إدارة ‘‘الزعتري‘‘ تمنح 10 آلاف لاجئ إجازة مغادرة لتلبية دعوات إفطار
منحت إدارة مخيم الزعتري للاجئين السوريين في محافظة المفرق منذ بداية شهر رمضان المبارك أكثر من 10 آلاف لاجئ سوري في المخيم إجازات بناء على طلبهم، لتمكينهم من القيام بزيارات وتلبية دعوات إفطار لدى أقاربهم خارج المخيم، وشراء أي متطلبات أسرية من الأسواق الخارجية، وفق مدير مخيم الزعتري العقيد محمد الكوفحي.
وبين الكوفحي أن إدارة المخيم كانت تمنح قبل حلول رمضان قرابة 2000 لاجئ سوري يوميا إجازات وفق الطلبات المقدمة منهم بهدف زيارة أقارب لهم في المستشفيات، أو قضاء أوقات لدى أقاربهم خارج المخيم، فضلا عن رغباتهم بشراء بعض الاحتياجات اللازمة لهم من الأسواق التي تنتشر خارج مخيم الزعتري.
واشار إلى أن شهر رمضان يشهد زيادة في أعداد اللاجئين الراغبين بالحصول على إجازة لمغادرة المخيم لبعض الوقت تلبية لدعوة إفطار من قبل أقاربه، أو بهدف تجهيز لوازم المنزل بشراء بعض المتطلبات من خارج المخيم، موضحا أن معدل طلبات الإجازات خلال شهر رمضان المبارك بلغت قرابة 2500 إجازة يوميا.
وقال الكوفحي إن إدارة مخيم الزعتري عملت على تيسير إجراءات منح اللاجئين السوريين في المخيم والراغبين بالحصول على إجازة تمكنهم من التواصل مع أقاربهم خارج المخيم، مبينا أن هناك لاجئين يقومون بزيارات لأقاربهم في مناطق مختلفة.
ولفت إلى أن منح الإجازات للاجئ مخيم الزعتري لتمكينهم من العلاقات الاجتماعية مع أقاربهم خارج المخيم هي من مهمات الشؤون الإنسانية في إدارة مخيم الزعتري، والتي تنظم وفق أصول تيسر على اللاجئ الحصول على الإجازة التي يرغب فيها، منوها أن الإجازات التي يتم منحها لطلبيها قد تصل إلى لغاية الشهر وفقا لرغبته وحاجته.
وبين أنه وفور انتهاء إجازة اللاجئ وعودته يتم إنهاؤها من قبل الأقسام المعنية على أجهزة الحاسوب، فيما لا تحتاج إجازة اللاجئ لأي كفالة.
وأوضح الكوفحي أن إدارة المخيم ستعمل على تنفيذ بعض الأعمال التي من شأنها التيسير على اللاجئين المراجعين للجهات المعنية القائمة على تنظيم منح اللاجئين الراغبين بالحصول على إجازة خارج المخيم، من حيث زيادة عدد المظلات والمقاعد الخاصة بالساحة التي يتم فيها تقديم طلبات الحصول على إجازة، فضلا عن تقديم الرعاية الكاملة للاجئين.
من جهته قال اللاجئ السوري في مخيم الزعتري محمد أبو عبده أن شهر رمضان يشهد ارتفاعا متزايدا في أعداد اللاجئين الراغبين بالحصول على إجازات، بهدف القيام بالوجبات الاجتماعية وصلات الرحم خارج المخيم، موضحا أن بعضا من اللاجئين يرغب أن "يرمضن خارج المخيم لدى أقاربه".
وبين أن الإجازات تمكن طالبيها من القيام بأداء مختلف الواجبات ومنها تقديم العزاء وزيارة المرضى وتلبية دعوات الإفطار خارج المخيم، منوها أن الإجازة تختلف من شخص لآخر ومنها ما يصل إلى شهر.
وقال إن الأسواق التي تنتشر في مخيم الزعتري توفر مختلف المواد التموينية والخضار والفواكه واللحوم والدواجن وبأسعار ملائمة.
ويقطن مخيم الزعتري للاجئين السوريين بمحافظة المفرق قرابة 80 ألف لاجئ موزعين على قواطع المخيم الـ12 وضمن 26 ألف كرفان.
وبين الكوفحي أن إدارة المخيم كانت تمنح قبل حلول رمضان قرابة 2000 لاجئ سوري يوميا إجازات وفق الطلبات المقدمة منهم بهدف زيارة أقارب لهم في المستشفيات، أو قضاء أوقات لدى أقاربهم خارج المخيم، فضلا عن رغباتهم بشراء بعض الاحتياجات اللازمة لهم من الأسواق التي تنتشر خارج مخيم الزعتري.
واشار إلى أن شهر رمضان يشهد زيادة في أعداد اللاجئين الراغبين بالحصول على إجازة لمغادرة المخيم لبعض الوقت تلبية لدعوة إفطار من قبل أقاربه، أو بهدف تجهيز لوازم المنزل بشراء بعض المتطلبات من خارج المخيم، موضحا أن معدل طلبات الإجازات خلال شهر رمضان المبارك بلغت قرابة 2500 إجازة يوميا.
وقال الكوفحي إن إدارة مخيم الزعتري عملت على تيسير إجراءات منح اللاجئين السوريين في المخيم والراغبين بالحصول على إجازة تمكنهم من التواصل مع أقاربهم خارج المخيم، مبينا أن هناك لاجئين يقومون بزيارات لأقاربهم في مناطق مختلفة.
ولفت إلى أن منح الإجازات للاجئ مخيم الزعتري لتمكينهم من العلاقات الاجتماعية مع أقاربهم خارج المخيم هي من مهمات الشؤون الإنسانية في إدارة مخيم الزعتري، والتي تنظم وفق أصول تيسر على اللاجئ الحصول على الإجازة التي يرغب فيها، منوها أن الإجازات التي يتم منحها لطلبيها قد تصل إلى لغاية الشهر وفقا لرغبته وحاجته.
وبين أنه وفور انتهاء إجازة اللاجئ وعودته يتم إنهاؤها من قبل الأقسام المعنية على أجهزة الحاسوب، فيما لا تحتاج إجازة اللاجئ لأي كفالة.
وأوضح الكوفحي أن إدارة المخيم ستعمل على تنفيذ بعض الأعمال التي من شأنها التيسير على اللاجئين المراجعين للجهات المعنية القائمة على تنظيم منح اللاجئين الراغبين بالحصول على إجازة خارج المخيم، من حيث زيادة عدد المظلات والمقاعد الخاصة بالساحة التي يتم فيها تقديم طلبات الحصول على إجازة، فضلا عن تقديم الرعاية الكاملة للاجئين.
من جهته قال اللاجئ السوري في مخيم الزعتري محمد أبو عبده أن شهر رمضان يشهد ارتفاعا متزايدا في أعداد اللاجئين الراغبين بالحصول على إجازات، بهدف القيام بالوجبات الاجتماعية وصلات الرحم خارج المخيم، موضحا أن بعضا من اللاجئين يرغب أن "يرمضن خارج المخيم لدى أقاربه".
وبين أن الإجازات تمكن طالبيها من القيام بأداء مختلف الواجبات ومنها تقديم العزاء وزيارة المرضى وتلبية دعوات الإفطار خارج المخيم، منوها أن الإجازة تختلف من شخص لآخر ومنها ما يصل إلى شهر.
وقال إن الأسواق التي تنتشر في مخيم الزعتري توفر مختلف المواد التموينية والخضار والفواكه واللحوم والدواجن وبأسعار ملائمة.
ويقطن مخيم الزعتري للاجئين السوريين بمحافظة المفرق قرابة 80 ألف لاجئ موزعين على قواطع المخيم الـ12 وضمن 26 ألف كرفان.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات