أنشطة انتخابية مبكرة تنحصر بيافطات التهنئة برمضان وموائد الإفطار
عمان جو - بدأ مترشحون لخوض الانتخابات النيابية بالمحافظات مشاوراتهم مع قواعدهم الانتخابية للوصول إلى توافقات تقضي بتشكيل قائمة انتخابية، خصوصا بعد الاعلان عن موعد اجراء الانتخابات النيابية في 20 ايلول المقبل.
وما يزال الحراك الانتخابي متواضعا، وينحصر في اطار المشاورات العشائرية، فيما الصورة بشكلها العام غير واضحة وتمر بمرحلة ما يعرف بـ" قياس النبض"، رغم ان نوابا سابقين أو الذين خاضوا سابقا التجربة النيابية بدأوا التلميح حول رغبتهم بالترشح.
وينتظر مرشحون في إربد انتهاء شهر رمضان للبدء بمشاورات على مستوى المحافظة من اجل تشكيل قائمة لها ثقل على الصعيد العشائري، فيما تقتصر تحركاتهم في الوقت الحالي على اقربائهم لمعرفة مدى تقبل الناخبين لذلك المرشح وخصوصا النواب السابقين.
دعوات الإفطار في رمضان بدت حاضرة عند بعض الأشخاص الذين لم يحسم أمرهم لغاية الآن لخوض الانتخابات النيابية، حيث يبادر عدد من الاشخاص لتجميع اصدقائه واقربائه على مأدبة إفطار وبعدها يتم التشاور في أمور الانتخابات النيابية.
أما على صعيد القطاع النسائي، فهناك تحركات يقوم بها عدد من السيدات للمنافسة على مقعد الكوتا النسائية التي خصص لمحافظة إربد، واختيارهم أحد القوائم، في ظل عزم العديد من السيدات خوض غمار المنافسة للفوز بمقعد الكوتا الوحيد، بالإضافة إلى التنافس على مستوى القائمة.
تلك التحركات بدأت منذ حل مجلس النواب الحالي قبل أسابيع، وخصوصا وأن الدستور الجديد حدد 4 شهور على موعد إجراء الانتخابات النيابية المقبلة لانتخاب مجلس نيابي جديد.
ويعتزم العديد من النواب السابقين سواء في المجلس النيابي السابق أو المجالس السابقة خوض الانتخابات من خلال تشكيل قوائم تضم أسماء ذات وزن عشائري وخصوصا بعد أن اتسعت دائرة إربد الأولى لتضم لواء الوسطية ويخصص لها 6 مقاعد، مما يطمح كل مرشح الظفر بمقعد للفوز.
وحسب عدد من المرشحين الذين يعتزمون الترشح للانتخابات فإن فرصة الفوز بمقعد مجلس النواب القادم كبيرة في ظل انحسار صوت العشيرة في قانون الانتخاب الجديد، اضافة الى ان هناك اكثر من شخص من نفس العشيرة اعلنوا ترشحهم في القوائم التي سيتم تشكيلها.
ولغاية الان لم تتضح الخارطة الانتخابية والاسماء التي ستخوض الانتخابات في مدينة اربد في ظل انشغال المواطنين في شهر رمضان، فيما يقضي عدد من المرشحين جولاتهم على دواوين العزاء والمناسبات الاجتماعية "لجس النبض" في الوقت الحالي قبل ان يعلن رسميا ترشيحه للانتخابات.
ويقول الزميل نادر خطاطبة من وكالة الانباء الاردنية (بترا) إن الحراك للآن يدخل في سياق "جس النبض" سواء على الصعيد العشائري اوحتى آليات تشكيل القوائم فيما لم تتضح بعد صورة او عدد الراغبين من نواب المحافظة في آخر مجلس بتكرار التجربة.
واضاف ان تركيز الناخبين في الوقت الحاضر لا يتجه نحو تداول اسماء بقدر ما يشكل قانون الانتخاب وفهم نصوصه معضلة لهم مطالبين بتكثيف جوانب الحوارات والايضاحات المتصلة بتوضيح كيفية الترشح وتشكيل القائمة وحقوق الناخب وكيفية الادمراء بصوته .
وحسب الخطاطبة فان الهيئة المستقلة للانتخاب وان كانت تسعى الى ايضاح كل الاستفسارت الخاصة بالقانون الا ان جهدها عبر لقاءات وحوارات محدودة الحضور يبقى ناقصا ما يتطلب ايجاد آلية جديدة لاصال المعلومة لا سيما وان الناخب بطبعه يميل للكسل في هذا الجانب.
ويؤكد رئيس جمعية الاصدقاء الاردنية الفلسطينية سمير يوسف الردايدة ان المشهد الانتخابي في اربد ما زال غامضا وهناك تحركات خجولة من قبل بعض الاشخاص، وخصوصا النواب السابقين لجس نبض الشارع بتأييده بخوض الانتخابات ام لا في ظل الاداء السيئ للمجلس السابق.
واضاف الردايدة ان التحركات تقتصر على بعض الاشخاص من خلال اقامة دعوات بسيطة لعدد من الاشخاص المقربين من اجل الاتفاق على تشكيل قائمة، متوقعا ان تزداد التحركات بعد شهر رمضان المبارك وخصوصا في ايام العديد الذي يكثر فيه الحديث عن الانتخابات.
واكد الردايدة ان قانون الانتخاب لا يوجد فيه توافق بين الاشخاص المرشحين في الدوائر لتحوله الى كتل انتخابية وبات يشبه قانون البلديات سابقا، مما سيؤدي الى ضعف القرارات بين المرشحين ومن الصعب تشكيل كتل تضم اكثر من 3 اشخاص، فيما خصص لدائرة اربد الاولى والتي تضم (لواء قصبة اربد ولواء الوسطية) 6 مقاعد.
وفي محافظة الزرقاء، بدأ مرشحون مفترضون لخوض الانتخابات النيابية عن محافظة الزرقاء مناقشات لتشكيل قوائم، ومشاورات مع القواعد الانتخابية والتي تكون في العادة في الدواوين العائلية، بينما اختار البعض الأخر حلول شهر رمضان المبارك للاعلان عن نفسه من خلال بعض الأعمال الخيرية "المصورة" أو المشاركة بأي مناسبة عامة بما فيها رعاية حفلات تخرج أطفال في الصفوف الأساسية أو ما قبلها، كما بدأت بعض الزرقاويات تحركات مبكرة بهدف اثبات وجودهن على الخريطة الانتخابية، حيث يجري تداول عدد من أسمائهن.
اليافطات التي تهنئ بالشهر الفضيل من أشخاص غير معروفين لدى سكان المدنية هي أولى النشاطات التي يقوم بها الطامح بالترشح، كما كانت الدعوات إلى موائد الافطار حاضرة ضمن الأنشطة الانتخابية المبكرة، والتي بدأت فعليا قبل حل المجلس النيابي السابق بأشهر.
وينوي بعض النواب السابقين الترشح مجددا، لكن هذا الأمر رهن بموافقة القواعد" التوافق العائلي".
لكن المشهد الانتخابي في الزرقاء يقابل لدى العديد من الناخبين المفترضين ببرود شديد، سيما مع تجاهل النواب السابقين الحديث عن أي موضوع أو قضية تخص المدينة وتؤثر في حياة ساكنيها، سيما التلوث والعشوائية والعنف المجتمعي. ورغم أن مؤشر التلوث البيئي في محافظة الزرقاء يحتل ما نسبته 75 % من معدلات التلوث في المملكة إلا أن البرامج الانتخابية للمترشحين والنواب السابقين تجاهلت الإشارة من قريب أو بعيد إلى تلك المشكلة.
وفي الطفيلة، بدى الحراك الانتخابي متثاقلا، وبالكاد يمكن ملاحظته، فعملية تحديد وقت موعد الانتخابات باتت مسألة هامة لتحدد ساعة التحرك لدى العديد من المرشحين الذين باتت أسماؤهم تتردد على الساحة الانتخابية النيابية.
ويرى مراقبون وقادة حملات انتخابية في الطفيلة أن الحراك الانتخابي ما زال في مراحله المبكرة، حيث أن عملية الترشح ما زالت في مرحلة التكهن، فيما مرشحين باتوا يطرحون أسمائهم بين قواعدهم الانتخابية من خلال مشاورات داخلية.
ويؤكد بهجت الضروس أحد قادة الحملات الانتخابية منذ عدة عقود أن الوضع لم تتضح ملامحه بعد عند أغلب المترشحين، اضافة الى ان أغلب المواطنين ما زالو يجهلون قانون الانتخاب، خصوصا ما يتعلق منه بنظام الترشح من خلال القائمة.
وبين الضروس أن أشخاصا لديهم النوايا في الترشح للانتخابات النيابية ما زال نظام القائمة غير واضح ولا مفهوم لديهم بما يعتبر أحد العراقيل التي تثبط وتؤخر عملية الترشح بين القواعد الشعبية بشكل صريح.
ويضيف الضروس أن حلول شهر رمضان المبارك أثر بشكل كبير على حراك الراغبين في الترشح أو على الأقل أبطأ من إعلان البعض عن نيتهم للترشح، محددين موعد عيد الفطر بعد انتهاء شهر رمضان للإعلان عن أسمائهم لخوض الانتخابات النيابية، وبما يهدف إلى وضع الخرائط الانتخابية في ظل ضغط قصر الوقت الذي يسابق الجميع سواء الحكومة أو الناخبين والمرشحين.
وبين الضروس أنك يمكن أن تلمح حراكا انتخابيا في الطفيلة، إلا أنه غير واضح المعالم وبطيء وهادئ، لافتا إلى البعض من الراغبين في الترشح من العودة إلى قواعدهم الانتخابية للتشاور حول السير قدما في الانتخابات من عدمه.
ولم تتحدد بعد أي شكل من أشكال الخرائط الانتخابية ولا التحالفات المعتادة، والتي يمكن أن تتغير بين لحظة وأخرى وفق ما تفرضه أحداث تحدد التقسيمات والقوائم، والتي يمكن أن تفرز مرشحين غير محتملين في الترشح أصلا ، بهدف استكمال القائمة دون تحقيق النجاح.
ولفت إلى الفترة المقبلة خصوصا بعد انقضاء شهر رمضان الكريم يمكن مشاهدة نشاط قوي يطرأ بشكل مفاجئ على الساحة الانتخابية، وقد يفرز مرشحين غير مطروحة أسماؤهم ليفاجئوا الجميع
عمان جو - بدأ مترشحون لخوض الانتخابات النيابية بالمحافظات مشاوراتهم مع قواعدهم الانتخابية للوصول إلى توافقات تقضي بتشكيل قائمة انتخابية، خصوصا بعد الاعلان عن موعد اجراء الانتخابات النيابية في 20 ايلول المقبل.
وما يزال الحراك الانتخابي متواضعا، وينحصر في اطار المشاورات العشائرية، فيما الصورة بشكلها العام غير واضحة وتمر بمرحلة ما يعرف بـ" قياس النبض"، رغم ان نوابا سابقين أو الذين خاضوا سابقا التجربة النيابية بدأوا التلميح حول رغبتهم بالترشح.
وينتظر مرشحون في إربد انتهاء شهر رمضان للبدء بمشاورات على مستوى المحافظة من اجل تشكيل قائمة لها ثقل على الصعيد العشائري، فيما تقتصر تحركاتهم في الوقت الحالي على اقربائهم لمعرفة مدى تقبل الناخبين لذلك المرشح وخصوصا النواب السابقين.
دعوات الإفطار في رمضان بدت حاضرة عند بعض الأشخاص الذين لم يحسم أمرهم لغاية الآن لخوض الانتخابات النيابية، حيث يبادر عدد من الاشخاص لتجميع اصدقائه واقربائه على مأدبة إفطار وبعدها يتم التشاور في أمور الانتخابات النيابية.
أما على صعيد القطاع النسائي، فهناك تحركات يقوم بها عدد من السيدات للمنافسة على مقعد الكوتا النسائية التي خصص لمحافظة إربد، واختيارهم أحد القوائم، في ظل عزم العديد من السيدات خوض غمار المنافسة للفوز بمقعد الكوتا الوحيد، بالإضافة إلى التنافس على مستوى القائمة.
تلك التحركات بدأت منذ حل مجلس النواب الحالي قبل أسابيع، وخصوصا وأن الدستور الجديد حدد 4 شهور على موعد إجراء الانتخابات النيابية المقبلة لانتخاب مجلس نيابي جديد.
ويعتزم العديد من النواب السابقين سواء في المجلس النيابي السابق أو المجالس السابقة خوض الانتخابات من خلال تشكيل قوائم تضم أسماء ذات وزن عشائري وخصوصا بعد أن اتسعت دائرة إربد الأولى لتضم لواء الوسطية ويخصص لها 6 مقاعد، مما يطمح كل مرشح الظفر بمقعد للفوز.
وحسب عدد من المرشحين الذين يعتزمون الترشح للانتخابات فإن فرصة الفوز بمقعد مجلس النواب القادم كبيرة في ظل انحسار صوت العشيرة في قانون الانتخاب الجديد، اضافة الى ان هناك اكثر من شخص من نفس العشيرة اعلنوا ترشحهم في القوائم التي سيتم تشكيلها.
ولغاية الان لم تتضح الخارطة الانتخابية والاسماء التي ستخوض الانتخابات في مدينة اربد في ظل انشغال المواطنين في شهر رمضان، فيما يقضي عدد من المرشحين جولاتهم على دواوين العزاء والمناسبات الاجتماعية "لجس النبض" في الوقت الحالي قبل ان يعلن رسميا ترشيحه للانتخابات.
ويقول الزميل نادر خطاطبة من وكالة الانباء الاردنية (بترا) إن الحراك للآن يدخل في سياق "جس النبض" سواء على الصعيد العشائري اوحتى آليات تشكيل القوائم فيما لم تتضح بعد صورة او عدد الراغبين من نواب المحافظة في آخر مجلس بتكرار التجربة.
واضاف ان تركيز الناخبين في الوقت الحاضر لا يتجه نحو تداول اسماء بقدر ما يشكل قانون الانتخاب وفهم نصوصه معضلة لهم مطالبين بتكثيف جوانب الحوارات والايضاحات المتصلة بتوضيح كيفية الترشح وتشكيل القائمة وحقوق الناخب وكيفية الادمراء بصوته .
وحسب الخطاطبة فان الهيئة المستقلة للانتخاب وان كانت تسعى الى ايضاح كل الاستفسارت الخاصة بالقانون الا ان جهدها عبر لقاءات وحوارات محدودة الحضور يبقى ناقصا ما يتطلب ايجاد آلية جديدة لاصال المعلومة لا سيما وان الناخب بطبعه يميل للكسل في هذا الجانب.
ويؤكد رئيس جمعية الاصدقاء الاردنية الفلسطينية سمير يوسف الردايدة ان المشهد الانتخابي في اربد ما زال غامضا وهناك تحركات خجولة من قبل بعض الاشخاص، وخصوصا النواب السابقين لجس نبض الشارع بتأييده بخوض الانتخابات ام لا في ظل الاداء السيئ للمجلس السابق.
واضاف الردايدة ان التحركات تقتصر على بعض الاشخاص من خلال اقامة دعوات بسيطة لعدد من الاشخاص المقربين من اجل الاتفاق على تشكيل قائمة، متوقعا ان تزداد التحركات بعد شهر رمضان المبارك وخصوصا في ايام العديد الذي يكثر فيه الحديث عن الانتخابات.
واكد الردايدة ان قانون الانتخاب لا يوجد فيه توافق بين الاشخاص المرشحين في الدوائر لتحوله الى كتل انتخابية وبات يشبه قانون البلديات سابقا، مما سيؤدي الى ضعف القرارات بين المرشحين ومن الصعب تشكيل كتل تضم اكثر من 3 اشخاص، فيما خصص لدائرة اربد الاولى والتي تضم (لواء قصبة اربد ولواء الوسطية) 6 مقاعد.
وفي محافظة الزرقاء، بدأ مرشحون مفترضون لخوض الانتخابات النيابية عن محافظة الزرقاء مناقشات لتشكيل قوائم، ومشاورات مع القواعد الانتخابية والتي تكون في العادة في الدواوين العائلية، بينما اختار البعض الأخر حلول شهر رمضان المبارك للاعلان عن نفسه من خلال بعض الأعمال الخيرية "المصورة" أو المشاركة بأي مناسبة عامة بما فيها رعاية حفلات تخرج أطفال في الصفوف الأساسية أو ما قبلها، كما بدأت بعض الزرقاويات تحركات مبكرة بهدف اثبات وجودهن على الخريطة الانتخابية، حيث يجري تداول عدد من أسمائهن.
اليافطات التي تهنئ بالشهر الفضيل من أشخاص غير معروفين لدى سكان المدنية هي أولى النشاطات التي يقوم بها الطامح بالترشح، كما كانت الدعوات إلى موائد الافطار حاضرة ضمن الأنشطة الانتخابية المبكرة، والتي بدأت فعليا قبل حل المجلس النيابي السابق بأشهر.
وينوي بعض النواب السابقين الترشح مجددا، لكن هذا الأمر رهن بموافقة القواعد" التوافق العائلي".
لكن المشهد الانتخابي في الزرقاء يقابل لدى العديد من الناخبين المفترضين ببرود شديد، سيما مع تجاهل النواب السابقين الحديث عن أي موضوع أو قضية تخص المدينة وتؤثر في حياة ساكنيها، سيما التلوث والعشوائية والعنف المجتمعي. ورغم أن مؤشر التلوث البيئي في محافظة الزرقاء يحتل ما نسبته 75 % من معدلات التلوث في المملكة إلا أن البرامج الانتخابية للمترشحين والنواب السابقين تجاهلت الإشارة من قريب أو بعيد إلى تلك المشكلة.
وفي الطفيلة، بدى الحراك الانتخابي متثاقلا، وبالكاد يمكن ملاحظته، فعملية تحديد وقت موعد الانتخابات باتت مسألة هامة لتحدد ساعة التحرك لدى العديد من المرشحين الذين باتت أسماؤهم تتردد على الساحة الانتخابية النيابية.
ويرى مراقبون وقادة حملات انتخابية في الطفيلة أن الحراك الانتخابي ما زال في مراحله المبكرة، حيث أن عملية الترشح ما زالت في مرحلة التكهن، فيما مرشحين باتوا يطرحون أسمائهم بين قواعدهم الانتخابية من خلال مشاورات داخلية.
ويؤكد بهجت الضروس أحد قادة الحملات الانتخابية منذ عدة عقود أن الوضع لم تتضح ملامحه بعد عند أغلب المترشحين، اضافة الى ان أغلب المواطنين ما زالو يجهلون قانون الانتخاب، خصوصا ما يتعلق منه بنظام الترشح من خلال القائمة.
وبين الضروس أن أشخاصا لديهم النوايا في الترشح للانتخابات النيابية ما زال نظام القائمة غير واضح ولا مفهوم لديهم بما يعتبر أحد العراقيل التي تثبط وتؤخر عملية الترشح بين القواعد الشعبية بشكل صريح.
ويضيف الضروس أن حلول شهر رمضان المبارك أثر بشكل كبير على حراك الراغبين في الترشح أو على الأقل أبطأ من إعلان البعض عن نيتهم للترشح، محددين موعد عيد الفطر بعد انتهاء شهر رمضان للإعلان عن أسمائهم لخوض الانتخابات النيابية، وبما يهدف إلى وضع الخرائط الانتخابية في ظل ضغط قصر الوقت الذي يسابق الجميع سواء الحكومة أو الناخبين والمرشحين.
وبين الضروس أنك يمكن أن تلمح حراكا انتخابيا في الطفيلة، إلا أنه غير واضح المعالم وبطيء وهادئ، لافتا إلى البعض من الراغبين في الترشح من العودة إلى قواعدهم الانتخابية للتشاور حول السير قدما في الانتخابات من عدمه.
ولم تتحدد بعد أي شكل من أشكال الخرائط الانتخابية ولا التحالفات المعتادة، والتي يمكن أن تتغير بين لحظة وأخرى وفق ما تفرضه أحداث تحدد التقسيمات والقوائم، والتي يمكن أن تفرز مرشحين غير محتملين في الترشح أصلا ، بهدف استكمال القائمة دون تحقيق النجاح.
ولفت إلى الفترة المقبلة خصوصا بعد انقضاء شهر رمضان الكريم يمكن مشاهدة نشاط قوي يطرأ بشكل مفاجئ على الساحة الانتخابية، وقد يفرز مرشحين غير مطروحة أسماؤهم ليفاجئوا الجميع