مشهد اصطحاب «عصام» لزوجاته إلى دار السينما يسيء لـ «باب الحارة» ولدمشق
عمان جو _ أشواط كبيرة قطعها «باب الحارة» في حرصه الشديد على إظهار صورة «متخلّفة» عن أهل دمشق، سيّما مع عرضه مشهداً يصطحب فيه «عصام» زوجاته إلى دار السينما.
يصوّر المشهد «عصام» ابن دمشق الذي يذهب إلى السينما، في أجواء حماسية غريبة وكأنّه سيصطحبهن في رحلة إلى الفضاء لا لدار للسينما، التي كان لها اهتمام رئاسي في عشرينيات القرن الماضي، أي حتى ما يسبق أحداث العمل بعقد واحد، حيث توثّق المراجع التاريخية زيارة الممثل والمخرج الكوميدي الشهير شارلي شابلن لدمشق، لحضور افتتاح فيلمه «السيرك»، في سينما «فلور دو داماس» في ساحة المرجة عام 1929 وكان في استقباله حينها السياسي السوري فخري البارودي.
صُنّاع العمل تجاهلوا المشهد الثقافي والأدبي والفني في دمشق في الحقبة التاريخية التي تجري فيها أحداث العمل، وفضّلوا ربّما القيام بحركة كوميدية بهلوانية وصفها روّاد الموقع الأزرق بـ «السخيفة» والتي تُسيء للدمشقيين في عيون المتابعين العرب، وخاصة عندما عمّت الفوضى العارمة قاعة السينما بسبب جهل عصام وزوجاته، فضلاً عن إجباره لهن على تغطية وجوههن عند ظهور بطل الفيلم على شاشة العرض، على اعتبار أنّه رجل غريب لا يجوز له أن يرى وجوههن.
يصرّ صُنّاع العمل على تصوير الشام بالأسود بعيداً عن أي مظهر حضاري كان موجوداً فيها، ففي زمن ليس ببعيد وبالتحديد في خمسينيات القرن الماضي ولأخذ العلم، كانت السيدة اللبنانية فيروز قد بدأت مشوارها الفني على مسرح «سينما دمشق» عام 1952 بعد اكتشافها من قبل مدير إذاعة دمشق أحمد عسة ومدير البرامج الأمير يحيى الشهابي، بحضور العقيد أديب الشيشكلي رئيس سوريا آنذاك.
عمان جو _ أشواط كبيرة قطعها «باب الحارة» في حرصه الشديد على إظهار صورة «متخلّفة» عن أهل دمشق، سيّما مع عرضه مشهداً يصطحب فيه «عصام» زوجاته إلى دار السينما.
يصوّر المشهد «عصام» ابن دمشق الذي يذهب إلى السينما، في أجواء حماسية غريبة وكأنّه سيصطحبهن في رحلة إلى الفضاء لا لدار للسينما، التي كان لها اهتمام رئاسي في عشرينيات القرن الماضي، أي حتى ما يسبق أحداث العمل بعقد واحد، حيث توثّق المراجع التاريخية زيارة الممثل والمخرج الكوميدي الشهير شارلي شابلن لدمشق، لحضور افتتاح فيلمه «السيرك»، في سينما «فلور دو داماس» في ساحة المرجة عام 1929 وكان في استقباله حينها السياسي السوري فخري البارودي.
صُنّاع العمل تجاهلوا المشهد الثقافي والأدبي والفني في دمشق في الحقبة التاريخية التي تجري فيها أحداث العمل، وفضّلوا ربّما القيام بحركة كوميدية بهلوانية وصفها روّاد الموقع الأزرق بـ «السخيفة» والتي تُسيء للدمشقيين في عيون المتابعين العرب، وخاصة عندما عمّت الفوضى العارمة قاعة السينما بسبب جهل عصام وزوجاته، فضلاً عن إجباره لهن على تغطية وجوههن عند ظهور بطل الفيلم على شاشة العرض، على اعتبار أنّه رجل غريب لا يجوز له أن يرى وجوههن.
يصرّ صُنّاع العمل على تصوير الشام بالأسود بعيداً عن أي مظهر حضاري كان موجوداً فيها، ففي زمن ليس ببعيد وبالتحديد في خمسينيات القرن الماضي ولأخذ العلم، كانت السيدة اللبنانية فيروز قد بدأت مشوارها الفني على مسرح «سينما دمشق» عام 1952 بعد اكتشافها من قبل مدير إذاعة دمشق أحمد عسة ومدير البرامج الأمير يحيى الشهابي، بحضور العقيد أديب الشيشكلي رئيس سوريا آنذاك.