حالة طارئة سرعان ما يلقي رجال الاجهزة الامنية القبض على فاعليها وان المسيرة ستتواصل بكل ثقة وامن وامان رغما عن الحاقدين والعابثين.
واستنكر رئيس لجنة تحسين مخيم السخنة محمد الخولي العمل الارهابي الجبان، مبينا ان الاعتداء على رجال الاجهزة الامنية هو اعتداء على الاستقرار الذي يعيشه ابناء الوطن نتيجة سهرهم ومتابعتهم لقضايا المواطنين بكل حرص وانتماء.
واكد ان العمل الارهابي الجبان في البقعة هو دليل البحث عن الفتنة التي لن يجني منها العابثون الا دمار انفسهم والتي لن تكون نتيجة تآخي وتعاون ابناء الاردن كافة في وجه اي اعتداءات او اعمال تخريبية وسيكونون بالمرصاد لأية اعمال عبثية لن تعود الا بالوبال على مرتكبيها.
واشار رئيس لجنة مخيم الزرقاء عبداللطيف الشربيني ان الاعتداء على رجال الاجهزة الامنية اعتداء على كل مواطن منتم لهذا الوطن لما لهؤلاء الرجال من بصمات شرف وعز وكرامة في خدمة الانسان الاردني المنتمي لتراب وطنه والمؤمن بان الاستقرار هو طريق التطور والتنمية الحقيقية ، مشيرا الى ان المجرمين العابثين بأمن الوطن والساعين الى احداث فتنة بين ابناء الوطن الواحد ستذهب خططهم في مهب الريح ولن يجنوا الا المكوث خلف القضبان واتخاذ الاجراءات الرادعة بحقهم .
واكد ان الاردن سيبقى واحة امن وسلام بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة وبوعي الشعب الذي سيتصدى بالتعاون مع الاجهزة الامنية لكل محاولات الفتنة والفوضى.
وقال التاجر زياد العزوني ان العمل البشع الذي اقترفته يد اثمة مجرمة بحق شباب عامل منفذ لواجباته بكل امانة واخلاص ما هو الا عمل تقوم به ثلة من الجبناء الذين اعتادوا الغدر والخيانة ومعاداة الاستقرار والرغبة في مشاهدة الدمار والتشرد والخذلان ، مؤكدا ان الشهداء الذين سقطوا جراء هذا العمل الجبان هم حملة رسالة مفادها ان الاردن يحميه الشهداء وتعلي مداميك بنائه الدماء المجبولة بتراب العز والكبرياء من ابناء الاجهزة الامنية والقوات المسلحة الساهرين على راحة واستقرار المواطنين وحماية ممتلكاتهم.
واستنكرت الفعاليات الشعبية والحزبية والشبابية في محافظة جرش الهجوم الإرهابي الدنيء، مؤكدين وقوفهم صفا واحدا في مواجهة محاولات النيل من امن واستقرار الوطن، وان هذه الافعال الاجرامية لن تزيد الاردنيين الا تماسكا في مواجهة الارهاب. وقال رئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزة، ان اقدام هذه الثلة المجرمة التي لا تمثل دينا ولا خلقا في العالم، لن يهزنا بقدر ما سيجمعنا للالتفاف حول قيادتنا الاردنية وجيشنا واجهزتنا الامنية، للقضاء على هذه العصابة.
وقال رئيس لجنة تحسين خدمات مخيم جرش عودة ابو صوصين، ان تنفيذ هذا العمل الجبان والدنيء في اول ايام شهر الرحمة والغفران، يعبر بدون أدنى شك عن وحشية وهمجية هذه العصابة، مؤكدا ان هذه الجريمة لن تزيدنا إلا ثباتاً وإصراراً على الاستمرار في الالتفاف حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة، والتمسك بوحدتنا الوطنية بكل ما أوتينا من قوة وتلاحم في سبيل دحر قوى الشر والإرهاب.
وقال رئيس غرفة تجارة جرش الدكتور علي العتوم، إن ما حدث لمكتب المخابرات العامة في مخيم البقعة صباح الاثنين، واستشهاد خمسة من كوادره، دليل واضح على الصفة الإجرامية التي يتمتع بها الفاعلون، خصوصا أنها في أول أيام شهر رمضان المبارك.
وقال رئيس لجنة خدمات مخيم سوف عبد المحسن بنات، ان هذه الحادثة لا تزيد الأردنيين الا منعة واصرارا على مكافحة الإرهاب بكل أشكاله، مؤكدا الحرص على النسيج الاجتماعي الذي يثبت قوته ومتانته في مثل هذه المواقف خلف الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ووحدة الصفوف للدفاع عن الأردن وترابه.
وقال المحامي عايد الغدايرة ان فعلة العصابة الإجرامية تعبر عن حقدها الدفين على جهاز المخابرات العامة، الذي هو فخر واعتزاز كل الأردنيين لذوده عن حمى الوطن.
وقال عضو مجلس بلدي جرش حسن الحوامدة، ان الاردن واجه الكثير من الازمات والمصاعب، وخرج منها بحول الله تعالى اقوى مما كان عليه، فهذا البلد هو بلد الشهداء وجنوده منذورون لتقديم التضحيات ليبقى هذا الوطن مصانا. وقال رئيس فرع نقابة المهندسين الاردنيين المهندس باسل شهاب عضيبات، ان لحظة سماعنا بنبأ الهجوم الجبان الذي كان بمثابة صدمة وذهول للاسلوب الدنيء الذي يعبر عن حقيقة وعقيدة هذه العصابة النتنة، وان ما حصل لا يزيدنا الا ثباتا على مبادئنا ويقيننا بقدرة امننا وجيشنا للحفاظ على امن هذا الوطن.
واعربت الفعاليات الشعبية في مخيم الوحدات، عن استنكارها الشديد للجريمة النكراء والعمل الإرهابي الجبان الذي وقع في مكتب المخابرات في البقعة، أول أيام شهر رمضان الفضيل.
وأكد رئيس لجنة خدمات مخيم الوحدات محمد غنام في بيان، ان الفاعليات الشعبية في مخيم الوحدات ومؤسسات المجتمع المدني تدين وتستنكر وتشجب، الهجوم الارهابي الدنيء الذي راح ضحيته خمسة شهداء من ابناء الأردن على مكتب مخابرات البقعة صباح اليوم، الذي تزامن مع بدء شهر الرحمة والغفران، وقامت به ثلة مارقة من العصابات الارهابية التكفيرية المتطرفة التي تستهدف التخريب وزعزعة امن واستقرار الاردن الحبيب، تحت شعارات زائفة تسيء للدين الاسلامي الحنيف وهي بعيدة كل البعد عن قيم واخلاق الاسلام.
وقال، اننا في مخيم الوحدات، نؤكد تماسك الجبهة الداخلية ونقف مع قواتنا المسلحة "الجيش العربي والاجهزة الامنية" للقضاء على كل بؤر الارهاب والاستمرار بمعالجة العنف والتطرف بكل الطرق، والضرب بيد من حديد لمن تسول له نفسه الاساءة لاردننا الغالي.
ونحن نقف اجلالا واكبارا لشهدائنا وندعو لهم بالرحمة عند الله سبحانه وتعالى، إذ اصطفاهم سبحانه وتعالى ليلتحقوا بالشهداء الابرار، وليكتب تاريخهم من الوفاء والشجاعة والاخلاص. واكد ان جميع اهالي مخيم الوحدات على العهد والولاء والبيعة يقفون خلف قيادتنا الهاشمية الملهمة جلالة مليكنا المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، وقفة المخلصين والاوفياء والمدركين لحجم التهديدات المحيطة بنا، ونعي دقائق هذه المرحلة الخطيرة التي تتطلب منا الوقوف بحزم ضد مؤامرات الاشرار، وان نكون اكثر مواطنة واعتزازا ببلدنا الغالي الاردن العزيز والاكثر وفاء لوطن ينتظر منا نقاء السريرة وعزيمة العطاء وبذل كل جهد. حمى الله الاردن ... وحفظ الله تعالى قيادته الهاشمية الغالية.
وجاء في بيان من وجهاء وشيوخ ومنظمات المجتمع المدني في المخيمات الفلسطينية في الأردن، اللهم تقبل شهداء الوطن وارفع درجاتهم في عليين، واخلفهم في أهلهم واربط على قلوب والديهم اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم.
أن هذه الجريمة غير المسبوقة ستظل وصمة عار في جبين وتاريخ مرتكبيها, وهي دون شك وبكل المعايير من الجرائم الجسيمة، بامتياز التي لم تحدث من قبل في أردن الأمن والأمان أردن الاسرة الواحدة، ان هذه الجريمة الشنعاء لن تزيدنا الا عزما واصرارا من اجل غد افضل ومشرق لكل أبناء الوطن.
نقول لهم، لن يتحقق لهم ما يفكرون به، ففي هذا الوطن جنود أشاوس ومواطنون شرفاء وقيادة حكيمة، اننا نقف صفا واحدا في مواجهة محاولات النيل من امن واستقراراردننا الغالي، وان هذه الافعال الاجرامية لن تزيدنا الا تماسكا وصلابة في مواجهة كل قوى الشر والظلام. اننا نناشد المواطنين بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والتبليغ عن أي تحركات مشبوهة لهذه الجماعات الإرهابية، اللهم احفظ الاردن وانعم علية الامن والامان واحفظ قائدنا ورائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وانعم عليه بنعمة الصحة والعافية.
وقال رئيس منتدى اصدقاء عمان الثقافي الدكتور سعيد الطريفي، اننا في المنتدى وابناء عمان الابية ندين وبشدة، ما قامت به الفئة الباغية الضالة صبيحة هذا اليوم من الشهر الفضيل، من قتل للارواح البريئة من مرتبات قواتنا الامنية الباسلة، التي تعمل ليل نهار في حماية الوطن والمواطن وتسهر على راحته، وما قامت به هذه الفئة الضالة، انما ينم عن حقد دفين في نفوس الحاقدين على الوطن والمواطن الذي نفديه بالغالي والنفيس، عاش الوطن حرا ابيا وعاش الهاشميون حماة الامن والامان.
وقال رئيس جمعية تل الصافي الخيرية المهندس يوسف معدي، ان ما قامت به مجوعة من خفافيش الظلام، التي تسير ضمن منهجية منظمة، بالتاكيد لتطال يدهم امن واستقرار الوطن بعدما فشلوا في تشتيت الوحده الوطنية واصبح الوطن رمزا يحرص عليه كل من يعيش على ترابه، فالتوقيت مختار بعناية صبيحة الاول من رمضان والموقع في حوض البقعه ان دل على شي فانما يدل على الحقد الدفين لدى اعداء الوطن ايا كان منبتهم او معتقداتهم.
واننا اذ نستنكر هذا العمل الاجرامي الجبان الذي اصاب جندا من جنود الوطن من الدوائر الامنية التي عملت كل ما في وسعها من اجل سلامة الوطن والمواطن، وها نحن نرى بين الحين والاخر تسلل الارهاب ليطال من الشرفاء لكننا على العهد جنودا اوفياء كل منا في موقعه ونلبي نداء الواجب للحفاظ على مقدرات الوطن.
ومهما اصابنا من الم من خلال الزمرة الحاقدة والتي تعمل على خلخلة الوضع الامني حيث يتغنى العالم اجمع بالاستقرار الامني بالاردن حتى وصل الحاقدين بحقدهم الى محاولة المساس باردن الهاشميين، لكننا نقول كلنا فداء للوطن ومهما حقد الحاقدين سنظل نهتف عاش الوطن ونحن حماة للوطن ولن تهتز عزيمتنا ولن تطالوا منا ايها الاوغاد.
مؤسسات مجتمع مدني تدين الحادث الارهابي
دانت مؤسسات مجتمع مدني وأحزاب ،الجريمة الجبانة والبشعة التي ارتكبها إرهابيون صبيحة أول يوم في رمضان المبارك، وذهب ضحيتها خمسة من كوادر مكتب مخابرات مخيم البقعة.
واكدت هذه المؤسسات في بيانات لها اليوم الاثنين التفاف فئات الشعب الاردني بمختلف أطيافه حول الدولة والقيادة الهاشمية، واستعدادهم لبذل الغالي والنفيس للدفاع عن الوطن ومقدراته، مؤكدين أهمية مكافحة ومحاربة الإرهاب في أي مكان كونه أصبح ظاهرة عالمية لا حدود لها.
حزب الجبهة الموحدة دان الجريمة النكراء والعمل الارهابي الذي تعرض له مكتب المخابرات العامة في البقعة واستشهاد خمسة من أبطال المخابرات العامة ضحوا بأرواحهم رخيصة من اجل الوطن العظيم، داعيا جميع الاردنيين الى التعاضد والتلاحم والتماسك للتصدي لكل قوى الشر والضلال والدمار لنحافظ على الوطن كما عهدناه واحة أمن واستقرار في ظل القيادة الهاشمية.
من جهته دان حزب البعث العربي التقدمي العمل الارهابي الدموي الاجرامي الذي طال نشامى الامن الساهرين على امن المواطن والوطن، معتبرا في بيان له ان هذه العملية الآثمة تعبر عن حقد واجرام الذين قاموا بها ومن يقف وراءهم تخطيطا ودعما واسنادا، ويسعون الى زعزعة امن الوطن والمواطن خدمة لأعداء الامة بعامة والصهاينة بخاصة.
وقال البيان ان هذه العصابات الارهابية الوحشية تمارس هذه الاعمال عندما تواجه خسائر وهزائم في سورية والعراق، وفي اقطار اخرى من الوطن العربي.
واضاف "اننا ونحن نعزي انفسنا بفقدان كوكبة من فرسان الامن، نطالب المواطنين الاردنيين بوحدة الصف في مواجهة هذه العصابات الارهابية، لنقف معا خلف ومع الساهرين على الامن الذين يقدمون انفسهم شهداء واجب الحفاظ على هذا الامن.
وتقدم الحزب الى جلالة الملك عبدالله الثاني والاجهزة الامنية والشعب الاردني واهالي الشهداء بأحر التعازي، مؤكدا ضرورة ان نكون صفا واحدا للحفاظ على امن الوطن واستقراره ومواجهة العصابات الارهابية التي تعمي الاحقاد ابصارهم وبصيرتهم وتشعل نيران الكراهية لكل ما هو وطني وقومي في صدورهم.
ودان حزب الحركة القومية كذلك الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف أحد المراكز الأمنية في البقعة (مكتب المخابرات العامة)، داعيا الى اتخاذ أشد الإجراءات بحق الذين ارتكبوا هذه الجريمة ومواجهة هذه العصابات الإرهابية الجبانة.
وعبر حزب جبهة العمل الإسلامي عن استنكاره واستهجانه للجريمة النكراء والعمل الإرهابي الجبان الذي وقع في مكتب المخابرات في البقعة في أول أيام رمضان الفضيل.
وقال الحزب في تصريح صحفي "فوجئنا بالحادث الذي وقع صبيحة هذا اليوم في مبنى دائرة المخابرات العامة في منطقة البقعة وأسفر عن استشهاد خمسة أفراد من العاملين في المكتب"، مؤكدا أن هذا الفعل الشائن يتنافى مع أبجديات ديننا الاسلامي الحنيف الذي يصون حياة الإنسان ويحرم قتل النفس البريئة.
وشدد على أن استهداف أي جزء أو مكون من مكونات هذا الوطن لن يخدم إلا أعداءنا الذين يتربصون بنا، مؤكدا ان المحافظة على أمن الوطن واستقراره هو فريضة شرعية وضرورة حتمية.
كما دان حزب الوسط الاسلامي الجريمة الارهابية التي تعرض لها مكتب المخابرات العامة في البقعة واستشهاد ثلة من أبناء الوطن العاملين في دائرة المخابرات العامة إثر العملية الإرهابية المجرمة.
واكد الحزب في بيان له اليوم رفضه وادانته للجريمة اللاأخلاقية ولكل من سولت له نفسه المس بأمن وطننا الغالي، مؤكدا صمود الاردن وشعبه صفا واحدا دفاعاً عن أمنه و استقراره.
وأشار الى ان من قاموا بهذا العمل الجبان في صبيحة أول يوم من شهر رمضان المبارك أرادوا شق الصف الوطني وبثَّ الفتنة بين أبناء الشعب الواحد ولم يراعوا حرمة هذا الشهر العظيم، مؤكدا ان العملية الإجرامية تدفع الشعب الأردني العظيم الى الوقوف خلف قيادته الهاشمية وأجهزته الأمنية لصد قوى الظلام والتطرف.
وقدم الحزب تعازيه بالشهداء للوطن وذويهم.
وفي الكرك، اعتبر رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطة، ان الحادث الارهابي استهداف لامن الاردن ودوره ومكانته وشعبه بكل فئاته.
وقال المعايطة ان الاردن، هو الوحيد الذي يدافع عن حقوق الفلسطينيين، وان الاستهداف يعد استهدافا لهذه المواقف الثابتة.
وشدد على ان جميع الاردنيين يستنكرون ويشجبون العمل الاجرامي، مؤكدا وقوف الاردنيين يدا واحدة، الى جانب الاجهزة الامنية، معتبرا ان كل مواطن هو جندي للدفاع عن الوطن، داعيا الى رص الصفوف والوقوف بوجه من تسول له العبث بامن الوطن واستقراره.
وفي الاغوار والكورة، اكد الوزير الاسبق نادر ظهيرات، ان الحادث الاجرامي الذي تعرض له مكتب مخابرات البقعة، دنيء وجبان، ومستنكر، ولن يزيدنا في الاردن الذي يحمل راية الثورة العربية الكبرى الا صلابة امام المارقين والحاقدين والمتربصين بامننا ونزداد معه التفافا حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة. وقال ان العمل الارهابي الجبان جزء من مخطط عدواني يستهدف امن بلدنا ولكن خسئ الجبناء، لان الاردن بلد صامد بأمنه وبقيادته الهاشمية، ووعي ابنائه، وزاد، اننا نعزي انفسنا بداية وقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية وذوي شهداء طالتهم يد الغدر في اول يوم من ايام شهر الصيام والرحمة.
وقال ان نشامى الوطن سيلقون القبض على كل الجبناء والارهابيين لينالوا عقابهم على افعالهم الاجرامية. وقال النائب السابق مجحم الصقور، ان العمل الاجرامي الخسيس الذي استهدف وطنا امنا بنى امنه بحكمة قيادته الهاشمية وبوعي ابنائه حتى صار ملاذا للفارين من وجه الظلم والدمار الى الامن والامان لن يكون حادثا كغيره من حوادث الاجرام والاهاب التي تحصل خارج الوطن، بل سيزدنا يقظة وتضحية لامننا ولبلدنا ولقيادتنا الهاشمية ولن نهدأ الا بالقاء القبض على المجرمين وتقديمهم الى العدالة كي ينالوا عقابهم. واكد الثقة باجهزتنا الامنية التي ستبقى كما عهدناها عند حسن ظن قيادتها وقيادتنا الهاشمية العين الساهرة على امن الوطن وامن مواطنيه. وفي لواء الكورة، اكد رئيس بلدية الرابية ركان مساعدة، ان الهجوم الارهابي جبان ومستنكر وان ابناء رابية الكورة وابناء الكورة جاهزون للتضحية بارواحهم ودمائهم دفاعا عن الوطن وعن امنه وعن قيادته الهاشمية، واضاف ان العمل الاجرامي الذي استباح حرمة شهر الصيام واستشهد فيه خمسة من ابنائنا العاملين في جهاز المخابرات العامة زادنا اندفاعا وحماسا للتضحية لوطننا ولقيادتنا. ودان مدير مركز ايتام الكورة والقيادي الاسلامي فارس الشبيب، الهجوم الارهابي على مكتب مخابرات البقعة، داعيا الى معاقبة كل من يستهدف امن الوطن، وقال ان الايدي التي عبثت بامن الوطن وهاجمت ابناء لنا يسهرون على امننا يجب ان تقطع، لتكون عبرة، متسائلا اين حرمة رمضان وهل اراقة دماء مسلمين تتوافق مع الدين لاناس ديننا منهم براء وينفذون اعمالا اجرامية وارهابية تهدف الى الترويع واثارة الخوف متسترين بثوب الدين والدين منهم براء.
واستنكر رئيس بلدية برقش سامح الدهني، العمل الاجرامي الجبان، لافتا إلى ان ابناءنا العاملين في القوات المسلحة والاجهزة الامنية هم مشاريع شهادة ونحن ايضا معهم مشاريع شهادة في واجباتنا الوطنية ونحن اذ ندين ونستنكر الاجرام والارهاب، فاننا نؤكد ان الحادثة زادت من صلابة ومتانة جبهتنا الداخلية ومن التفافنا حول قيادتنا الهاشمية. وطالب رئيس شعبة الكورة في حزب الجبهة الاردنية الموحدة جمال الزعبي، بسرعة القبض على المجرمين الذين استباحوا حرمة شهر وحرمة وطن آمن، وانزال اقصى العقوبات بحقهم، مؤكدا الحادث زادنا صلابة ويقظة للمحافظة على امننا، وزاد ان الاردن دائما يخرج منتصرا من المحن والشدائد بفضل حكمة قيادته الهاشمية وبوعي ابنائه وليخسئ الخاسئون وعاش وطننا حرا امنا منيعا.
وأعربت نقابة الجيولوجيين الأردنيين، عن ادانتها للهجوم الإرهابي على مكتب المخابرات العامة في مخيم البقعة.
وقالت النقابة ان الاعتداء الآثم والغادر والمستهجن الذي وقع في اليوم الأول من الشهر الفضيل، يستدعي انزال القصاص بالمعتدين، مؤكدة ان الهجوم الإرهابي لن ينال من وحدة الأردنيين وتماسكهم وتعاضدهم وحبهم لتراب الوطن ووقوفهم صفاً واحداً ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الأردن.
