الأمم المتحدة تعلن عدم توفر الأموال اللازمة لإغاثة نازحي العراق
عمان جو _ أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق – يونامي، الجمعة، عدم توفر الأموال اللازمة لإغاثة النازحين في العراق، بسبب تراجع الدول المانحة عن تغطية نفقات إغاثة النازحين.
وقالت ليزا كراند، منسقة العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في العراق، في بيان لوزارة الهجرة العراقية، إن “الأمم المتحدة في العراق لا تملك الأموال اللازمة لإغاثة النازحين، جراء عدم وجود التمويل الكافي من الدول المانحة لتغطية نفقات إغاثة النازحين”، مناشدة جميع دول العالم، بتمويل الأمم المتحدة لغرض إغاثة العوائل النازحة ودعم جهود الوزارة في هذا الملف.
كما نقل البيان ذاته عن جاسم محمد، وزير الهجرة العراقي، قوله “إن وزارة الهجرة حريصة على توفير المساعدات اللازمة وتأمين الاحتياجات الضرورية للأسر النازحة في معارك التحرير الجارية بالبلاد بمحافظات الأنبار ونينوى والمناطق الأخرى”، مشدداً على أن “توفير الأموال للمنظمات الدولية العاملة في البلاد من قبل المجتمع الدولي، سيسهم في تمكينها من إغاثة النازحين بشكل كبير”.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة، الشهر الماضي، أن نحو 50 ألف عراقي، عالقون في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، بسبب الاشتباكات الدائرة بين القوات العراقية وتنظيم “الدولة”.
وتشير بيانات الأمم المتحدة، أن أكثر من 3.4 مليون عراقي، نصفهم أطفال، نزحوا من مناطقهم خلال السنتين الماضيتين، في حين أن أكثر من 10 ملايين عراقي بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وكانت الفلوجة، أولى المدن التي سيطر عليها تنظيم “داعش” مطلع عام 2014 قبل اجتياح شمالي وغربي البلاد صيف العام نفسه.
وتسعى الحكومة العراقية لاستعادة الفلوجة ومن ثم التوجه شمالاً نحو الموصل لانتزاعها من سيطرة التنظيم، قبل حلول نهاية العام الجاري.
وحذرت العديد من المنظمات والهيئات الحقوقية من عمليات انتقامية قد يرتكبها الحشد الشعبي (ميليشيات شيعية موالية للحكومة)، ضد المدنيين في الفلوجة (تقطنها غالبية سنية)، في حال مشاركته باقتحام المدينة.
عمان جو _ أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق – يونامي، الجمعة، عدم توفر الأموال اللازمة لإغاثة النازحين في العراق، بسبب تراجع الدول المانحة عن تغطية نفقات إغاثة النازحين.
وقالت ليزا كراند، منسقة العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في العراق، في بيان لوزارة الهجرة العراقية، إن “الأمم المتحدة في العراق لا تملك الأموال اللازمة لإغاثة النازحين، جراء عدم وجود التمويل الكافي من الدول المانحة لتغطية نفقات إغاثة النازحين”، مناشدة جميع دول العالم، بتمويل الأمم المتحدة لغرض إغاثة العوائل النازحة ودعم جهود الوزارة في هذا الملف.
كما نقل البيان ذاته عن جاسم محمد، وزير الهجرة العراقي، قوله “إن وزارة الهجرة حريصة على توفير المساعدات اللازمة وتأمين الاحتياجات الضرورية للأسر النازحة في معارك التحرير الجارية بالبلاد بمحافظات الأنبار ونينوى والمناطق الأخرى”، مشدداً على أن “توفير الأموال للمنظمات الدولية العاملة في البلاد من قبل المجتمع الدولي، سيسهم في تمكينها من إغاثة النازحين بشكل كبير”.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة، الشهر الماضي، أن نحو 50 ألف عراقي، عالقون في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، بسبب الاشتباكات الدائرة بين القوات العراقية وتنظيم “الدولة”.
وتشير بيانات الأمم المتحدة، أن أكثر من 3.4 مليون عراقي، نصفهم أطفال، نزحوا من مناطقهم خلال السنتين الماضيتين، في حين أن أكثر من 10 ملايين عراقي بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وكانت الفلوجة، أولى المدن التي سيطر عليها تنظيم “داعش” مطلع عام 2014 قبل اجتياح شمالي وغربي البلاد صيف العام نفسه.
وتسعى الحكومة العراقية لاستعادة الفلوجة ومن ثم التوجه شمالاً نحو الموصل لانتزاعها من سيطرة التنظيم، قبل حلول نهاية العام الجاري.
وحذرت العديد من المنظمات والهيئات الحقوقية من عمليات انتقامية قد يرتكبها الحشد الشعبي (ميليشيات شيعية موالية للحكومة)، ضد المدنيين في الفلوجة (تقطنها غالبية سنية)، في حال مشاركته باقتحام المدينة.