تركيا تعتقل ثلاثة نشطاء بارزين مدافعين عن حرية الصحافة
عمان جو - قالت جماعات حقوقية إن السلطات التركية ألقت القبض اليوم الاثنين على ثلاثة نشطاء بارزين مدافعين عن حرية الصحافة، بمن فيهم الممثل المحلي لمنظمة “مراسلون بلا حدود”، بتهمة نشر دعاية إرهابية.
وسيؤجج القبض عليهم المخاوف بشأن حرية الصحافة في تركيا خلال حكم الرئيس رجب طيب إردوغان، بعد عدد من الدعاوى ضد وسائل إعلام معارضة.
وقالت منظمة “مراسلون بلا حدود” والشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان إن المعتقلين الثلاثة هم ممثل “مراسلون بلا حدود” أوريل أوندر أوغلو، والكاتب أحمد نسين، وشبنم كورور فنجاني رئيسة منظمة حقوق الإنسان في تركيا. وأضافت المنظمتان أنه تم حبسهم احتياطياً، بعد أن أشرفوا على تحرير مجلة عن قضايا الأكراد، وقاموا بأنشطة للاحتجاج على جهود الرقابة عليها.
وقال يوهان بيهر من “مراسلون بلا حدود” إنه تم إلقاء القبض على أوندر أوغلو لعمله على ثلاثة مقالات عن العمليات الأمنية في جنوب شرق تركيا، الذي يغلب على سكانه الأكراد، والاقتتال بين قوات الأمن، وهو ما نشر في عدد 18 مايو أيار من مجلة أوزجور جونديم.
ووصف بيهر أوندر أوغلو، الذي عمل لحساب المنظمة لعشرين عاماً، بأنه “ضحية انتهاكات أدانها دائماً”.
وأحجم مسؤول في مكتب إردوغان عن التعليق على القضايا. ولم يتضح إلى متى سيستمر احتجاز الثلاثة أو متى سيمثلون للمحاكمة.
عمان جو - قالت جماعات حقوقية إن السلطات التركية ألقت القبض اليوم الاثنين على ثلاثة نشطاء بارزين مدافعين عن حرية الصحافة، بمن فيهم الممثل المحلي لمنظمة “مراسلون بلا حدود”، بتهمة نشر دعاية إرهابية.
وسيؤجج القبض عليهم المخاوف بشأن حرية الصحافة في تركيا خلال حكم الرئيس رجب طيب إردوغان، بعد عدد من الدعاوى ضد وسائل إعلام معارضة.
وقالت منظمة “مراسلون بلا حدود” والشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان إن المعتقلين الثلاثة هم ممثل “مراسلون بلا حدود” أوريل أوندر أوغلو، والكاتب أحمد نسين، وشبنم كورور فنجاني رئيسة منظمة حقوق الإنسان في تركيا. وأضافت المنظمتان أنه تم حبسهم احتياطياً، بعد أن أشرفوا على تحرير مجلة عن قضايا الأكراد، وقاموا بأنشطة للاحتجاج على جهود الرقابة عليها.
وقال يوهان بيهر من “مراسلون بلا حدود” إنه تم إلقاء القبض على أوندر أوغلو لعمله على ثلاثة مقالات عن العمليات الأمنية في جنوب شرق تركيا، الذي يغلب على سكانه الأكراد، والاقتتال بين قوات الأمن، وهو ما نشر في عدد 18 مايو أيار من مجلة أوزجور جونديم.
ووصف بيهر أوندر أوغلو، الذي عمل لحساب المنظمة لعشرين عاماً، بأنه “ضحية انتهاكات أدانها دائماً”.
وأحجم مسؤول في مكتب إردوغان عن التعليق على القضايا. ولم يتضح إلى متى سيستمر احتجاز الثلاثة أو متى سيمثلون للمحاكمة.