وقالت كفى لشهداء قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية فخراً أنهم ارتقوا إلى الرفيق الأعلى بعد أداء صلاة الفجر جماعة وبعد نية صيام الشهر الفضيل.
واكد عاملون في القطاع السياحي، ان العملية الارهابية في مخيم البقعة، لن تنال من عزيمة اجهزتنا الامنية في اي حال من الاحوال.
وقال رئيس الجمعية الاردنية للتحف الشرقية ابراهيم الزريقي، ان هذا الفعل جبان ولن ينال من الجهد الكبير الذي يقوم به الاردن ضد الارهاب، مبينا ان جميع فئات الشعب الاردني تقف بالمرصاد ضد هذه القوى الظلامية الحاقدة. واضاف ان القطاع السياحي يستنكر هذا الفعل الجبان، ويؤكد ان الاجهزة الامنية كلها متأهبة لحماية البلد، وانه لن يسمح باي فعل يؤدي الى تشويش الامن والامان الذي يتمتع به البلد بفضل قيادته الحكيمة.
واكد النائب السابق امجد المسلماني، ان الشعب الاردني يقف جميعا ضد الارهاب، وان ما تعرض له رجال المخابرات العامة في مخيم البقعة هو فعل جبان ويندى له الجبين، وانه لا يمثل اهل البقعة المخلصين في خدمة الوطن.
وقال ان تكاثف الجهود الشعبية مع القيادة الهاشمية والقوى الوطنية جميعها، تقف سدا منيعا امام قوى الظلام الارهابية، وان الرد سوف يكون قاسيا, واكد رئيس جمعية المطاعم السياحية عصام فخرالدين، ان ما حصل في البقعة هو جريمة وحادث اليم وهو لن ينال ممن يقفون صفا واحدا في مواجهة محاولات النيل من امن واستقرار الوطن وان هذه الافعال الاجرامية لن تزيد الاجهزة الامنية الا تماسكا وصلابة في مواجهة كل قوى الشر والظلام.
واكد رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر شاهر حمدان، انه بالرغم مما حصل الا ان الاردن ما يزال امنا ومستقرا وهي جريمة لن تعمم وان الجميع يعرف ان الاردن ما يزال بفضل اجهزته الامنية امنا وقويا، واننا نرسل رسائل للخارج بان ما حصل هو جريمة ضيقة وتحصل في اي مكان في العالم وانه بالرغم من هذه الجريمة الا ان الوطن يحتسب الشهداء عند خالقهم ولاهلهم حسن العزاء.
واستنكر استاذ الشريعة الاسلامية بالجامعة الاردنية الاستاذ الدكتور محمود السرطاوي، العملية الارهابية التي وقعت صباح اليوم.
واضاف "كلنا ألم بما وقع اليوم وما تعرض له مكتب مخابرات البقعة ويجب علينا ان نكون جنودا مخلصين للوطن وقيادته وان نفوت على هؤلاء الارهابيين غايتهم وفتنتهم وتحريضهم للنيل من الوطن.
واشار السرطاوي الى ان استشهاد عددا من ابناء الوطن الحبيب وهم في حالة صوم وعبادة وبعد تناولهم وجبة السحور وهم يقفون على حماية الوطن بهذه اليد الغادرة التي تم توجيهها ليست لهم فقط بل لكل ابناء الاردن، ونحن نؤمن بانهم باذن الله تعالى سيكونون مع الانبياء والشهداء والصالحين.
وقال "هؤلاء الارهابيين يحسدون الاردن على نعمة الامن والامان والاستقرار وحالة التعاييش من خلال محاولتهم اثارة الفتنة وفي ظل وجود ملك شاب يبارك الناس في شهرهم الفضيل وفي بساطة حياتهم.
واشار الى اننا سنبقى باذن الله تعالى يد واحدة تحت ظل القيادة الهاشمية التي يقودها الملك الانسان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ونحن احتفلنا وسنمضي نحتفل في مئوية الثورة العربية الكبرى وهذا البلد المعطاء يزداد نهضة وتطور.
واشار الى ان هذه الطعنة لن تنال من الوطن وجيشه العربي ومؤسساته الامنية وهم عبارة عن خوارج العصر قاتلهم الله فالاسلام منهم براء.
واستنكر استاذ الشريعة الاسلامية بالجامعة الاردنية الاستاذ الدكتور عبدالرحمن الكيلاني، العملية الارهابية، موضحا ان ما حدث عبارة عن عمل إجرامي جبان، وان ما نجم عن العملية الارهابية الاجرامية من إراقة دماء طاهرة كريمة نذرت نفسها للدفاع عن أمن الوطن واستقراره،/ لهو دليل على ان غاية هؤلاء هم النيل من امننا واستقرارنا.
وعبر عن اسفه الشديد لوقوع هذه الجريمة البشعة في أول أيام شهر رمضان المبارك الذي جعله الله تعالى رمزا للأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتسامح والمحبة والتكافل بين الناس وليس قتل الابرياء.
وشدد عميد كلية الشريعة السابق بجامعة مؤتة الاستاذ الدكتور امين البطوش على ان الاسلام دين سلام ومحبة وهو الدين الذي لا يسمح ان يحدث أذى لاي مخلوق، ولا يسمح بالاعتداء على الانسان، موضحا ان عملية البقعة مستنكرة في كل الاديان السماوية وحتى في القوانين والتشريعات الوضعية.
واشار الى انه لو فتح الباب امام هؤلاء الارهابيين لكان سببا في غياب الامن والاستقرار فغايتهم النيل من نعمة الامن واسقرار الوطن.
وبين البطوش ان هؤلاء الارهابيين بفكرهم وظلالهم وتطرفهم وارهابهم نهج قائم على الارهاب والتطرف والعنف والغلو في حياتهم ولكن ثقتنا بالله تعالى اولا ثم بقوتنا المسلحة الجيش العربي واجهزتنا الامنية ووعي شعبنا الاردني في ظل قيادتنا الهاشمية.
واكد مدير عام مديرية اوقاف عمان الثالثة الشيخ اسماعيل الخطبا، ان الارهاب مرفوض بكل ما تعنيه الكلمة وما حدث في البقعة اليوم لا يمثل الا من قام بهذه العمل الارهابي الجبان الذي يسعى اصحابه للنيل من الوطن والمنجزات الكثيرة والكبيرة التي حققها بفضل قيادته ووعي شعبه ودور جيشنا العربي واجهزتنا الامنية.
واشار الى ان وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية تنتهج نهجا علميا في بث روح المحبة والتسامح والاعتدال بين الناس ونشر لغة الوعي والصورة الحقيقية عن الدين الاسلامي وليست صورة التطرف والارهاب التي تسعى يد الغد لنشرها بين الناس.بترا
وقال هؤلاء ان الامن والاستقرار الذي يحظى به ابناء الاردن "لا يعجب الكثير ممن اعتادوا البحث عن الخراب والدمار والعيش وسط اجواء مشحونة ورؤية الدماء والأشلاء في الشوارع وتحت الانقاض"، مبينين ان الاردن لن تؤثر فيه عملية طارئة نفذها اشخاص لا ينتمون لتراب الوطن ولا يمتون للإسلام بصلة.
وفي الزرقاء قال رئيس غرفة الصناعة المهندس فارس حمودة ان الاعتداء على رجال الاجهزة الامنية الساهرين على راحتنا وحماية ممتلكاتنا واستقرار اوضاعنا جريمة من الدرجة الاولى، معتبرا القائمين عليها اعداء للامة والاسلام وجهلة لا يعرفون الا طريق الباطل ويحيدون عن طريق الحق الذي يرتقي بالشعوب ويحقق غاياتها واهدافها.
واكد باسمه واسم كل الصناعيين في الزرقاء والمفرق شجبهم لهذه الجريمة النكراء ومطالبين الاجهزة المختصة القصاص من الجناة حتى يكونوا مثلا لكل من يحاول الاساءة لأمن واستقرار هذا الوطن الهاشمي.
واكد رئيس غرفة تجارة الزرقاء حسين شريم باسمه وباسم تجار المدينة ضرورة التصدي بكل الوسائل لخفافيش الظلام الباحثين عن الخراب والدمار، مبينا ان الاردن لن تقف امام تطوره وتقدمه حالة طارئة سرعان ما يلقي رجال الاجهزة الامنية القبض على فاعليها وان المسيرة ستتواصل بكل ثقة وامن وامان رغما عن الحاقدين والعابثين.
واستنكر رئيس لجنة تحسين مخيم السخنة محمد الخولي العمل الارهابي الجبان، مبينا ان الاعتداء على رجال الاجهزة الامنية هو اعتداء على الاستقرار الذي يعيشه ابناء الوطن نتيجة سهرهم ومتابعتهم لقضايا المواطنين بكل حرص وانتماء.
واكد ان العمل الارهابي الجبان في البقعة هو دليل البحث عن الفتنة التي لن يجني منها العابثون الا دمار انفسهم والتي لن تكون نتيجة تآخي وتعاون ابناء الاردن كافة في وجه اي اعتداءات او اعمال تخريبية وسيكونون بالمرصاد لأية اعمال عبثية لن تعود الا بالوبال على مرتكبيها.
واشار رئيس لجنة مخيم الزرقاء عبداللطيف الشربيني ان الاعتداء على رجال الاجهزة الامنية اعتداء على كل مواطن منتم لهذا الوطن لما لهؤلاء الرجال من بصمات شرف وعز وكرامة في خدمة الانسان الاردني المنتمي لتراب وطنه والمؤمن بان الاستقرار هو طريق التطور والتنمية الحقيقية ، مشيرا الى ان المجرمين العابثين بأمن الوطن والساعين الى احداث فتنة بين ابناء الوطن الواحد ستذهب خططهم في مهب الريح ولن يجنوا الا المكوث خلف القضبان واتخاذ الاجراءات الرادعة بحقهم .
واكد ان الاردن سيبقى واحة امن وسلام بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة وبوعي الشعب الذي سيتصدى بالتعاون مع الاجهزة الامنية لكل محاولات الفتنة والفوضى.
وقال التاجر زياد العزوني ان العمل البشع الذي اقترفته يد اثمة مجرمة بحق شباب عامل منفذ لواجباته بكل امانة واخلاص ما هو الا عمل تقوم به ثلة من الجبناء الذين اعتادوا الغدر والخيانة ومعاداة الاستقرار والرغبة في مشاهدة الدمار والتشرد والخذلان ، مؤكدا ان الشهداء الذين سقطوا جراء هذا العمل الجبان هم حملة رسالة مفادها ان الاردن يحميه الشهداء وتعلي مداميك بنائه الدماء المجبولة بتراب العز والكبرياء من ابناء الاجهزة الامنية والقوات المسلحة الساهرين على راحة واستقرار المواطنين وحماية ممتلكاتهم.
واستنكرت الفعاليات الشعبية والحزبية والشبابية في محافظة جرش الهجوم الإرهابي الدنيء، مؤكدين وقوفهم صفا واحدا في مواجهة محاولات النيل من امن واستقرار الوطن، وان هذه الافعال الاجرامية لن تزيد الاردنيين الا تماسكا في مواجهة الارهاب. وقال رئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزة، ان اقدام هذه الثلة المجرمة التي لا تمثل دينا ولا خلقا في العالم، لن يهزنا بقدر ما سيجمعنا للالتفاف حول قيادتنا الاردنية وجيشنا واجهزتنا الامنية، للقضاء على هذه العصابة.
وقال رئيس لجنة تحسين خدمات مخيم جرش عودة ابو صوصين، ان تنفيذ هذا العمل الجبان والدنيء في اول ايام شهر الرحمة والغفران، يعبر بدون أدنى شك عن وحشية وهمجية هذه العصابة، مؤكدا ان هذه الجريمة لن تزيدنا إلا ثباتاً وإصراراً على الاستمرار في الالتفاف حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة، والتمسك بوحدتنا الوطنية بكل ما أوتينا من قوة وتلاحم في سبيل دحر قوى الشر والإرهاب.
وقال رئيس غرفة تجارة جرش الدكتور علي العتوم، إن ما حدث لمكتب المخابرات العامة في مخيم البقعة صباح الاثنين، واستشهاد خمسة من كوادره، دليل واضح على الصفة الإجرامية التي يتمتع بها الفاعلون، خصوصا أنها في أول أيام شهر رمضان المبارك.
وقال رئيس لجنة خدمات مخيم سوف عبد المحسن بنات، ان هذه الحادثة لا تزيد الأردنيين الا منعة واصرارا على مكافحة الإرهاب بكل أشكاله، مؤكدا الحرص على النسيج الاجتماعي الذي يثبت قوته ومتانته في مثل هذه المواقف خلف الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ووحدة الصفوف للدفاع عن الأردن وترابه.
وقال المحامي عايد الغدايرة ان فعلة العصابة الإجرامية تعبر عن حقدها الدفين على جهاز المخابرات العامة، الذي هو فخر واعتزاز كل الأردنيين لذوده عن حمى الوطن.
وقال عضو مجلس بلدي جرش حسن الحوامدة، ان الاردن واجه الكثير من الازمات والمصاعب، وخرج منها بحول الله تعالى اقوى مما كان عليه، فهذا البلد هو بلد الشهداء وجنوده منذورون لتقديم التضحيات ليبقى هذا الوطن مصانا. وقال رئيس فرع نقابة المهندسين الاردنيين المهندس باسل شهاب عضيبات، ان لحظة سماعنا بنبأ الهجوم الجبان الذي كان بمثابة صدمة وذهول للاسلوب الدنيء الذي يعبر عن حقيقة وعقيدة هذه العصابة النتنة، وان ما حصل لا يزيدنا الا ثباتا على مبادئنا ويقيننا بقدرة امننا وجيشنا للحفاظ على امن هذا الوطن.
واعربت الفعاليات الشعبية في مخيم الوحدات، عن استنكارها الشديد للجريمة النكراء والعمل الإرهابي الجبان الذي وقع في مكتب المخابرات في البقعة، أول أيام شهر رمضان الفضيل.
وأكد رئيس لجنة خدمات مخيم الوحدات محمد غنام في بيان، ان الفاعليات الشعبية في مخيم الوحدات ومؤسسات المجتمع المدني تدين وتستنكر وتشجب، الهجوم الارهابي الدنيء الذي راح ضحيته خمسة شهداء من ابناء الأردن على مكتب مخابرات البقعة صباح اليوم، الذي تزامن مع بدء شهر الرحمة والغفران، وقامت به ثلة مارقة من العصابات الارهابية التكفيرية المتطرفة التي تستهدف التخريب وزعزعة امن واستقرار الاردن الحبيب، تحت شعارات زائفة تسيء للدين الاسلامي الحنيف وهي بعيدة كل البعد عن قيم واخلاق الاسلام.
وقال، اننا في مخيم الوحدات، نؤكد تماسك الجبهة الداخلية ونقف مع قواتنا المسلحة "الجيش العربي والاجهزة الامنية" للقضاء على كل بؤر الارهاب والاستمرار بمعالجة العنف والتطرف بكل الطرق، والضرب بيد من حديد لمن تسول له نفسه الاساءة لاردننا الغالي.
ونحن نقف اجلالا واكبارا لشهدائنا وندعو لهم بالرحمة عند الله سبحانه وتعالى، إذ اصطفاهم سبحانه وتعالى ليلتحقوا بالشهداء الابرار، وليكتب تاريخهم من الوفاء والشجاعة والاخلاص. واكد ان جميع اهالي مخيم الوحدات على العهد والولاء والبيعة يقفون خلف قيادتنا الهاشمية الملهمة جلالة مليكنا المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، وقفة المخلصين والاوفياء والمدركين لحجم التهديدات المحيطة بنا، ونعي دقائق هذه المرحلة الخطيرة التي تتطلب منا الوقوف بحزم ضد مؤامرات الاشرار، وان نكون اكثر مواطنة واعتزازا ببلدنا الغالي الاردن العزيز والاكثر وفاء لوطن ينتظر منا نقاء السريرة وعزيمة العطاء وبذل كل جهد. حمى الله الاردن ... وحفظ الله تعالى قيادته الهاشمية الغالية.
وجاء في بيان من وجهاء وشيوخ ومنظمات المجتمع المدني في المخيمات الفلسطينية في الأردن، اللهم تقبل شهداء الوطن وارفع درجاتهم في عليين، واخلفهم في أهلهم واربط على قلوب والديهم اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم.
أن هذه الجريمة غير المسبوقة ستظل وصمة عار في جبين وتاريخ مرتكبيها, وهي دون شك وبكل المعايير من الجرائم الجسيمة، بامتياز التي لم تحدث من قبل في أردن الأمن والأمان أردن الاسرة الواحدة، ان هذه الجريمة الشنعاء لن تزيدنا الا عزما واصرارا من اجل غد افضل ومشرق لكل أبناء الوطن.
نقول لهم، لن يتحقق لهم ما يفكرون به، ففي هذا الوطن جنود أشاوس ومواطنون شرفاء وقيادة حكيمة، اننا نقف صفا واحدا في مواجهة محاولات النيل من امن واستقراراردننا الغالي، وان هذه الافعال الاجرامية لن تزيدنا الا تماسكا وصلابة في مواجهة كل قوى الشر والظلام. اننا نناشد المواطنين بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والتبليغ عن أي تحركات مشبوهة لهذه الجماعات الإرهابية، اللهم احفظ الاردن وانعم علية الامن والامان واحفظ قائدنا ورائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وانعم عليه بنعمة الصحة والعافية.
وقال رئيس منتدى اصدقاء عمان الثقافي الدكتور سعيد الطريفي، اننا في المنتدى وابناء عمان الابية ندين وبشدة، ما قامت به الفئة الباغية الضالة صبيحة هذا اليوم من الشهر الفضيل، من قتل للارواح البريئة من مرتبات قواتنا الامنية الباسلة، التي تعمل ليل نهار في حماية الوطن والمواطن وتسهر على راحته، وما قامت به هذه الفئة الضالة، انما ينم عن حقد دفين في نفوس الحاقدين على الوطن والمواطن الذي نفديه بالغالي والنفيس، عاش الوطن حرا ابيا وعاش الهاشميون حماة الامن والامان.
وقال رئيس جمعية تل الصافي الخيرية المهندس يوسف معدي، ان ما قامت به مجوعة من خفافيش الظلام، التي تسير ضمن منهجية منظمة، بالتاكيد لتطال يدهم امن واستقرار الوطن بعدما فشلوا في تشتيت الوحده الوطنية واصبح الوطن رمزا يحرص عليه كل من يعيش على ترابه، فالتوقيت مختار بعناية صبيحة الاول من رمضان والموقع في حوض البقعه ان دل على شي فانما يدل على الحقد الدفين لدى اعداء الوطن ايا كان منبتهم او معتقداتهم.
واننا اذ نستنكر هذا العمل الاجرامي الجبان الذي اصاب جندا من جنود الوطن من الدوائر الامنية التي عملت كل ما في وسعها من اجل سلامة الوطن والمواطن، وها نحن نرى بين الحين والاخر تسلل الارهاب ليطال من الشرفاء لكننا على العهد جنودا اوفياء كل منا في موقعه ونلبي نداء الواجب للحفاظ على مقدرات الوطن.
ومهما اصابنا من الم من خلال الزمرة الحاقدة والتي تعمل على خلخلة الوضع الامني حيث يتغنى العالم اجمع بالاستقرار الامني بالاردن حتى وصل الحاقدين بحقدهم الى محاولة المساس باردن الهاشميين، لكننا نقول كلنا فداء للوطن ومهما حقد الحاقدين سنظل نهتف عاش الوطن ونحن حماة للوطن ولن تهتز عزيمتنا ولن تطالوا منا ايها الاوغاد.
مؤسسات مجتمع مدني تدين الحادث الارهابي
دانت مؤسسات مجتمع مدني وأحزاب ،الجريمة الجبانة والبشعة التي ارتكبها إرهابيون صبيحة أول يوم في رمضان المبارك، وذهب ضحيتها خمسة من كوادر مكتب مخابرات مخيم البقعة.
واكدت هذه المؤسسات في بيانات لها اليوم الاثنين التفاف فئات الشعب الاردني بمختلف أطيافه حول الدولة والقيادة الهاشمية، واستعدادهم لبذل الغالي والنفيس للدفاع عن الوطن ومقدراته، مؤكدين أهمية مكافحة ومحاربة الإرهاب في أي مكان كونه أصبح ظاهرة عالمية لا حدود لها.
حزب الجبهة الموحدة دان الجريمة النكراء والعمل الارهابي الذي تعرض له مكتب المخابرات العامة في البقعة واستشهاد خمسة من أبطال المخابرات العامة ضحوا بأرواحهم رخيصة من اجل الوطن العظيم، داعيا جميع الاردنيين الى التعاضد والتلاحم والتماسك للتصدي لكل قوى الشر والضلال والدمار لنحافظ على الوطن كما عهدناه واحة أمن واستقرار في ظل القيادة الهاشمية.
من جهته دان حزب البعث العربي التقدمي العمل الارهابي الدموي الاجرامي الذي طال نشامى الامن الساهرين على امن المواطن والوطن، معتبرا في بيان له ان هذه العملية الآثمة تعبر عن حقد واجرام الذين قاموا بها ومن يقف وراءهم تخطيطا ودعما واسنادا، ويسعون الى زعزعة امن الوطن والمواطن خدمة لأعداء الامة بعامة والصهاينة بخاصة.
وقال البيان ان هذه العصابات الارهابية الوحشية تمارس هذه الاعمال عندما تواجه خسائر وهزائم في سورية والعراق، وفي اقطار اخرى من الوطن العربي.
واضاف "اننا ونحن نعزي انفسنا بفقدان كوكبة من فرسان الامن، نطالب المواطنين الاردنيين بوحدة الصف في مواجهة هذه العصابات الارهابية، لنقف معا خلف ومع الساهرين على الامن الذين يقدمون انفسهم شهداء واجب الحفاظ على هذا الامن.
وتقدم الحزب الى جلالة الملك عبدالله الثاني والاجهزة الامنية والشعب الاردني واهالي الشهداء بأحر التعازي، مؤكدا ضرورة ان نكون صفا واحدا للحفاظ على امن الوطن واستقراره ومواجهة العصابات الارهابية التي تعمي الاحقاد ابصارهم وبصيرتهم وتشعل نيران الكراهية لكل ما هو وطني وقومي في صدورهم.
ودان حزب الحركة القومية كذلك الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف أحد المراكز الأمنية في البقعة (مكتب المخابرات العامة)، داعيا الى اتخاذ أشد الإجراءات بحق الذين ارتكبوا هذه الجريمة ومواجهة هذه العصابات الإرهابية الجبانة.
وعبر حزب جبهة العمل الإسلامي عن استنكاره واستهجانه للجريمة النكراء والعمل الإرهابي الجبان الذي وقع في مكتب المخابرات في البقعة في أول أيام رمضان الفضيل.
وقال الحزب في تصريح صحفي "فوجئنا بالحادث الذي وقع صبيحة هذا اليوم في مبنى دائرة المخابرات العامة في منطقة البقعة وأسفر عن استشهاد خمسة أفراد من العاملين في المكتب"، مؤكدا أن هذا الفعل الشائن يتنافى مع أبجديات ديننا الاسلامي الحنيف الذي يصون حياة الإنسان ويحرم قتل النفس البريئة.
وشدد على أن استهداف أي جزء أو مكون من مكونات هذا الوطن لن يخدم إلا أعداءنا الذين يتربصون بنا، مؤكدا ان المحافظة على أمن الوطن واستقراره هو فريضة شرعية وضرورة حتمية.
كما دان حزب الوسط الاسلامي الجريمة الارهابية التي تعرض لها مكتب المخابرات العامة في البقعة واستشهاد ثلة من أبناء الوطن العاملين في دائرة المخابرات العامة إثر العملية الإرهابية المجرمة.
واكد الحزب في بيان له اليوم رفضه وادانته للجريمة اللاأخلاقية ولكل من سولت له نفسه المس بأمن وطننا الغالي، مؤكدا صمود الاردن وشعبه صفا واحدا دفاعاً عن أمنه و استقراره.
وأشار الى ان من قاموا بهذا العمل الجبان في صبيحة أول يوم من شهر رمضان المبارك أرادوا شق الصف الوطني وبثَّ الفتنة بين أبناء الشعب الواحد ولم يراعوا حرمة هذا الشهر العظيم، مؤكدا ان العملية الإجرامية تدفع الشعب الأردني العظيم الى الوقوف خلف قيادته الهاشمية وأجهزته الأمنية لصد قوى الظلام والتطرف.
وقدم الحزب تعازيه بالشهداء للوطن وذويهم.
وفي الكرك، اعتبر رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطة، ان الحادث الارهابي استهداف لامن الاردن ودوره ومكانته وشعبه بكل فئاته.
وقال المعايطة ان الاردن، هو الوحيد الذي يدافع عن حقوق الفلسطينيين، وان الاستهداف يعد استهدافا لهذه المواقف الثابتة.
وشدد على ان جميع الاردنيين يستنكرون ويشجبون العمل الاجرامي، مؤكدا وقوف الاردنيين يدا واحدة، الى جانب الاجهزة الامنية، معتبرا ان كل مواطن هو جندي للدفاع عن الوطن، داعيا الى رص الصفوف والوقوف بوجه من تسول له العبث بامن الوطن واستقراره.
وفي الاغوار والكورة، اكد الوزير الاسبق نادر ظهيرات، ان الحادث الاجرامي الذي تعرض له مكتب مخابرات البقعة، دنيء وجبان، ومستنكر، ولن يزيدنا في الاردن الذي يحمل راية الثورة العربية الكبرى الا صلابة امام المارقين والحاقدين والمتربصين بامننا ونزداد معه التفافا حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة. وقال ان العمل الارهابي الجبان جزء من مخطط عدواني يستهدف امن بلدنا ولكن خسئ الجبناء، لان الاردن بلد صامد بأمنه وبقيادته الهاشمية، ووعي ابنائه، وزاد، اننا نعزي انفسنا بداية وقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية وذوي شهداء طالتهم يد الغدر في اول يوم من ايام شهر الصيام والرحمة.
وقال ان نشامى الوطن سيلقون القبض على كل الجبناء والارهابيين لينالوا عقابهم على افعالهم الاجرامية. وقال النائب السابق مجحم الصقور، ان العمل الاجرامي الخسيس الذي استهدف وطنا امنا بنى امنه بحكمة قيادته الهاشمية وبوعي ابنائه حتى صار ملاذا للفارين من وجه الظلم والدمار الى الامن والامان لن يكون حادثا كغيره من حوادث الاجرام والاهاب التي تحصل خارج الوطن، بل سيزدنا يقظة وتضحية لامننا ولبلدنا ولقيادتنا الهاشمية ولن نهدأ الا بالقاء القبض على المجرمين وتقديمهم الى العدالة كي ينالوا عقابهم. واكد الثقة باجهزتنا الامنية التي ستبقى كما عهدناها عند حسن ظن قيادتها وقيادتنا الهاشمية العين الساهرة على امن الوطن وامن مواطنيه. وفي لواء الكورة، اكد رئيس بلدية الرابية ركان مساعدة، ان الهجوم الارهابي جبان ومستنكر وان ابناء رابية الكورة وابناء الكورة جاهزون للتضحية بارواحهم ودمائهم دفاعا عن الوطن وعن امنه وعن قيادته الهاشمية، واضاف ان العمل الاجرامي الذي استباح حرمة شهر الصيام واستشهد فيه خمسة من ابنائنا العاملين في جهاز المخابرات العامة زادنا اندفاعا وحماسا للتضحية لوطننا ولقيادتنا. ودان مدير مركز ايتام الكورة والقيادي الاسلامي فارس الشبيب، الهجوم الارهابي على مكتب مخابرات البقعة، داعيا الى معاقبة كل من يستهدف امن الوطن، وقال ان الايدي التي عبثت بامن الوطن وهاجمت ابناء لنا يسهرون على امننا يجب ان تقطع، لتكون عبرة، متسائلا اين حرمة رمضان وهل اراقة دماء مسلمين تتوافق مع الدين لاناس ديننا منهم براء وينفذون اعمالا اجرامية وارهابية تهدف الى الترويع واثارة الخوف متسترين بثوب الدين والدين منهم براء.
واستنكر رئيس بلدية برقش سامح الدهني، العمل الاجرامي الجبان، لافتا إلى ان ابناءنا العاملين في القوات المسلحة والاجهزة الامنية هم مشاريع شهادة ونحن ايضا معهم مشاريع شهادة في واجباتنا الوطنية ونحن اذ ندين ونستنكر الاجرام والارهاب، فاننا نؤكد ان الحادثة زادت من صلابة ومتانة جبهتنا الداخلية ومن التفافنا حول قيادتنا الهاشمية. وطالب رئيس شعبة الكورة في حزب الجبهة الاردنية الموحدة جمال الزعبي، بسرعة القبض على المجرمين الذين استباحوا حرمة شهر وحرمة وطن آمن، وانزال اقصى العقوبات بحقهم، مؤكدا الحادث زادنا صلابة ويقظة للمحافظة على امننا، وزاد ان الاردن دائما يخرج منتصرا من المحن والشدائد بفضل حكمة قيادته الهاشمية وبوعي ابنائه وليخسئ الخاسئون وعاش وطننا حرا امنا منيعا.
