3 وزراء يلتقون سفراء الدول الكبرى على خلفية الاعتداء الارهابي
التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة بحضور كل من وزير الداخلية سلامة حماد ووزير الدولة لشؤون الاعلام محمد المومني اليوم سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والاتحاد الاوروبي وممثلي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية على خلفية الهجوم الارهابي الجبان الذي وقع اليوم الثلاثاء على الحدود الشمالية الشرقية والذي راح ضحيته 6 شهداء و14 مصابا من القوات المسلحة والامن العام والدفاع المدني.
واكد جودة خلال الاجتماع ان الاردن لطالما حذر من خطورة تزايد اعداد السوريين الموجودين على حدوده والخطر الامني المرتبط بذلك وخاصة ان العدد وصل 102 الف شخص غالبيتهم من مناطق شمال وشمال شرق سوريا التي يتواجد فيها ارهابيو عصابة داعش الارهابية.
وقال جودة ان الهجوم الارهابي الذي وقع اليوم جاء كبرهان قاطع على تواجد بعض العناصر الارهابية في التجمعات المتاخمة لحدودنا الذي لطالما حذرنا منه، ولذلك فان الحرص على امن الاردن يتطلب وخاصة بعد حادثة اليوم ان نغلق تلك المنطقة الحدودية تحديدا على الافراد والمركبات واعتبارها منطقة عسكرية مغلقة وايجاد الية بديلة بوسائل وطرق مختلفة يتفق عليها مع المنظمات الدولية لإيصال المساعدات الانسانية لمن يستحقها في تلك التجمعات.
واكد جودة ان ما تحمله الاردن لم تتحمله اي دولة في العالم بموضوع اللجوء ولا بد للعالم ان يتحمل مسؤولياته ويستوعب مزيدا من اللاجئين وان يحترم خيارات وقرارات الاردن السيادية وخاصة التي تتعلق بأمنه وامن حدوده ومواطنيه.
واكد وزير الداخلية سلامة حماد ان امن الاردن والاردنيين اولوية قصوى وان لدى الاردن احتياطات امنية اساسية ولن نفرط بأمن الاردن.
واشار الى ان هذه المنطقة التي شهدت الاعتداء الجبان اليوم يوجد فيها عناصر لداعش ومهربون ومخاطر ليس على الاردنيين فحسب انما على المنظمات العاملة في المنطقة وغيرها.
واكد وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني وقوف الاردنيين صفا واحدا في مواجهة مثل هذه الاعتداءات الجبانة، مشيرا الى الاجراءات التي تقوم بها الحكومة للحفاظ على امن وامان الاردن والاردنيين.
ومن جانبهم استنكر سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والاتحاد الاوروبي وكبار منظمات الامم المتحدة العاملة في الاردن هذا العمل الارهابي الجبان، مؤكدين وقوفهم وتضامنهم مع الاردن في مواجهة الارهاب الذي يهدد العالم اجمع.
واكد جودة خلال الاجتماع ان الاردن لطالما حذر من خطورة تزايد اعداد السوريين الموجودين على حدوده والخطر الامني المرتبط بذلك وخاصة ان العدد وصل 102 الف شخص غالبيتهم من مناطق شمال وشمال شرق سوريا التي يتواجد فيها ارهابيو عصابة داعش الارهابية.
وقال جودة ان الهجوم الارهابي الذي وقع اليوم جاء كبرهان قاطع على تواجد بعض العناصر الارهابية في التجمعات المتاخمة لحدودنا الذي لطالما حذرنا منه، ولذلك فان الحرص على امن الاردن يتطلب وخاصة بعد حادثة اليوم ان نغلق تلك المنطقة الحدودية تحديدا على الافراد والمركبات واعتبارها منطقة عسكرية مغلقة وايجاد الية بديلة بوسائل وطرق مختلفة يتفق عليها مع المنظمات الدولية لإيصال المساعدات الانسانية لمن يستحقها في تلك التجمعات.
واكد جودة ان ما تحمله الاردن لم تتحمله اي دولة في العالم بموضوع اللجوء ولا بد للعالم ان يتحمل مسؤولياته ويستوعب مزيدا من اللاجئين وان يحترم خيارات وقرارات الاردن السيادية وخاصة التي تتعلق بأمنه وامن حدوده ومواطنيه.
واكد وزير الداخلية سلامة حماد ان امن الاردن والاردنيين اولوية قصوى وان لدى الاردن احتياطات امنية اساسية ولن نفرط بأمن الاردن.
واشار الى ان هذه المنطقة التي شهدت الاعتداء الجبان اليوم يوجد فيها عناصر لداعش ومهربون ومخاطر ليس على الاردنيين فحسب انما على المنظمات العاملة في المنطقة وغيرها.
واكد وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني وقوف الاردنيين صفا واحدا في مواجهة مثل هذه الاعتداءات الجبانة، مشيرا الى الاجراءات التي تقوم بها الحكومة للحفاظ على امن وامان الاردن والاردنيين.
ومن جانبهم استنكر سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والاتحاد الاوروبي وكبار منظمات الامم المتحدة العاملة في الاردن هذا العمل الارهابي الجبان، مؤكدين وقوفهم وتضامنهم مع الاردن في مواجهة الارهاب الذي يهدد العالم اجمع.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات