الاحتلال يرفع الإغلاق على الضفة وغزة
رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل الاحد الاثنين، الاغلاق المفروض منذ الجمعة على الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة ردا على هجوم شنه فلسطينيان في تل ابيب الاربعاء واوقع اربعة قتلى.
وقالت متحدثة باسم الجيش الاثنين "تم رفع الاغلاق تماما كما كان متوقعا ليل الاحد الاثنين".
لكنها اشارت الى ان "التفتيشات الامنية ما زالت قائمة" في بلدة يطا قرب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة والتي جاء منفذا الهجوم منها.
وكان جيش الاحتلال فرض اغلاقا على مداخل بلدة يطا بعد ساعات من وقوع الهجوم.
وجاء الاغلاق في اطار سلسلة اجراءات عقابية اتخذتها اسرائيل بعد الهجوم.
وكان فلسطينيان في العشرينات من العمر اطلقا النار مساء الاربعاء في مطعم في حي سارونا للمطاعم والحانات في تل ابيب خلال ساعة الذروة، فقتلا اربعة اسرائيليين في احد اعنف الهجمات التي ينفذها فلسطينيون منذ بدء الانتفاضة الشعبية في تشرين الاول(اكتوبر) الماضي.
واعلنت السلطات الخميس الغاء عشرات الاف تصاريح الدخول الى اسرائيل والقدس الشرقية المحتلة والتي منحتها الى فلسطينيين من الضفة الغربية وغزة لزيارة اقاربهم والصلاة في الاقصى خلال رمضان.
واثارت الاجراءات الاسرائيلية قلقا دوليا.
ومع تأكيده على ادانة فرنسا للهجوم في تل ابيب، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت الجمعة ان هذه الاجراءات من شأنها أن تؤدي الى تصعيد التوتر ومزيد من اعمال العنف.
وقال ايرولت "يتعين الانتباه الى كل ما من شانه ان يؤجج التوتر".
وفي السياق ذاته، ندد المفوض الاعلى لحقوق الانسان في الامم المتحدة زيد رعد الحسين بهجوم تل ابيب لكنه قال ان اغلاق الاراضي الفلسطينية يمكن ان يرقى الى "عقاب جماعي".
وتشهد الاراضي الفلسطينية واسرائيل اعمال عنف منذ الاول من تشرين الاول (اكتوبر) تخللها استهشاد 207 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال ومستوطنيه و32 اسرائيليا واميركيين واريتري وسوداني في مواجهات وعمليات طعن ومحاولات طعن، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس. (أ ف ب)
وقالت متحدثة باسم الجيش الاثنين "تم رفع الاغلاق تماما كما كان متوقعا ليل الاحد الاثنين".
لكنها اشارت الى ان "التفتيشات الامنية ما زالت قائمة" في بلدة يطا قرب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة والتي جاء منفذا الهجوم منها.
وكان جيش الاحتلال فرض اغلاقا على مداخل بلدة يطا بعد ساعات من وقوع الهجوم.
وجاء الاغلاق في اطار سلسلة اجراءات عقابية اتخذتها اسرائيل بعد الهجوم.
وكان فلسطينيان في العشرينات من العمر اطلقا النار مساء الاربعاء في مطعم في حي سارونا للمطاعم والحانات في تل ابيب خلال ساعة الذروة، فقتلا اربعة اسرائيليين في احد اعنف الهجمات التي ينفذها فلسطينيون منذ بدء الانتفاضة الشعبية في تشرين الاول(اكتوبر) الماضي.
واعلنت السلطات الخميس الغاء عشرات الاف تصاريح الدخول الى اسرائيل والقدس الشرقية المحتلة والتي منحتها الى فلسطينيين من الضفة الغربية وغزة لزيارة اقاربهم والصلاة في الاقصى خلال رمضان.
واثارت الاجراءات الاسرائيلية قلقا دوليا.
ومع تأكيده على ادانة فرنسا للهجوم في تل ابيب، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت الجمعة ان هذه الاجراءات من شأنها أن تؤدي الى تصعيد التوتر ومزيد من اعمال العنف.
وقال ايرولت "يتعين الانتباه الى كل ما من شانه ان يؤجج التوتر".
وفي السياق ذاته، ندد المفوض الاعلى لحقوق الانسان في الامم المتحدة زيد رعد الحسين بهجوم تل ابيب لكنه قال ان اغلاق الاراضي الفلسطينية يمكن ان يرقى الى "عقاب جماعي".
وتشهد الاراضي الفلسطينية واسرائيل اعمال عنف منذ الاول من تشرين الاول (اكتوبر) تخللها استهشاد 207 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال ومستوطنيه و32 اسرائيليا واميركيين واريتري وسوداني في مواجهات وعمليات طعن ومحاولات طعن، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس. (أ ف ب)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات