عمان جو -

ندّدت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” مساء اليوم الجمعة بـ”اغتيال” البرلمانية البريطانية جو كوكس، بهجوم مسلّح، في بلدة بيرستال، شمالي إنجلترا.
وقالت “الجبهة الشعبية”، في بيان صحفي وصل “الأناضول” نسخة منه، “نندّد بجريمة اغتيال النائبة جو كوكس، على يد متطرّف عنصري بريطاني في منطقة بيرستال”.
وشدّدت على ضرورة التصدي لـ”الخطاب الاستعماري العنصري”، ومواجهة “القوى الفاشية”، واليمين المتطرف المتنامي في أوروبا والعالم.
واعتبرت أن اغتيال جو كوكس حالة غير مسبوقة من التطرّف والاستقطاب الحاد في المجتمعات الغربية، كما دعت الجاليات الفلسطينية والعربية في دول أوروبا، إلى “بناء تحالفات واسعة للتصدي لمثل هذه الجرائم”.
وتوفيت البرلمانية البريطانية، عن “حزب العمال” المعارض، جو كوكس متأثرة بجراح أُصيبت بها أمس الخميس جرّاء هجوم مسلح ببلدة بيرستال شمالي انجلترا.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أمس الخميس أن البرلمانية جو كوكس تعرّضت لهجوم مسلّح خلال زيارتها لبلدة بيرستال، للمشاركة في حملة انتخابية مؤيدة لبقاء بريطانيا بعضوية الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي سيجري يوم 23 يونيو/ حزيران الجاري.
وجو كوكس، البالغة من العمر 41 عاماً، دخلت البرلمان البريطاني لأول مرة في مايو/ أيار من عام 2015، وهي أم لطفلين، كانت تعمل متطوّعة في المناطق المنكوبة مع مؤسسة “أوكسفام” الدولية الخيرية، وتُعرف باهتمامها بالأزمة السورية، حيث ترأست مجموعة سوريا في برلمان بلادها.
كما أجرت كوكس، في وقت سابق، حملات لاستقبال عدد أكبر من اللاجئين السوريين في بريطانيا، وانتقدت حكومة بلادها حيال موقفها من أزمة اللاجئين، ودعمت مقترحاً في البرلمان البريطاني في أبريل/ نيسان الماضي، لاستقبال 3 آلاف طفل سوري من مخيمات اللاجئين بأوروبا.
وتعتزم بريطانيا إجراء استفتاء في 23 يونيو/ حزيران الجاري، يصوّت فيه الناخبون على استمرار عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي أو انسحابها منه.