تسيبراس يهدي بان كي مون سترة نجاة
عمان جو _ أهدى رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس السبت في اثينا، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سترة نجاة عثر عليها مع آلاف أخرى على السواحل اليونانية، تشكل “رمزاً” لعمليات العبور الخطرة التي يقوم بها المهاجرون.
وقال تسيبراس مقدماً السترة الى بان كي مون الذي يزور اثينا، “انها هدية رمزية، وسيلة حياة بالنسبة الى آلاف من اللاجئين الذين وصلوا الى الجزر اليونانية عابرين بحر ايجه”.
وشكر الأمين العام لتسيبراس “هذه الهدية المهمة” التي ارتداها ولكن في شكل معكوس قبل ان يخلعها سريعاً.
وسيتوجه بان بعد ظهر السبت الى جزيرة ليسبوس اليونانية في بحر ايجه، حيث سيزور مخيماً يأوي نحو 3400 مهاجر وصلوا الى اليونان بعد بدء تنفيذ الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا في العشرين من آذار/مارس.
وأدى هذا الاتفاق الى الحد من تدفق المهاجرين الذين يفدون من تركيا الى الجزر اليونانية.
وحرص بان كي مون على ان “يشكر مجدداً شعب اليونان وحكومتها” لما أظهراه من تضامن وسخاء حيال المهاجرين.
وأعرب عن “حزنه العميق على العدد الكبير من (اللاجئين) الذين قضوا في المتوسط”.
ومنذ بداية العام، قضى نحو 2510 أشخاص في المتوسط مقابل 1855 خلال الفترة نفسها من العام 2015 (بين كانون الثاني/يناير وايار/مايو)، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
وغرق زورق في الثالث من حزيران/يونيو كان يقل 700 مهاجر على الأقل قبالة اليونان. وتم انقاذ 250 شخصاً فقط.
عمان جو _ أهدى رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس السبت في اثينا، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سترة نجاة عثر عليها مع آلاف أخرى على السواحل اليونانية، تشكل “رمزاً” لعمليات العبور الخطرة التي يقوم بها المهاجرون.
وقال تسيبراس مقدماً السترة الى بان كي مون الذي يزور اثينا، “انها هدية رمزية، وسيلة حياة بالنسبة الى آلاف من اللاجئين الذين وصلوا الى الجزر اليونانية عابرين بحر ايجه”.
وشكر الأمين العام لتسيبراس “هذه الهدية المهمة” التي ارتداها ولكن في شكل معكوس قبل ان يخلعها سريعاً.
وسيتوجه بان بعد ظهر السبت الى جزيرة ليسبوس اليونانية في بحر ايجه، حيث سيزور مخيماً يأوي نحو 3400 مهاجر وصلوا الى اليونان بعد بدء تنفيذ الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا في العشرين من آذار/مارس.
وأدى هذا الاتفاق الى الحد من تدفق المهاجرين الذين يفدون من تركيا الى الجزر اليونانية.
وحرص بان كي مون على ان “يشكر مجدداً شعب اليونان وحكومتها” لما أظهراه من تضامن وسخاء حيال المهاجرين.
وأعرب عن “حزنه العميق على العدد الكبير من (اللاجئين) الذين قضوا في المتوسط”.
ومنذ بداية العام، قضى نحو 2510 أشخاص في المتوسط مقابل 1855 خلال الفترة نفسها من العام 2015 (بين كانون الثاني/يناير وايار/مايو)، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
وغرق زورق في الثالث من حزيران/يونيو كان يقل 700 مهاجر على الأقل قبالة اليونان. وتم انقاذ 250 شخصاً فقط.