هولاند سيضطر لخوض انتخابات تمهيدية للترشح لولاية ثانية
عمان جو _ قرر الحزب الاشتراكي الفرنسي السبت إجراء انتخابات تمهيدية للانتخابات الرئاسية في مطلع 2017، ما يعني أن الرئيس فرنسوا هولاند، الذي هوت شعبيته إلى الحضيض، سيضطر لخوض هذا الامتحان إذا ما قرّر الترشح لولاية ثانية، وهو ما لم يسبقه إليه أي من أسلافه.
وبعد أشهر عديدة من الانتظار اتخذ المجلس الوطني للحزب الاشتراكي، الهيئة التشريعية في الحزب، قراراً “بالإجماع″ يقضي بإجراء انتخابات تمهيدية تقتصر على الحزبيين وأعضاء اليسار الراديكالي والبيئيين الموالين للحكومة.
وحدد المجلس موعد إجراء هذه الانتخابات التمهيدية بين 22 و29 كانون الثاني/يناير 2017، في خطوة يبدو أنها مفصلة على قياس هولاند، الذي تراجعت شعبيته حتى في أوساط اليساريين، لأنها تمنحه وقتاً لإعادة اكتساب الشرعية الحزبية إذا ما قرر خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في ربيع العام المقبل.
ويمنح هذا الموعد المتأخر جداً للانتخابات التمهيدية هولاند الوقت الكافي لكي يحصد أولى ثمار سياسته الاقتصادية الاشتراكية-الليبرالية التي يعارضها كثيرون، حتى داخل حزبه، والتي يبدو أن نتائجها بدأت بالظهور مع التراجع الطفيف في معدل البطالة خلال الشهرين الماضيين.
ويتعين على هولاند أن يعلن في نهاية العام ما إذا كان سيترشح لولاية ثانية أم لا.
عمان جو _ قرر الحزب الاشتراكي الفرنسي السبت إجراء انتخابات تمهيدية للانتخابات الرئاسية في مطلع 2017، ما يعني أن الرئيس فرنسوا هولاند، الذي هوت شعبيته إلى الحضيض، سيضطر لخوض هذا الامتحان إذا ما قرّر الترشح لولاية ثانية، وهو ما لم يسبقه إليه أي من أسلافه.
وبعد أشهر عديدة من الانتظار اتخذ المجلس الوطني للحزب الاشتراكي، الهيئة التشريعية في الحزب، قراراً “بالإجماع″ يقضي بإجراء انتخابات تمهيدية تقتصر على الحزبيين وأعضاء اليسار الراديكالي والبيئيين الموالين للحكومة.
وحدد المجلس موعد إجراء هذه الانتخابات التمهيدية بين 22 و29 كانون الثاني/يناير 2017، في خطوة يبدو أنها مفصلة على قياس هولاند، الذي تراجعت شعبيته حتى في أوساط اليساريين، لأنها تمنحه وقتاً لإعادة اكتساب الشرعية الحزبية إذا ما قرر خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في ربيع العام المقبل.
ويمنح هذا الموعد المتأخر جداً للانتخابات التمهيدية هولاند الوقت الكافي لكي يحصد أولى ثمار سياسته الاقتصادية الاشتراكية-الليبرالية التي يعارضها كثيرون، حتى داخل حزبه، والتي يبدو أن نتائجها بدأت بالظهور مع التراجع الطفيف في معدل البطالة خلال الشهرين الماضيين.
ويتعين على هولاند أن يعلن في نهاية العام ما إذا كان سيترشح لولاية ثانية أم لا.