الرياض تكرّر دعوتها لواشنطن لشنّ ضربات جوية ضد نظام الأسد في سوريا
عمان جو - كررت السعودية الجمعة دعواتها إلى الولايات المتحدة لتوجيه ضربات جوية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد أن خرج عدد من الدبلوماسيين الأميركيين عن خط البيت الأبيض، ودعوا إلى التحرك عسكرياً ضد الأسد.
وفي تصريح للصحافيين، عقب محادثات في البيت الأبيض، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن السعودية تدعو واشنطن منذ وقت طويل إلى أن تقود حملة عسكرية لتقويض سلطة الأسد.
وأشار الجبير في تصريحاته في السفارة السعودية، إلى أنه منذ بداية الأزمة، دفعت الرياض من أجل تبني “سياسة أقوى، تشتمل على شنّ هجمات جوية، وإقامة مناطق آمنة، ومناطق حظر طيران، ومناطق حظر الآليات”.
وأضاف أن السعودية أرادت تسليح “المعارضة المعتدلة” بصواريخ أرض جو، وكرّرت عرضها بنشر قوات سعودية خاصة في أية عملية تقودها الولايات المتحدة.
وموقف الرياض هذا ليس جديداً، حيث انتقد مسؤولون سعوديون نهج الرئيس باراك أوباما الحذر من الأزمة السورية المستمرة منذ خمس سنوات.
إلا أن تصريحات الجبير جاءت بعد أن اضطرت وزارة الخارجية الأميركية إلى تأكيد أن العديد من دبلوماسييها وقّعوا برقية تدعو إلى شنّ ضربات عسكرية ضد النظام السوري.
ويتردد أوباما في جرّ القوات الأميركية إلى نزاع جديد في الشرق الأوسط، كما يشعر العديدون في واشنطن بالقلق من أن تقع الأسلحة التي ترسل إلى المسلحين الذين يقاتلون ضد نظام الاسم في أيدي المتطرفين.
عمان جو - كررت السعودية الجمعة دعواتها إلى الولايات المتحدة لتوجيه ضربات جوية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد أن خرج عدد من الدبلوماسيين الأميركيين عن خط البيت الأبيض، ودعوا إلى التحرك عسكرياً ضد الأسد.
وفي تصريح للصحافيين، عقب محادثات في البيت الأبيض، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن السعودية تدعو واشنطن منذ وقت طويل إلى أن تقود حملة عسكرية لتقويض سلطة الأسد.
وأشار الجبير في تصريحاته في السفارة السعودية، إلى أنه منذ بداية الأزمة، دفعت الرياض من أجل تبني “سياسة أقوى، تشتمل على شنّ هجمات جوية، وإقامة مناطق آمنة، ومناطق حظر طيران، ومناطق حظر الآليات”.
وأضاف أن السعودية أرادت تسليح “المعارضة المعتدلة” بصواريخ أرض جو، وكرّرت عرضها بنشر قوات سعودية خاصة في أية عملية تقودها الولايات المتحدة.
وموقف الرياض هذا ليس جديداً، حيث انتقد مسؤولون سعوديون نهج الرئيس باراك أوباما الحذر من الأزمة السورية المستمرة منذ خمس سنوات.
إلا أن تصريحات الجبير جاءت بعد أن اضطرت وزارة الخارجية الأميركية إلى تأكيد أن العديد من دبلوماسييها وقّعوا برقية تدعو إلى شنّ ضربات عسكرية ضد النظام السوري.
ويتردد أوباما في جرّ القوات الأميركية إلى نزاع جديد في الشرق الأوسط، كما يشعر العديدون في واشنطن بالقلق من أن تقع الأسلحة التي ترسل إلى المسلحين الذين يقاتلون ضد نظام الاسم في أيدي المتطرفين.