ترامب يهاجم مسلمي أميركا مجددا وكلينتون تدعو لـ"عدم شيطنتهم"
اتهم المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب الاثنين مسلمي الولايات المتحدة بعدم التعاون مع السلطات للكشف عن مشبوهين مثل منفذ اعتداء اورلاندو عمر متين الذي قتل 49 شخصا في مرقص للمثليين، فيما دعت المرشحة الديمقراطية المحتملة هيلاري كلينتون إلى إيجاد سبيل لحماية أمن البلاد دون "شيطنة الأميركيين المسلمين".
وقال ترامب في مقابلة هاتفية مع شبكة سي ان ان "نحتاج الى مراكز لجمع المعلومات. فالناس في المنطقة والناس في الحي يعلمون بوجود امر مريب بشأن" المهاجمين المحتملين. اضاف "لكنهم لا يتصلون بالشرطة ولا يبلغون عنهم لمكتب التحقيقات الفدرالي (...) على المسلمين الابلاغ عن هؤلاء الافراد".
اضاف "حاليا لدينا الاف من المقيمين في الولايات المتحدة وقلوبهم ممتلئة بالبغض مثله. يجب ان نعرف من هم".
كما كرر الملياردير الشعبوي عبر قناة "ايه بي سي" دعوته الى اغلاق ابواب الولايات المتحدة امام "الوافدين من سورية ومناطق العالم التي تحمل هذه الفلسفة المشينة والمروعة"، غاضا النظر عن ولادة عمر متين في الولايات المتحدة.
اضاف ان "هذه المأساة ما كانت لتحدث" لو كان مرتادو مرقص "بالس" مسلحين.
من جهتها، ركزت كلينتون على سهولة التزود باسلحة نارية فردية في الولايات المتحدة، مقرة في ان بالخطر الذي تمثله "الذئاب المنفردة"، اي الافراد الذين يقررون تنفيذ اعتداء بمفردهم.
وقالت عبر الهاتف لقناة "ان بي سي"، "كان لدينا حظر للاسلحة الهجومية (شبه الية) انتهت مهلته ويجب اعادة تطبيقه".
ففي 1994 اقر الكونغرس حظرا لمدة عشر سنوات على صنع وبيع بعض الاسلحة شبه الاتوماتيكية، لكن ثغراته الكثيرة اجازت للمنتجين التحايل عليه ولم يجدده النواب مع حلول اجله.
وقالت كلينتون ان "لوبي الاسلحة نشر الذعر بين الناخبين" مشددة على ضرورة ايلاء هذا الملف اهمية بين رهانات الانتخابات.
وقالت كلينتون في مقابلة مع قناة (ام.اس.ان.بي.سي) إنها ستدعم اتخاذ إجراءات أقوى لمنع ما يعرف باسم الهجمات الفردية وحثت على تشديد الرقابة على الإنترنت لكنها قالت إنها في الوقت نفسه ملتزمة بحماية حقوق الأميركيين المسلمين.
وردا على ترامب الذي ينتقد رفضها الحديث عن "اسلام متشدد" لتفادي وصم الدين الاسلامي قالت كلينتون "الجهادية المتشددة، الاسلامية المتشددة...بالنسبة الي الامر سيان، ايا كانت التسمية فهي ليست المشكلة".
واوضحت "كل هذه الغوغائية والكلمات لن تحل المشكلة. ارفض الشيطنة والغوغائية واعلان الحرب على ديانة بكاملها". (وكالات)
وقال ترامب في مقابلة هاتفية مع شبكة سي ان ان "نحتاج الى مراكز لجمع المعلومات. فالناس في المنطقة والناس في الحي يعلمون بوجود امر مريب بشأن" المهاجمين المحتملين. اضاف "لكنهم لا يتصلون بالشرطة ولا يبلغون عنهم لمكتب التحقيقات الفدرالي (...) على المسلمين الابلاغ عن هؤلاء الافراد".
اضاف "حاليا لدينا الاف من المقيمين في الولايات المتحدة وقلوبهم ممتلئة بالبغض مثله. يجب ان نعرف من هم".
كما كرر الملياردير الشعبوي عبر قناة "ايه بي سي" دعوته الى اغلاق ابواب الولايات المتحدة امام "الوافدين من سورية ومناطق العالم التي تحمل هذه الفلسفة المشينة والمروعة"، غاضا النظر عن ولادة عمر متين في الولايات المتحدة.
اضاف ان "هذه المأساة ما كانت لتحدث" لو كان مرتادو مرقص "بالس" مسلحين.
من جهتها، ركزت كلينتون على سهولة التزود باسلحة نارية فردية في الولايات المتحدة، مقرة في ان بالخطر الذي تمثله "الذئاب المنفردة"، اي الافراد الذين يقررون تنفيذ اعتداء بمفردهم.
وقالت عبر الهاتف لقناة "ان بي سي"، "كان لدينا حظر للاسلحة الهجومية (شبه الية) انتهت مهلته ويجب اعادة تطبيقه".
ففي 1994 اقر الكونغرس حظرا لمدة عشر سنوات على صنع وبيع بعض الاسلحة شبه الاتوماتيكية، لكن ثغراته الكثيرة اجازت للمنتجين التحايل عليه ولم يجدده النواب مع حلول اجله.
وقالت كلينتون ان "لوبي الاسلحة نشر الذعر بين الناخبين" مشددة على ضرورة ايلاء هذا الملف اهمية بين رهانات الانتخابات.
وقالت كلينتون في مقابلة مع قناة (ام.اس.ان.بي.سي) إنها ستدعم اتخاذ إجراءات أقوى لمنع ما يعرف باسم الهجمات الفردية وحثت على تشديد الرقابة على الإنترنت لكنها قالت إنها في الوقت نفسه ملتزمة بحماية حقوق الأميركيين المسلمين.
وردا على ترامب الذي ينتقد رفضها الحديث عن "اسلام متشدد" لتفادي وصم الدين الاسلامي قالت كلينتون "الجهادية المتشددة، الاسلامية المتشددة...بالنسبة الي الامر سيان، ايا كانت التسمية فهي ليست المشكلة".
واوضحت "كل هذه الغوغائية والكلمات لن تحل المشكلة. ارفض الشيطنة والغوغائية واعلان الحرب على ديانة بكاملها". (وكالات)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات