الرئيس العراقي يدعو لتشكيل لجنة تحقيق بشأن “انتهاكات” الفلوجة
عمان جو _ دعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم إلى تشكيل لجنة تحقيق لتقصي “الانتهاكات” بحق النازحين من مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار غربي العراق.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن “معصوم استقبل، اليوم، كل من وزير التخطيط سلمان الجميلي، ومحافظ الأنبار صهيب الراوي وعضو مجلس المحافظة يحيى غازي ممثلين عن لجنة إعادة نازحي الانبار”.
وشدد معصوم خلال اللقاء على “لزوم توفير كافة متطلبات الحماية والرعاية للنازحين القادمين من الفلوجة وحفظ حياتهم وكرامتهم جميعا”، داعيا إلى “تشكيل لجنة تحقيق للتقصي والبت في أي قضايا اعتداءات أو انتهاكات في هذا الشأن”.
وأكد على “ضرورة إطلاق سراح أي مختطف أو معتقل من قبل أي جهة غير سلطات الدولة المختصة”.
وعبر الرئيس العراقي عن قلقه “حيال تقارير أفادت بحصول حالات اختطاف جماعية لنازحين من مناطق الصقلاوية والكرمة (بمحافظة الأنبار)”.
واستعادت القوات العراقية بمشاركة “الحشد الشعبي” (مليشيات شيعية موالية للحكومة) السيطرة على مدينتي الكرمة شرق الفلوجة والصقلاوية شمالها، من قبضة تنظيم “داعش” خلال عملية عسكرية قبل نحو أسبوعين.
وفي أحاديث سابقة مع الأناضول، قال سكان محليون، إن “مسلحي الحشد الشعبي، ارتكبوا انتهاكات بحق المدنيين في القضائين عقب تحريرهما”.
ويواجه “الحشد الشعبي” اتهامات بإعدام مدنيين بينهم قاصرون رميا بالرصاص، وتعذيب مئات المدنيين بهدف انتزاع اعترافات منهم فضلا عن نهب منازل وتدمير دور العبادة، خلال الأسبوعين الأخيرين في محيط الفلوجة.
وقال العبادي، الثلاثاء، في اجتماع الحكومة، إنه “تمت إحالة متهمين بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين إلى القضاء”.
وقالت الأمم المتحدة، في بيان الثلاثاء، إن “هناك تقارير محزنة للغاية وذات مصداقية عن تعرض رجال وصبية عراقيين لانتهاكات على أيدي الجماعات المسلحة التي تعمل مع قوات الأمن العراقية بعد الفرار من الفلوجة”.
كما أشارت المنظمة الدولية أن “لديها بعض المزاعم عن حالات إعدام”، مضيفة “شهودا وصفوا كيف تعتقل الجماعات المسلحة التي تدعم قوات الأمن العراقية الذكور لإخضاعهم لفحص أمني يتحول في بعض الحالات إلى انتهاكات جسدية وأشكال أخرى من الانتهاكات لانتزاع اعترافات قسرا على ما يبدو”.
وكانت الفلوجة، أولى المدن التي سيطر عليها تنظيم “داعش” مطلع عام 2014 قبل اجتياح شمال وغرب البلاد صيف العام نفسه.
عمان جو _ دعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم إلى تشكيل لجنة تحقيق لتقصي “الانتهاكات” بحق النازحين من مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار غربي العراق.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن “معصوم استقبل، اليوم، كل من وزير التخطيط سلمان الجميلي، ومحافظ الأنبار صهيب الراوي وعضو مجلس المحافظة يحيى غازي ممثلين عن لجنة إعادة نازحي الانبار”.
وشدد معصوم خلال اللقاء على “لزوم توفير كافة متطلبات الحماية والرعاية للنازحين القادمين من الفلوجة وحفظ حياتهم وكرامتهم جميعا”، داعيا إلى “تشكيل لجنة تحقيق للتقصي والبت في أي قضايا اعتداءات أو انتهاكات في هذا الشأن”.
وأكد على “ضرورة إطلاق سراح أي مختطف أو معتقل من قبل أي جهة غير سلطات الدولة المختصة”.
وعبر الرئيس العراقي عن قلقه “حيال تقارير أفادت بحصول حالات اختطاف جماعية لنازحين من مناطق الصقلاوية والكرمة (بمحافظة الأنبار)”.
واستعادت القوات العراقية بمشاركة “الحشد الشعبي” (مليشيات شيعية موالية للحكومة) السيطرة على مدينتي الكرمة شرق الفلوجة والصقلاوية شمالها، من قبضة تنظيم “داعش” خلال عملية عسكرية قبل نحو أسبوعين.
وفي أحاديث سابقة مع الأناضول، قال سكان محليون، إن “مسلحي الحشد الشعبي، ارتكبوا انتهاكات بحق المدنيين في القضائين عقب تحريرهما”.
ويواجه “الحشد الشعبي” اتهامات بإعدام مدنيين بينهم قاصرون رميا بالرصاص، وتعذيب مئات المدنيين بهدف انتزاع اعترافات منهم فضلا عن نهب منازل وتدمير دور العبادة، خلال الأسبوعين الأخيرين في محيط الفلوجة.
وقال العبادي، الثلاثاء، في اجتماع الحكومة، إنه “تمت إحالة متهمين بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين إلى القضاء”.
وقالت الأمم المتحدة، في بيان الثلاثاء، إن “هناك تقارير محزنة للغاية وذات مصداقية عن تعرض رجال وصبية عراقيين لانتهاكات على أيدي الجماعات المسلحة التي تعمل مع قوات الأمن العراقية بعد الفرار من الفلوجة”.
كما أشارت المنظمة الدولية أن “لديها بعض المزاعم عن حالات إعدام”، مضيفة “شهودا وصفوا كيف تعتقل الجماعات المسلحة التي تدعم قوات الأمن العراقية الذكور لإخضاعهم لفحص أمني يتحول في بعض الحالات إلى انتهاكات جسدية وأشكال أخرى من الانتهاكات لانتزاع اعترافات قسرا على ما يبدو”.
وكانت الفلوجة، أولى المدن التي سيطر عليها تنظيم “داعش” مطلع عام 2014 قبل اجتياح شمال وغرب البلاد صيف العام نفسه.