وأعربت نقابة الجيولوجيين الأردنيين، عن ادانتها للهجوم الإرهابي على مكتب المخابرات العامة في مخيم البقعة.
وقالت النقابة ان الاعتداء الآثم والغادر والمستهجن الذي وقع في اليوم الأول من الشهر الفضيل، يستدعي انزال القصاص بالمعتدين، مؤكدة ان الهجوم الإرهابي لن ينال من وحدة الأردنيين وتماسكهم وتعاضدهم وحبهم لتراب الوطن ووقوفهم صفاً واحداً ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الأردن.
وقالت كفى لشهداء قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية فخراً أنهم ارتقوا إلى الرفيق الأعلى بعد أداء صلاة الفجر جماعة وبعد نية صيام الشهر الفضيل.
واكد عاملون في القطاع السياحي، ان العملية الارهابية في مخيم البقعة، لن تنال من عزيمة اجهزتنا الامنية في اي حال من الاحوال.
وقال رئيس الجمعية الاردنية للتحف الشرقية ابراهيم الزريقي، ان هذا الفعل جبان ولن ينال من الجهد الكبير الذي يقوم به الاردن ضد الارهاب، مبينا ان جميع فئات الشعب الاردني تقف بالمرصاد ضد هذه القوى الظلامية الحاقدة. واضاف ان القطاع السياحي يستنكر هذا الفعل الجبان، ويؤكد ان الاجهزة الامنية كلها متأهبة لحماية البلد، وانه لن يسمح باي فعل يؤدي الى تشويش الامن والامان الذي يتمتع به البلد بفضل قيادته الحكيمة.
واكد النائب السابق امجد المسلماني، ان الشعب الاردني يقف جميعا ضد الارهاب، وان ما تعرض له رجال المخابرات العامة في مخيم البقعة هو فعل جبان ويندى له الجبين، وانه لا يمثل اهل البقعة المخلصين في خدمة الوطن.
وقال ان تكاثف الجهود الشعبية مع القيادة الهاشمية والقوى الوطنية جميعها، تقف سدا منيعا امام قوى الظلام الارهابية، وان الرد سوف يكون قاسيا, واكد رئيس جمعية المطاعم السياحية عصام فخرالدين، ان ما حصل في البقعة هو جريمة وحادث اليم وهو لن ينال ممن يقفون صفا واحدا في مواجهة محاولات النيل من امن واستقرار الوطن وان هذه الافعال الاجرامية لن تزيد الاجهزة الامنية الا تماسكا وصلابة في مواجهة كل قوى الشر والظلام.
واكد رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر شاهر حمدان، انه بالرغم مما حصل الا ان الاردن ما يزال امنا ومستقرا وهي جريمة لن تعمم وان الجميع يعرف ان الاردن ما يزال بفضل اجهزته الامنية امنا وقويا، واننا نرسل رسائل للخارج بان ما حصل هو جريمة ضيقة وتحصل في اي مكان في العالم وانه بالرغم من هذه الجريمة الا ان الوطن يحتسب الشهداء عند خالقهم ولاهلهم حسن العزاء.
واستنكر استاذ الشريعة الاسلامية بالجامعة الاردنية الاستاذ الدكتور محمود السرطاوي، العملية الارهابية التي وقعت صباح اليوم.
واضاف "كلنا ألم بما وقع اليوم وما تعرض له مكتب مخابرات البقعة ويجب علينا ان نكون جنودا مخلصين للوطن وقيادته وان نفوت على هؤلاء الارهابيين غايتهم وفتنتهم وتحريضهم للنيل من الوطن.
واشار السرطاوي الى ان استشهاد عددا من ابناء الوطن الحبيب وهم في حالة صوم وعبادة وبعد تناولهم وجبة السحور وهم يقفون على حماية الوطن بهذه اليد الغادرة التي تم توجيهها ليست لهم فقط بل لكل ابناء الاردن، ونحن نؤمن بانهم باذن الله تعالى سيكونون مع الانبياء والشهداء والصالحين.
وقال "هؤلاء الارهابيين يحسدون الاردن على نعمة الامن والامان والاستقرار وحالة التعاييش من خلال محاولتهم اثارة الفتنة وفي ظل وجود ملك شاب يبارك الناس في شهرهم الفضيل وفي بساطة حياتهم.
واشار الى اننا سنبقى باذن الله تعالى يد واحدة تحت ظل القيادة الهاشمية التي يقودها الملك الانسان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ونحن احتفلنا وسنمضي نحتفل في مئوية الثورة العربية الكبرى وهذا البلد المعطاء يزداد نهضة وتطور.
واشار الى ان هذه الطعنة لن تنال من الوطن وجيشه العربي ومؤسساته الامنية وهم عبارة عن خوارج العصر قاتلهم الله فالاسلام منهم براء.
واستنكر استاذ الشريعة الاسلامية بالجامعة الاردنية الاستاذ الدكتور عبدالرحمن الكيلاني، العملية الارهابية، موضحا ان ما حدث عبارة عن عمل إجرامي جبان، وان ما نجم عن العملية الارهابية الاجرامية من إراقة دماء طاهرة كريمة نذرت نفسها للدفاع عن أمن الوطن واستقراره،/ لهو دليل على ان غاية هؤلاء هم النيل من امننا واستقرارنا.
وعبر عن اسفه الشديد لوقوع هذه الجريمة البشعة في أول أيام شهر رمضان المبارك الذي جعله الله تعالى رمزا للأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتسامح والمحبة والتكافل بين الناس وليس قتل الابرياء.
وشدد عميد كلية الشريعة السابق بجامعة مؤتة الاستاذ الدكتور امين البطوش على ان الاسلام دين سلام ومحبة وهو الدين الذي لا يسمح ان يحدث أذى لاي مخلوق، ولا يسمح بالاعتداء على الانسان، موضحا ان عملية البقعة مستنكرة في كل الاديان السماوية وحتى في القوانين والتشريعات الوضعية.
واشار الى انه لو فتح الباب امام هؤلاء الارهابيين لكان سببا في غياب الامن والاستقرار فغايتهم النيل من نعمة الامن واسقرار الوطن.
وبين البطوش ان هؤلاء الارهابيين بفكرهم وظلالهم وتطرفهم وارهابهم نهج قائم على الارهاب والتطرف والعنف والغلو في حياتهم ولكن ثقتنا بالله تعالى اولا ثم بقوتنا المسلحة الجيش العربي واجهزتنا الامنية ووعي شعبنا الاردني في ظل قيادتنا الهاشمية.
واكد مدير عام مديرية اوقاف عمان الثالثة الشيخ اسماعيل الخطبا، ان الارهاب مرفوض بكل ما تعنيه الكلمة وما حدث في البقعة اليوم لا يمثل الا من قام بهذه العمل الارهابي الجبان الذي يسعى اصحابه للنيل من الوطن والمنجزات الكثيرة والكبيرة التي حققها بفضل قيادته ووعي شعبه ودور جيشنا العربي واجهزتنا الامنية.
واشار الى ان وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية تنتهج نهجا علميا في بث روح المحبة والتسامح والاعتدال بين الناس ونشر لغة الوعي والصورة الحقيقية عن الدين الاسلامي وليست صورة التطرف والارهاب التي تسعى يد الغد لنشرها بين الناس.بترا
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات