وفد الحكومة اليمنية للمشاورات يطالب بتحوّل الحوثيين إلى”حزب سياسي”
عمان جو _ طالب وفد الحكومة اليمنية المشارك في مشاورات السلام المقامة بدولة الكويت، اليوم السبت، بتحول جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) إلى “حزب سياسي قبل بحث أي شراكة سياسية” معها، حسب مصدر حكومي.
وقال المصدر لـ”الأناضول”، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، إن جلسة مشاورات عقدها ولد الشيخ أحمد مع أعضاء الوفد التفاوضي الحكومي اليوم، شهدت عرض “أفكار هامة” من الوفد الحكومي لأسس الحل، وتصوراتهم للمرحلة القادمة.
وأوضح المصدر أن الوفد الحكومي، وضمن أفكاره لتصورات الحل، طالب المبعوث الأممي بـ”إلزام الحوثيين حل الميليشيا المسلحة والتحول إلى حزب سياسي قبل بحث أي شراكة سياسية معهم”.
كما طالب الوفد الحكومي بحل “ما يسمى باللجنة الثورية واللجان الثورية والشعبية” التابعة للحوثيين، والتي تقوم بمهام الدولة في المؤسسات والوزارات، وخصوصاً في العاصمة صنعاء، وإلغاء الإعلان الدستوري الذي أصدره الحوثيون في 6 فبراير/شباط 2015، وتم بموجبه حل البرلمان، وفقا للمصدر ذاته.
وأفاد المصدر بأن الوفد الحكومي طالب، أيضاً بـ”إبعاد المشمولين بالعقوبات الدولية من الحياة السياسية” بصورة نهائية، في إشارة إلى الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ونجله أحمد، وزعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي وبعض المقربين منه.
وتمسك الوفد الحكومي، حسب المصدر، بـ”انسحاب قوات الحوثيين وصالح وتسليم سلاحهم للدولة، وإنهاء الانقلاب باستعادة مؤسسات الدولة قبل الانتقال للحل السياسي”.
ودخلت مشاورات السلام اليمنية، اليوم، يومها الـ59 دون تحقيق أي تقدم جوهري في جدار الأزمة المتصاعدة منذ عام.
وما زال تشكيل الحكومة يقف حجر عثرة أمام تقدم المشاورات، الجارية في الكويت منذ 21 أبريل/نيسان الماضي؛ حيث يرفض وفد الحوثيين وحزب صالح مقترحاً للانضمام إلى الحكومة الحالية التي يترأسها أحمد عبيد بن دغر، ويطالبون بحكومة توافقية جديدة يكون شركاء فيها، وتمتلك كافة الصلاحيات، قبل الانتقال إلى مناقشة البنود الأخرى الموضوعة على قائمة جدول أعمال المشاورات.
ومن المقرر أن يقدم المبعوث الأممي، خلال اليومين القادمين، إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي، بمناسبة مرور 60 يوماً على المشاورات اليمنية، وذلك عبر الفيديو من الكويت، دون السفر إلى نيويورك، وفقا لمما أفادت به لـ”الأناضول” مصادر مطلعة، طلبت عدم الكشف عن هويتها.
عمان جو _ طالب وفد الحكومة اليمنية المشارك في مشاورات السلام المقامة بدولة الكويت، اليوم السبت، بتحول جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) إلى “حزب سياسي قبل بحث أي شراكة سياسية” معها، حسب مصدر حكومي.
وقال المصدر لـ”الأناضول”، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، إن جلسة مشاورات عقدها ولد الشيخ أحمد مع أعضاء الوفد التفاوضي الحكومي اليوم، شهدت عرض “أفكار هامة” من الوفد الحكومي لأسس الحل، وتصوراتهم للمرحلة القادمة.
وأوضح المصدر أن الوفد الحكومي، وضمن أفكاره لتصورات الحل، طالب المبعوث الأممي بـ”إلزام الحوثيين حل الميليشيا المسلحة والتحول إلى حزب سياسي قبل بحث أي شراكة سياسية معهم”.
كما طالب الوفد الحكومي بحل “ما يسمى باللجنة الثورية واللجان الثورية والشعبية” التابعة للحوثيين، والتي تقوم بمهام الدولة في المؤسسات والوزارات، وخصوصاً في العاصمة صنعاء، وإلغاء الإعلان الدستوري الذي أصدره الحوثيون في 6 فبراير/شباط 2015، وتم بموجبه حل البرلمان، وفقا للمصدر ذاته.
وأفاد المصدر بأن الوفد الحكومي طالب، أيضاً بـ”إبعاد المشمولين بالعقوبات الدولية من الحياة السياسية” بصورة نهائية، في إشارة إلى الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ونجله أحمد، وزعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي وبعض المقربين منه.
وتمسك الوفد الحكومي، حسب المصدر، بـ”انسحاب قوات الحوثيين وصالح وتسليم سلاحهم للدولة، وإنهاء الانقلاب باستعادة مؤسسات الدولة قبل الانتقال للحل السياسي”.
ودخلت مشاورات السلام اليمنية، اليوم، يومها الـ59 دون تحقيق أي تقدم جوهري في جدار الأزمة المتصاعدة منذ عام.
وما زال تشكيل الحكومة يقف حجر عثرة أمام تقدم المشاورات، الجارية في الكويت منذ 21 أبريل/نيسان الماضي؛ حيث يرفض وفد الحوثيين وحزب صالح مقترحاً للانضمام إلى الحكومة الحالية التي يترأسها أحمد عبيد بن دغر، ويطالبون بحكومة توافقية جديدة يكون شركاء فيها، وتمتلك كافة الصلاحيات، قبل الانتقال إلى مناقشة البنود الأخرى الموضوعة على قائمة جدول أعمال المشاورات.
ومن المقرر أن يقدم المبعوث الأممي، خلال اليومين القادمين، إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي، بمناسبة مرور 60 يوماً على المشاورات اليمنية، وذلك عبر الفيديو من الكويت، دون السفر إلى نيويورك، وفقا لمما أفادت به لـ”الأناضول” مصادر مطلعة، طلبت عدم الكشف عن هويتها.