أخي الرقيب أحمد العدوان ..
عبد الهادي راجي المجالي
أخي احمد ..أكتب إليك وانت على سرير الشفاء , وأجزم أن عين الله ترعاك .وستقف مجددا , وتعود لأهلك ولعملك ..ولعشيرتك النبيلة ..
أنا لم أحب ماقاله الإعلام حين وصفوك بالعريف , أنت رقيب بالرتبة ..ولكنك بطل بالموقف ..واسمح لي أن أناديك (سيدي) ..ولو كنت أمامي الان لقمت بأداء التحية العسكرية لك ..ولرأتك عيني (باشا)..لا علينا يا ابن عمي ويا سيدي ويا رفيق الخطى المتعبة ..ويا نوارة (عيال العدوان) ..من حق أمك وإن غافلها الدمع في لحظة الصلاة ..من حقها أن تشمخ بك , فرحمها أنجب رجلا ..منذورا لأهله وعشيرته والوطن ..
أخي الرقيب أحمد العدوان
أعرف أن ذاك الجبان غافلك بطلقة غادرة .. وأعرف يا أحمد أنه لم يجرؤ على مواجهتك ..كونه مهزوم وخسيس , وأنت مع أبناء العمومة ..طرحته أرضا ..وقادك حسك الوطني النبيل للشك به , وعريت ذاك الوجه ...كان بودي يا أحمد في لحظة إصابتك ..بالطلقة الغادرة , أن تحمل على جدائل النشميات .. الأردنيات , ولن نغطيك برداء سيارات الإسعاف سنغطيك بالأهداب ..وبأكف البنات الأردنيات ...أنت في عيونهن بطل , والبطولة يا أحمد الأردني لا تصنع ولا تبنى إلا في عيون النساء ... والبارحة عمدتك شرايين الأردنيات فارسا ..
أخي الرقيب أحمد العدوان
كنت أسمع على شريط الفيديو غضبة عيال العدوان , (عيال عمك وعيال عمي) حين قبضوا على ذلك النذل , وهؤلاء بصدورهم العارية طرحوه أرضا ...وهؤلاء يا احمد مثل النخل ..أتعرف يا سيدي ما سر النخل ..؟هو الشجر الوحيد في الدنيا الذي ينبت مستقيما , لا يعوج ولا يميل ...مستقيما شاهقا ينبت , وانظر إلى المضارب في الغور وإلى بيوت العدوان سترى نخلهم يشرح ..شخصياتهم وشكيمتهم وصبرهم النبيل ..هؤلاء هم الذين نسلوك ..نخلة , وسيفا ...هم الذين قدموك للدنيا مشروع شهيد , يدافع عن محراب الله وعنا ..وعن كل دمعة , عن كل لوعة أم فقدت وليدها , عن الشعب والجيش ..وعن الشرف العسكري .
أخي الرقيب أحمد العدوان
أتدري أن كل أردني حر الان , يتمنى أن يكون ابن عمك , وكل أم أردنية حرة وقبل الإفطار سترفع كفها للسماء وتدعو لك..
أخي الرقيب أحمد العدوان
أنا أكتب بهدوء .. أتدري لماذا ؟ لأن المقال حين يكون عنك .. يجب أن يخرج متقنا فالبطولة تقتضي منا أن نكتب لك بما يليق .. وأنا يا أحمد كلي فخر ووقار .. فقد رأيت صورة الفرنسيين في تفجيرات باريس الأخيرة يركضون هلعا وخوفا .. وحين شاهدت الفيديو الأخير ..لأبناء عمومتك , وهم يردون ذاك السافل أرضا فهمت معادلة ... جديدة , وعلى الناس أن تفهمها , وهي أننا شعب مقاتل .. وكل مدني فينا هو عسكري في داخله ... صدقني يا أحمد أن العشيرة ستظل حزام الوطن الذي يسند ظهره .. وصدقني يا أحمد الجميل والنبيل والطيب.. أننا حين خطت صحراء الأردن خطانا .. من زمن رفيفان .. وماجد العدوان .. صايل الشهوان .. عبدالحليم النمر الحمود .. ابن قلاب ... وغيرهم من زعامات هذا الوطن صدقني أن الشهادة والصبر.. كانتا عنوانا لنا ودربا ... نمشيه عنوة, لأجل وطن يصحو في صباحاتنا معافى من جراحه وتعبه ..
بلغ سلامي لعيال العدوان ..قل لهم أنهم مثل النخل ينبت مستقيما شامخا .. وسلامي يا ابن عمي لأمك ..سلامي لدمعها, لشيب رأسها ... سلامي للوعتها عليك .. وأنا أعرف.. أنك الان في المشفى , تداوي الجراح.. وأنا سأبلغها باسم كل أردني حر وباسم كل نشمية وسأقول لها: .. لقد أنجبت حرا وشهما ونبيلا وبطلا ...
أخي احمد ..أكتب إليك وانت على سرير الشفاء , وأجزم أن عين الله ترعاك .وستقف مجددا , وتعود لأهلك ولعملك ..ولعشيرتك النبيلة ..
أنا لم أحب ماقاله الإعلام حين وصفوك بالعريف , أنت رقيب بالرتبة ..ولكنك بطل بالموقف ..واسمح لي أن أناديك (سيدي) ..ولو كنت أمامي الان لقمت بأداء التحية العسكرية لك ..ولرأتك عيني (باشا)..لا علينا يا ابن عمي ويا سيدي ويا رفيق الخطى المتعبة ..ويا نوارة (عيال العدوان) ..من حق أمك وإن غافلها الدمع في لحظة الصلاة ..من حقها أن تشمخ بك , فرحمها أنجب رجلا ..منذورا لأهله وعشيرته والوطن ..
أخي الرقيب أحمد العدوان
أعرف أن ذاك الجبان غافلك بطلقة غادرة .. وأعرف يا أحمد أنه لم يجرؤ على مواجهتك ..كونه مهزوم وخسيس , وأنت مع أبناء العمومة ..طرحته أرضا ..وقادك حسك الوطني النبيل للشك به , وعريت ذاك الوجه ...كان بودي يا أحمد في لحظة إصابتك ..بالطلقة الغادرة , أن تحمل على جدائل النشميات .. الأردنيات , ولن نغطيك برداء سيارات الإسعاف سنغطيك بالأهداب ..وبأكف البنات الأردنيات ...أنت في عيونهن بطل , والبطولة يا أحمد الأردني لا تصنع ولا تبنى إلا في عيون النساء ... والبارحة عمدتك شرايين الأردنيات فارسا ..
أخي الرقيب أحمد العدوان
كنت أسمع على شريط الفيديو غضبة عيال العدوان , (عيال عمك وعيال عمي) حين قبضوا على ذلك النذل , وهؤلاء بصدورهم العارية طرحوه أرضا ...وهؤلاء يا احمد مثل النخل ..أتعرف يا سيدي ما سر النخل ..؟هو الشجر الوحيد في الدنيا الذي ينبت مستقيما , لا يعوج ولا يميل ...مستقيما شاهقا ينبت , وانظر إلى المضارب في الغور وإلى بيوت العدوان سترى نخلهم يشرح ..شخصياتهم وشكيمتهم وصبرهم النبيل ..هؤلاء هم الذين نسلوك ..نخلة , وسيفا ...هم الذين قدموك للدنيا مشروع شهيد , يدافع عن محراب الله وعنا ..وعن كل دمعة , عن كل لوعة أم فقدت وليدها , عن الشعب والجيش ..وعن الشرف العسكري .
أخي الرقيب أحمد العدوان
أتدري أن كل أردني حر الان , يتمنى أن يكون ابن عمك , وكل أم أردنية حرة وقبل الإفطار سترفع كفها للسماء وتدعو لك..
أخي الرقيب أحمد العدوان
أنا أكتب بهدوء .. أتدري لماذا ؟ لأن المقال حين يكون عنك .. يجب أن يخرج متقنا فالبطولة تقتضي منا أن نكتب لك بما يليق .. وأنا يا أحمد كلي فخر ووقار .. فقد رأيت صورة الفرنسيين في تفجيرات باريس الأخيرة يركضون هلعا وخوفا .. وحين شاهدت الفيديو الأخير ..لأبناء عمومتك , وهم يردون ذاك السافل أرضا فهمت معادلة ... جديدة , وعلى الناس أن تفهمها , وهي أننا شعب مقاتل .. وكل مدني فينا هو عسكري في داخله ... صدقني يا أحمد أن العشيرة ستظل حزام الوطن الذي يسند ظهره .. وصدقني يا أحمد الجميل والنبيل والطيب.. أننا حين خطت صحراء الأردن خطانا .. من زمن رفيفان .. وماجد العدوان .. صايل الشهوان .. عبدالحليم النمر الحمود .. ابن قلاب ... وغيرهم من زعامات هذا الوطن صدقني أن الشهادة والصبر.. كانتا عنوانا لنا ودربا ... نمشيه عنوة, لأجل وطن يصحو في صباحاتنا معافى من جراحه وتعبه ..
بلغ سلامي لعيال العدوان ..قل لهم أنهم مثل النخل ينبت مستقيما شامخا .. وسلامي يا ابن عمي لأمك ..سلامي لدمعها, لشيب رأسها ... سلامي للوعتها عليك .. وأنا أعرف.. أنك الان في المشفى , تداوي الجراح.. وأنا سأبلغها باسم كل أردني حر وباسم كل نشمية وسأقول لها: .. لقد أنجبت حرا وشهما ونبيلا وبطلا ...
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات