احمد الطيب كم هو جميل ان تلقى الله سبحانه وتعالى وانت شهيد وكم هو جميل ان تلقى وجهه الكريم وانت صائم فكيف ان اجتمع الامران معا شهيد وصائم .

ان من سالت دمائهم في صباح اول ايام الشهر الفضيل لتروي تراب الاردن من ابطال المخابرات لن يكونوا اخر ما سنقدمه للاردن من رجال وليسوا هم اول من قدمناهم لنروي هذا التراب الطاهر بتلك الدماء الزكية .

منذ زمن ولا زال الاعداء يتربصون بهذا العرين ومنذ ذلك الزمن ونحن نثبت لكل الاعداء ان الاردن عصي على كل من تسول له نفسه العبث بامننا لان عشق الوطن مبدأ حياة بالنسبة الينا والمشكلة ان الاخرين لم يفهموا هذه المعادله وهم لم يدركوا لماذا بعد كل محاولة يائسة منهم نكون اقوى وعزائمنا اشد ولا تلين .

اما لماذا محاولات الاستهداف تكون موجه دائما للمخبرات العامة اكثر فلا يحتاج لفهم ذلك الكثير من الذكاء لان رجال هذه الدائرة الاشاوس لا زالوا يوجهون الضربة تلوة الاخرى لأي شخص تسول له نفسه العبث بأمن الوطن وأمان مواطنية ولا زالوا يعملون بحرفية عالية تبهر اجهزة دول عظمى لهذا فان الغيظ الذي بات يعيش في اذهان الارهابيين على دائرة المخابرات العامة يجعلهم لا يأنون جهدا في الاعتداء على رجال وهبوا انفسهم لرفعة الوطن وامن اهله .

نبارك لاهالي الشهداء استشهاد الابطال الخمسة ونحتسبهم عند الله مع الانبياء والشهداء والصالحين وانا لله وانا اليه راجعون .