إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

مسرحية سارحة والرب راعيها


عمان جو - قسم الشؤون المحلية

محمد الشلبي.

نظمت اليوم فرقة مسرح عمون وفندق جراند ميلينيوم المسرحية الكوميدية السياسية "سارحة والرب راعيها" للمخرج محمد ختاتنة.

و"سارحة والرب راعيها" مسرحية كوميدية ساخرة ناقدة للوضع الحالي، وتتكون من مشاهد حيوية صادقة تجسد تطور الحركة السياسية النقدية في الأردن، والوطن العربي من حولنا، وتقوم المسرحية على أسس متحركة من أرض أردنية ثابتة.


والمسرحية من بطولة الفنان تامر بشتو الذي يؤدي المشاهد التقليدية للشخصيات العربية والأردنية.

وعن الرؤية الإخراجية، الختاتنة استطاع أن يحرك الرؤية السياسية المسرحية باتجاه مختلف من خلال توظيف الفنانين باختياره لجنسيات وشرائح مختلفة، يعبر فيها مبدئيا عن الوحدة الوطنية التي تتحدث بلسان واحد متميز ولا فرق بين كل عاصمة من العواصم التي تمتلئ بالوجع والهم السياسي.

ويؤكد الختاتنة أن المسرحية تقوم على أربعة مشاهد متتالية بدءا بالتعبير عن الهم الذاتي الأردني الذي سلط فيه الضوء على حال الشعب الأردني سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ومدى علاقته بالحكومة سلبا وإيجابا، مشيرا إلى أن الفنان بشتو يقلد رئيس الحكومة منتقدا سياسة الحكومة ومدى الفجوة التي حصلت بين الشعب والحكومة.

ويشتمل المشهد الثاني، وفق الختاتنة، على تحريك للبوصلة العربية باتجاه الوطن العربي من خلال تقليد ثلاث شخصيات عربية رئيسية وهي أردوجان، والملك سلمان، والرئيس المصري السيسي، وكيفية تحريك المشهد من خلال العرافة العراقية التي تحاول البحث لفتاة سورية عن ملجأ ولم تجد لها سوى الأردن مضيفا وملجأ.
في حين يتناول المشهد الثالث الانتخابات النيابية والفساد السياسي وفساد المال في فترة الانتخابات.

ديكور "سارحة والرب راعيها" يتكون من لوحات مختلفة حسب المشاهد الذي يعبر عن لوحة متناغمة بين الفنان والكلمة والتعبير.

كاتبة العمل الدكتورة هناء البواب، تقول "عنوان المسرحية (سارحة والرب راعيها) مناسب للمرحلة التي نعيشها في ظل توهان المشهد العربي ولولا رعاية الله لكنا في مهب الريح".

وعن المفردات السياسية التي ضمنتها المسرحية، تقول "نحن في الأردن نعيش مرحلة من الديمقراطية سقفها السماء وإننا في ظل الرعاية الهاشمية لنا سماء نعتليها وأرض نفترشها، وتقوم فكرة المسرحية على التفاف المشهد السياسي من حولنا وعلينا أن نثبت للعالم أننا ما نزال بخير".

وتردف البواب "تسير المشاهد في وتيرة تصاعدية عالية لا مثيل لها من خلال تراكم الحدث القوي الذي ينفجر في نهاية المسرحية، في حين تسير الموسيقى في هدوء متناغم وحركة موسيقية متلاعبة بين المشاهد التي عبرت عن كلمات الفنانين".

وتذهب إلى أن النص المسرحي الذي يدور في حدث متلاحق لن يكون إلا مع الكلمة والموسيقى والحدث والممثل الذي يحرك العمل المسرحي بالاتجاه المناسب.

وحضر حفل الافطار والمسرحية عدد كبير من الصحفيين والاعلاميين الأردنيين في فندق جراند ميلينيوم .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :