حجازين: مؤتمر صحفي قريبا للاعلان عن اكتشاف مسرح أثري في البترا
عمان جو - حجازين: اكتشف مسرح أثري داخل حدود محمية البترا الأثرية عبر مسح جيوفيزيائي وصور أقمار اصطناعية لا عن طريق الحفر أو التنقيب، وفقا لمفوض شؤون المحمية الدكتور عماد حجازين.
وأوضح حجازين لـ"الغد"، أن عملية اكتشاف المسرح الأثري داخل حدود الموقع جاءت عن طريق عالم تابع للمركز الأميركي للأبحاث وبالتعاون مع شبكة "بي بي سي"؛ حيث تم نشر البحث في أحد المواقع الأجنبية وتم تداوله في وسائل الإعلام المختلفة.
وبين حجازين "أن الأردن يعد بأكلمه متحفا أثريا، وأن عملية التنقيب عن آثار أو اكتشاف آثار أمر روتيني وطبيعي، وبإمكان السلطة أو الجهات المعنية عن التنقيب اكتشاف الكثير من المواقع في مدينة البترا، إلا أن دورنا في الوقت الحالي هو المحافظة على ما هو موجود لدينا من مخزون أثري في مدينة البترا وحمايتها من جميع العوامل الطبيعية أو البشرية".
وأشار حجازين الى أن العادة جرت في حال اكتشاف أثري داخل المحمية أن يتم التواصل مع المعنيين في سلطة إقليم البترا لدراسة عملية التنقيب والحفر في الموقع المكتشف؛ حيث تعمل السلطة على دراسة كل شيء قبل أن تتم أي عملية حفر أو تنقيب، لاسيما وأن عملية الاكتشاف تمت من خلال صور التقطت عبر الأقمار الاصطناعية.
وتوقع حجازين أن تعقد السلطة ودائرة الآثار العامة مؤتمرا صحفيا تبين فيه حيثيات الموضوع وأي موضوع آخر في حال تم اكتشاف أي شيء آخر.
وكان علماء آثار أعلنوا عثورهم على مسرح أثري ضخم تحت رمال منطقة البترا السياحية التاريخية في جنوب الأردن.
ويبلغ حجم المسرح الأثري المكتشف ضعف حجم حمام سباحة أولمبي، وهو ما جعله أثرا فريدا في المنطقة، حسب ما يقول فريق العلماء الذي نشر بحثه في المركز الأميركي لأبحاث الشرق الأوسط.
واستخدمت صور الأقمار الاصطناعية والطائرات المسيرة المجهزة بكاميرات التصوير وآلات المسح الجغرافي في تحديد موقع الأثر بشكل دقيق.
ويعود تاريخ البترا إلى نحو 4 آلاف سنة قبل الميلاد؛ حيث أسسها النبطيون الذين كانوا يسيطرون في ذلك الوقت على العراق والأردن ولبنان وأسسوا حضارة شهيرة.
وترجح المعاينات الأولية لسطح المسرح أنه بني في منتصف القرن الثاني قبل الميلاد، وهي الفترة التي شهدت أوج عظمة الحضارة النبطية من الناحية العمرانية.
ويعتقد العلماء أن المسرح كان مخصصا لأغراض الاحتفالات.
وتوضح صور الأقمار الصناعية وجود مسرح أصغر داخل المسرح الكبير، كما تكشف صفوفا من الأعمدة على أحد جانبي المسرح، بينما توجد سلسلة من السلالم الضخمة في الجانب الآخر.
وأوضح حجازين لـ"الغد"، أن عملية اكتشاف المسرح الأثري داخل حدود الموقع جاءت عن طريق عالم تابع للمركز الأميركي للأبحاث وبالتعاون مع شبكة "بي بي سي"؛ حيث تم نشر البحث في أحد المواقع الأجنبية وتم تداوله في وسائل الإعلام المختلفة.
وبين حجازين "أن الأردن يعد بأكلمه متحفا أثريا، وأن عملية التنقيب عن آثار أو اكتشاف آثار أمر روتيني وطبيعي، وبإمكان السلطة أو الجهات المعنية عن التنقيب اكتشاف الكثير من المواقع في مدينة البترا، إلا أن دورنا في الوقت الحالي هو المحافظة على ما هو موجود لدينا من مخزون أثري في مدينة البترا وحمايتها من جميع العوامل الطبيعية أو البشرية".
وأشار حجازين الى أن العادة جرت في حال اكتشاف أثري داخل المحمية أن يتم التواصل مع المعنيين في سلطة إقليم البترا لدراسة عملية التنقيب والحفر في الموقع المكتشف؛ حيث تعمل السلطة على دراسة كل شيء قبل أن تتم أي عملية حفر أو تنقيب، لاسيما وأن عملية الاكتشاف تمت من خلال صور التقطت عبر الأقمار الاصطناعية.
وتوقع حجازين أن تعقد السلطة ودائرة الآثار العامة مؤتمرا صحفيا تبين فيه حيثيات الموضوع وأي موضوع آخر في حال تم اكتشاف أي شيء آخر.
وكان علماء آثار أعلنوا عثورهم على مسرح أثري ضخم تحت رمال منطقة البترا السياحية التاريخية في جنوب الأردن.
ويبلغ حجم المسرح الأثري المكتشف ضعف حجم حمام سباحة أولمبي، وهو ما جعله أثرا فريدا في المنطقة، حسب ما يقول فريق العلماء الذي نشر بحثه في المركز الأميركي لأبحاث الشرق الأوسط.
واستخدمت صور الأقمار الاصطناعية والطائرات المسيرة المجهزة بكاميرات التصوير وآلات المسح الجغرافي في تحديد موقع الأثر بشكل دقيق.
ويعود تاريخ البترا إلى نحو 4 آلاف سنة قبل الميلاد؛ حيث أسسها النبطيون الذين كانوا يسيطرون في ذلك الوقت على العراق والأردن ولبنان وأسسوا حضارة شهيرة.
وترجح المعاينات الأولية لسطح المسرح أنه بني في منتصف القرن الثاني قبل الميلاد، وهي الفترة التي شهدت أوج عظمة الحضارة النبطية من الناحية العمرانية.
ويعتقد العلماء أن المسرح كان مخصصا لأغراض الاحتفالات.
وتوضح صور الأقمار الصناعية وجود مسرح أصغر داخل المسرح الكبير، كما تكشف صفوفا من الأعمدة على أحد جانبي المسرح، بينما توجد سلسلة من السلالم الضخمة في الجانب الآخر.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات