أكثر من 10 آلاف يحتجون على العنصرية في عدة مدن ألمانية
عمان جو -
شكّل آلاف الألمان سلاسل بشرية احتجاجاً على العنصرية في عدد من المدن الكبرى اليوم الأحد، رداً على موجة من الجرائم المدفوعة بالكراهية ضد الأجانب، بعد وصول ما يربو على مليون مهاجر إلى ألمانيا العام الماضي.
وقال منظمون إن أكثر من 20 ألف شخص شاركوا في الاحتجاجات في برلين وهامبورج وميونيخ وليبزج وبوخوم، في حين أحصت الشرطة عدد المتظاهرين بأنه زاد على عشرة آلاف.
وشارك في تنظيم السلاسل البشرية جماعات كنسية واتحادات عمال ومنظمات لحقوق الإنسان تحت شعار “يداً بيد ضد العنصرية – من أجل حقوق الإنسان والتنوع″.
وقال راينر هوفمان رئيس اتحاد النقابات الألماني إن الإقبال أظهر أن كثيراً من الألمان ما زالوا يدعمون “ثقافة الترحيب” التي استقبلت المهاجرين الوافدين العام الماضي.
ودعا هوفمان الحكومة لتعزيز جهودها، ليس فقط من أجل دمج المهاجرين، بل ولتنفيذ إصلاحات من شأنها دعم العمال الذين يحصلون على أجور ضعيفة. وقال هوفمان محذراً “لا ينبغي أن نجعل (الفئتين) في مواجهة بعضهما البعض”.
وتتصدر ألمانيا جهود دمج المهاجرين في المجتمعات الأوروبية بعد أن وفد إليها أكثر من مليون مهاجر العام الماضي وحده، معظمهم مسلمون فارّون من الحرب والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا وأماكن أخرى.
وزاد تدفق المهاجرين من حدة التوترات في ألمانيا، حيث وصل عدد جرائم المتشددين من الجناح اليميني، بحسب سجلات الشرطة إلى معدل قياسي العام الماضي. كما زادت الهجمات على مراكز إيواء اللاجئين بمعدل خمسة أمثال.
وصار “حزب البديل من أجل ألمانيا”، المناوئ للهجرة، قوة سياسية على مدار العام الماضي بعد وصمه الإسلام بأنه لا يتوافق مع الدستور الديمقراطي لألمانيا، ومطالبته بحظر المآذن والحجاب.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن ألمانيا لم تعد قادرة على مواجهة الزيادة في الجرائم المدفوعة بالكراهية وعلامات “العنصرية المؤسسية” بين وكالات إنفاذ القانون.
عمان جو -
شكّل آلاف الألمان سلاسل بشرية احتجاجاً على العنصرية في عدد من المدن الكبرى اليوم الأحد، رداً على موجة من الجرائم المدفوعة بالكراهية ضد الأجانب، بعد وصول ما يربو على مليون مهاجر إلى ألمانيا العام الماضي.
وقال منظمون إن أكثر من 20 ألف شخص شاركوا في الاحتجاجات في برلين وهامبورج وميونيخ وليبزج وبوخوم، في حين أحصت الشرطة عدد المتظاهرين بأنه زاد على عشرة آلاف.
وشارك في تنظيم السلاسل البشرية جماعات كنسية واتحادات عمال ومنظمات لحقوق الإنسان تحت شعار “يداً بيد ضد العنصرية – من أجل حقوق الإنسان والتنوع″.
وقال راينر هوفمان رئيس اتحاد النقابات الألماني إن الإقبال أظهر أن كثيراً من الألمان ما زالوا يدعمون “ثقافة الترحيب” التي استقبلت المهاجرين الوافدين العام الماضي.
ودعا هوفمان الحكومة لتعزيز جهودها، ليس فقط من أجل دمج المهاجرين، بل ولتنفيذ إصلاحات من شأنها دعم العمال الذين يحصلون على أجور ضعيفة. وقال هوفمان محذراً “لا ينبغي أن نجعل (الفئتين) في مواجهة بعضهما البعض”.
وتتصدر ألمانيا جهود دمج المهاجرين في المجتمعات الأوروبية بعد أن وفد إليها أكثر من مليون مهاجر العام الماضي وحده، معظمهم مسلمون فارّون من الحرب والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا وأماكن أخرى.
وزاد تدفق المهاجرين من حدة التوترات في ألمانيا، حيث وصل عدد جرائم المتشددين من الجناح اليميني، بحسب سجلات الشرطة إلى معدل قياسي العام الماضي. كما زادت الهجمات على مراكز إيواء اللاجئين بمعدل خمسة أمثال.
وصار “حزب البديل من أجل ألمانيا”، المناوئ للهجرة، قوة سياسية على مدار العام الماضي بعد وصمه الإسلام بأنه لا يتوافق مع الدستور الديمقراطي لألمانيا، ومطالبته بحظر المآذن والحجاب.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن ألمانيا لم تعد قادرة على مواجهة الزيادة في الجرائم المدفوعة بالكراهية وعلامات “العنصرية المؤسسية” بين وكالات إنفاذ القانون.