جوده يجري مباحثات مع وزير الخارجيه الروسي
بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم تطورات الوضع في منطقة الشرق الاوسط والتحديات التي تواجهها والجهود المبذولة في التعامل معها.
وتم التأكيد خلال اللقاء الذي يأتي في اطار التنسيق والتشاور المستمر خاصة بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفي اطار الجهود الدولي المبذولة لاحتواء الازمة السورية وايجاد حل سياسي لها على الحرص على تكثيف التشاور بين البلدين على مختلف الصعد .
واستعرض الجانبان تطورات الوضع على الساحة السورية والجهود المبذولة لايجاد حل سياسي لها حيث اعاد جوده التأكيد على الموقف الاردني الثابت بقيادة الملك عبدالله الثاني منذ بداية الازمة السورية الداعي الى اهمية التوصل الى حل سياسي يضمن أمن وامان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري، مؤكدا اهمية العمل لانجاز هذا الحل السياسي الشامل استنادا الى قرار مجلس الامن رقم 2254 ومقررات جنيف 1 والبياناتِ الصادرةِ عن المجموعةِ الدولية لدعم سوريا في اجتماعاتِها المختلفة.
وبحث الجانبان الجهود المبذولة لاستئناف مفاوضات السلام في اطار الجهود الدولية المبذولة واخرها المبادرة الفرنسية والاجتماع الذي عقد في باريس حيث اكد جوده ان الاردن بقيادة جلالة الملك يؤكد على مركزية ومحورية القضية الفلسطينية ويعتبرها جوهر الصراع في المنطقة .
واكد جوده اهمية اعادة اطلاق مفاوضات جادة وفاعلة ومحددة باطار زمني تفضي بالنهاية الى تجسيد حل الدولتين الذي تقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 استنادا إلى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية بكل عناصرها.
واشار الى ان عدم تحقيق السلام سوف يؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة والعالم، مؤكدا ان الاردن صاحب مصلحة في اقامة الدولة الفلسطينية وان جميع قضايا الحل النهائي ترتبط بمصالح حيوية اردنية عليا.
كما تم خلال اللقاء بحث الجهود الدولية المبذولة لمواجهة الارهاب والتطرف الذي يهدد الامن والسلم الدوليين حيث اكد جوده ان الاردن كان على الدوام وسيبقى في طليعة هذه الجهود، مبينا ان الحرب على الارهاب والعصابات الارهابية الضالة وخوارج العصر وكما يصفها جلالة الملك عبد الله الثاني هي حربنا نحن العرب والمسلمين في المقام الاول، دفاعا عن ديننا العظيم وحضارتنا النبيلة وحماية لها، وصوناً لأمن شعوبنا ودولنا.
واستعرض جوده مع نظيره الروسي تطورات الوضع في عدد من دول المنطقة بما فيها العراق وسوريا واليمن وليبيا والجهود المبذولة لإيجاد حلول سياسية لهذه القضايا من خلال الحوار بمشاركة مختلف مكونات شعوب هذه الدول وبما يعزز وحدتها الوطنية وامنها واستقرارها.
كما بحث جوده مع نظيره الروسي التعاون في مجال انشاء محطة الطاقة النووية في الاردن بموجب الاتفاقية التي وقعها البلدين ودخلت حيز التنفيذ مؤخرا.
من جانبه أعرب لافروف عن تقدير بلاده ودعمها للجهود الاردنية المكثفة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ودوره المحوري في تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة وحرص بلاده على استمرار التنسيق والتشاور والتعاون مع الاردن حيال مختلف القضايا التي تمر بها المنطقة والتحديات التي تواجهها.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاء أكد جوده على متانة العلاقات التي تربط البلدين الصديقين في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات. وقال انه أجرى مباحثات هامه مع نظيره الروسي تناولت مختلف القضايا في المنطقة.
وأشار إلى أهمية الدور الروسي فيما يتعلق بقضايا المنطقة سواء على المستوى الفردي أو من خلال الرباعية الدولية ومجلس الأمن الدولي.
واكد ان الحل السياسي للأزمة السوريه هو المدخل للحل الإنساني الذي يضمن العودة الطوعية للاجئين الى بلادهم.
واكد وزير الخارجية الروسي أهمية الدور الإنساني الاردني في استضافة وأيواء وخدمة اللاجئين السوريين وأهمية ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في هذا الإطار.
وتم التأكيد خلال اللقاء الذي يأتي في اطار التنسيق والتشاور المستمر خاصة بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفي اطار الجهود الدولي المبذولة لاحتواء الازمة السورية وايجاد حل سياسي لها على الحرص على تكثيف التشاور بين البلدين على مختلف الصعد .
واستعرض الجانبان تطورات الوضع على الساحة السورية والجهود المبذولة لايجاد حل سياسي لها حيث اعاد جوده التأكيد على الموقف الاردني الثابت بقيادة الملك عبدالله الثاني منذ بداية الازمة السورية الداعي الى اهمية التوصل الى حل سياسي يضمن أمن وامان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري، مؤكدا اهمية العمل لانجاز هذا الحل السياسي الشامل استنادا الى قرار مجلس الامن رقم 2254 ومقررات جنيف 1 والبياناتِ الصادرةِ عن المجموعةِ الدولية لدعم سوريا في اجتماعاتِها المختلفة.
وبحث الجانبان الجهود المبذولة لاستئناف مفاوضات السلام في اطار الجهود الدولية المبذولة واخرها المبادرة الفرنسية والاجتماع الذي عقد في باريس حيث اكد جوده ان الاردن بقيادة جلالة الملك يؤكد على مركزية ومحورية القضية الفلسطينية ويعتبرها جوهر الصراع في المنطقة .
واكد جوده اهمية اعادة اطلاق مفاوضات جادة وفاعلة ومحددة باطار زمني تفضي بالنهاية الى تجسيد حل الدولتين الذي تقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 استنادا إلى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية بكل عناصرها.
واشار الى ان عدم تحقيق السلام سوف يؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة والعالم، مؤكدا ان الاردن صاحب مصلحة في اقامة الدولة الفلسطينية وان جميع قضايا الحل النهائي ترتبط بمصالح حيوية اردنية عليا.
كما تم خلال اللقاء بحث الجهود الدولية المبذولة لمواجهة الارهاب والتطرف الذي يهدد الامن والسلم الدوليين حيث اكد جوده ان الاردن كان على الدوام وسيبقى في طليعة هذه الجهود، مبينا ان الحرب على الارهاب والعصابات الارهابية الضالة وخوارج العصر وكما يصفها جلالة الملك عبد الله الثاني هي حربنا نحن العرب والمسلمين في المقام الاول، دفاعا عن ديننا العظيم وحضارتنا النبيلة وحماية لها، وصوناً لأمن شعوبنا ودولنا.
واستعرض جوده مع نظيره الروسي تطورات الوضع في عدد من دول المنطقة بما فيها العراق وسوريا واليمن وليبيا والجهود المبذولة لإيجاد حلول سياسية لهذه القضايا من خلال الحوار بمشاركة مختلف مكونات شعوب هذه الدول وبما يعزز وحدتها الوطنية وامنها واستقرارها.
كما بحث جوده مع نظيره الروسي التعاون في مجال انشاء محطة الطاقة النووية في الاردن بموجب الاتفاقية التي وقعها البلدين ودخلت حيز التنفيذ مؤخرا.
من جانبه أعرب لافروف عن تقدير بلاده ودعمها للجهود الاردنية المكثفة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ودوره المحوري في تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة وحرص بلاده على استمرار التنسيق والتشاور والتعاون مع الاردن حيال مختلف القضايا التي تمر بها المنطقة والتحديات التي تواجهها.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاء أكد جوده على متانة العلاقات التي تربط البلدين الصديقين في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات. وقال انه أجرى مباحثات هامه مع نظيره الروسي تناولت مختلف القضايا في المنطقة.
وأشار إلى أهمية الدور الروسي فيما يتعلق بقضايا المنطقة سواء على المستوى الفردي أو من خلال الرباعية الدولية ومجلس الأمن الدولي.
واكد ان الحل السياسي للأزمة السوريه هو المدخل للحل الإنساني الذي يضمن العودة الطوعية للاجئين الى بلادهم.
واكد وزير الخارجية الروسي أهمية الدور الإنساني الاردني في استضافة وأيواء وخدمة اللاجئين السوريين وأهمية ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في هذا الإطار.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات