إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

5 أسباب تلخص ركود سوق الانتقالات في الأردن


عمان جو - تترقب جماهير كرة القدم الأردنية، آخر أخبار سوق انتقالات اللاعبين، بهدف الاطمئنان على فرقها قبل بداية الموسم الجديد، الذي تشير كل المؤشرات إلى أنه سيكون مغايرًا تمامًا عن الموسم الماضي.

وتتروى الأندية الأردنية، كثيرًا في عملية حسم تعاقداتها، رغم حالة الترقب، وقرب موعد انطلاق الموسم الكروي الجديد.

ولم ينشط في سوق الانتقالات حتى الآن سوى ناديي الوحدات والفيصلي، لكن مفاوضاتهما مع اللاعبين ما تزال تقتصر على المغازلة وجس النبض.

وتتغيب كثير من الأندية عن سوق الانتقالات، حيث يسيطر الهدوء على تحركاتها، لكنه قد يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة.

ويلخص عمان جو في هذا التقرير، أسباب هذا الهدوء، الذي يعم سوق الانتقالات، في النقاط التالية:

أولاً: الأندية الأردنية.. خيار ثان

الأندية التي تسعى للمنافسة على الألقاب، وتحديدًا كالفيصلي والوحدات، تسعى للتعاقد مع نجوم دوليين، هم الأميز على الساحة المحلية، وقادرون على تحقيق الإضافة المطلوبة، لكنهما يصطدمان في كل مرة وأثناء عملية المفاوضات بمطالب اللاعبين بمنحهم مهلة لمدة زمنية معينة على اعتبار أنهم موعودون بعروض خارجية.

وهو ما يعني أن الأندية الأردنية بالنسبة للاعب الدولي، هي بمثابة الخيار الثاني، وليس الأول، ولأن الأندية الراغبة في المنافسة على الألقاب، بحاجة لهؤلاء النخبة من اللاعبين تضطر مجبرة أن تصبر وتتحمل مماطلات اللاعبين أملاً في كسب ودهم، ومن ثم الحصول على خدماتهم.

ثانياً: فترة قيد طويلة

لاحظ كثير من المتابعين، أن عددًا من الأندية، ظهر غير مكترث بفتح سوق الانتقالات، ولم يحرك ساكنًا حيال ما يدور من مفاوضات، وهذا عائد إلى أن هذه الأندية تجد بأنها تمتلك الوقت الكافي لتحديد خياراتها، وتتجنب الاستعجال في الحسم ودراسة متطلباتها، بتأن وروية، حيث إن فترة القيد ستستمر حتى شهر أيلول/ سبتمبر المقبل.

ثالثا: التأخر في حسم هوية المدير الفني

تأخر الأندية، في حسم هوية المدير الفني، الذي سيقود فريق كرة القدم بالمرحلة المقبلة، أدى إلى تأخرها في الدخول بمفاوضات مع اللاعبين.

وغابت أندية كالبقعة، والرمثا، والجزيرة، وذات رأس، وشباب الأردن، عن سوق الانتقالات خلال الأيام الماضية، لأن المدير الفني هو صاحب الصلاحيات في اختيار اللاعبين وهو من سيتحمل خياراته، وبالتالي ترفض الأندية مفاوضة أي لاعب إلا بتوصية من قبل الأجهزة الفنية.

رابعا: الطائقة المالية

تعاني عدة أندية من أزمات مالية خانقة، وهي لا تستطيع أن تفاوض أي لاعب، دون أن تتوفر السيولة المالية وبخاصة أن العادة، درجت لدى اللاعبين على تسلم مقدمات العقود لحظة التوقيع.

الضائقة المالية لدى الأندية تؤدي أيضاً إلى الحد من طموحها في إبرام تعاقدات كبيرة لتعزيز صفوف فريق كرة القدم، وبالتالي فهي لا تكترث كثيراً بسوق الإنتقالات وتكتفي بعقد صفقات عادية مع اللاعبين من الصف الثاني.

خامساً: طمع اللاعبين

يتفق الجميع في الأردن، أن الرابح الأكبر من تطبيق نظام الاحتراف في الأردن هو اللاعب ولا أحد سوى اللاعب.

هذا الواقع دفع كثير من اللاعبين للمغالاة بمطالبه المالية، وقد يقوم لاعب ما بإشعال المنافسة بين ناديين أو أكثر بهدف رفع سعره، وقد يصل إلى مبتغاه، لكن ذلك يلعب دوراً في تأخر عملية الحسم ، فاللاعب يبحث في النهاية لمن يدفع أكثر.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :