يورو 2016 .. اسبانيا تفتتح البطولة بفوز مرهق وعرض يفتقد للنجاعة
عمان جو - استطاع المنتخب الاسباني خطف 3 نقاط مهمة أمام منتخب التشيك في الجولة الأولى للمجموعة الرابعة من بطولة اليورو التي يهدف لاروخا إلى الحفاظ على لقبها للمرة الثالثة على التوالي .
وتأخر فوز اسبانيا حتى الدقيقة 87 من المباراة بهدف المدافع جيرارد بيكيه الذي أنقذ لاروخا من ضياع نقاط الفوز في المباراة الافتتاحية للبطولة الثالثة على التوالي بعد مونديالي 2010 و 2014 و يورو 2012 .
وسيطر المنتخب الاسباني على المباراة منذ البداية حيث تجاوزت نسبة الكرة الـ 67 % وبعدد تمريرات هو الأكثر لحد الآن في البطولة حيث وصل العداد إلى 696 تمريرة بين أبناء ديل بوسكي بنسة نجاح وصلت إلى 89 % ، فيما وصل عدد التسديدات على المرمى الى 18 في مقابل 6 للمنتخب التشيكي .
واعتمد ديل بوسكي على تشكيل 4-3-3 في أولى مبارياته حيث راهن على الإستحواذ و خلق الفرص الأمر الذي نجح فيه عبر بوسكيتس ، فابريجاس و نجم المباراة انييستا في وسط الميدان خلف نوليتو جناح أيسر يدخل إلى العمق في الثلث الهجومي و دافيد سيلفا كجناح أيمن ويدخل إلى العمق للمساهمة في صناعة اللعب ، كما اعتمد ديل بوسكي كعادته على الضغط العالي وتقريب الخطوط عبر صعود قلبي الدفاع راموس و بيكيه إلى خط منتصف الميدان .
وفي الجانب الآخر اعتمد مدرب منتخب التشيك بافل فربا على تشكيل 4-2-3-1 مع تكثل دفاعي بتثبيت رباعي الدفاع خلف الكرة مع إعادة ثنائي الإرتكاز داليدا و بلاسيل من أجل محاولة عزل وسط ميدان اسبانيا وكذلك إشراك جناحين بنزعة دفاعية وهما سيلاسي و كريتشي من أجل الحد من خطورة جبهتي المنتخب الإسباني .
عمليا المباراة كانت لتنتهي بشكل مبكر بالنظر للفروقات الفردية و الجماعية بين المنتخبين ، لولا رعونة المنتخب الاسباني أمام المرمى حيث أن فريق ديل بوسكي وصل كثيرا إلى مرمى بيتر تشيك و عبر جميع الطرق لكن اللمسة الأخيرة هي التي كانت تنقص ، الأمر الذي سعى ديل بوسكي بحله عبر إشراك أدوريز المميز في الكرات الهوائية مكان موراتا مع الإحتفاظ على نفس التشكيل في حين ان فرصة لاروخا كانت ستكون أكبر في التسجيل لم تم إخراج نوليتو و إشراك أدوريز و التحول إلى تشكيل 4-4-2 مع انييستا و سيلفا في وسط الميدان و رأسي حربة صريحين .
عمان جو - استطاع المنتخب الاسباني خطف 3 نقاط مهمة أمام منتخب التشيك في الجولة الأولى للمجموعة الرابعة من بطولة اليورو التي يهدف لاروخا إلى الحفاظ على لقبها للمرة الثالثة على التوالي .
وتأخر فوز اسبانيا حتى الدقيقة 87 من المباراة بهدف المدافع جيرارد بيكيه الذي أنقذ لاروخا من ضياع نقاط الفوز في المباراة الافتتاحية للبطولة الثالثة على التوالي بعد مونديالي 2010 و 2014 و يورو 2012 .
وسيطر المنتخب الاسباني على المباراة منذ البداية حيث تجاوزت نسبة الكرة الـ 67 % وبعدد تمريرات هو الأكثر لحد الآن في البطولة حيث وصل العداد إلى 696 تمريرة بين أبناء ديل بوسكي بنسة نجاح وصلت إلى 89 % ، فيما وصل عدد التسديدات على المرمى الى 18 في مقابل 6 للمنتخب التشيكي .
واعتمد ديل بوسكي على تشكيل 4-3-3 في أولى مبارياته حيث راهن على الإستحواذ و خلق الفرص الأمر الذي نجح فيه عبر بوسكيتس ، فابريجاس و نجم المباراة انييستا في وسط الميدان خلف نوليتو جناح أيسر يدخل إلى العمق في الثلث الهجومي و دافيد سيلفا كجناح أيمن ويدخل إلى العمق للمساهمة في صناعة اللعب ، كما اعتمد ديل بوسكي كعادته على الضغط العالي وتقريب الخطوط عبر صعود قلبي الدفاع راموس و بيكيه إلى خط منتصف الميدان .
وفي الجانب الآخر اعتمد مدرب منتخب التشيك بافل فربا على تشكيل 4-2-3-1 مع تكثل دفاعي بتثبيت رباعي الدفاع خلف الكرة مع إعادة ثنائي الإرتكاز داليدا و بلاسيل من أجل محاولة عزل وسط ميدان اسبانيا وكذلك إشراك جناحين بنزعة دفاعية وهما سيلاسي و كريتشي من أجل الحد من خطورة جبهتي المنتخب الإسباني .
عمليا المباراة كانت لتنتهي بشكل مبكر بالنظر للفروقات الفردية و الجماعية بين المنتخبين ، لولا رعونة المنتخب الاسباني أمام المرمى حيث أن فريق ديل بوسكي وصل كثيرا إلى مرمى بيتر تشيك و عبر جميع الطرق لكن اللمسة الأخيرة هي التي كانت تنقص ، الأمر الذي سعى ديل بوسكي بحله عبر إشراك أدوريز المميز في الكرات الهوائية مكان موراتا مع الإحتفاظ على نفس التشكيل في حين ان فرصة لاروخا كانت ستكون أكبر في التسجيل لم تم إخراج نوليتو و إشراك أدوريز و التحول إلى تشكيل 4-4-2 مع انييستا و سيلفا في وسط الميدان و رأسي حربة صريحين .