تصريح صحفي صادر عن حزب الاتحاد الوطني الاردني
عمان جو - " وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ
بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ
وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ " (169/170) سورة آل عمران .
تلقى رئيس واعضاء حزب الاتحاد الوطني الاردني بألم شديد نبأَ استشهاد كوكبة
من ابناء الوطن افراد القوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية وافراد من الدفاع
المدني في عمل اجرامي جبان صبيحة يوم الثلاثاء 21 حزيران على الحدود
الشمالية الشرقية للمملكة، والمتمثل في تفجير سيارة مفخخة في موقع مخصص
لاستقبال اللاجئين السوريين الذين فروا الى اراضي المملكة هلعاً وخوفاً من اتون
الحرب المستعرة على ارض سوريا بحثا عن الامن والامان في وطن ابا الحسين
حفظه الله ورعاه، واذ يدين حزب الاتحاد الوطني باسم رئيسه الكابتن محمد
الخشمان والامين العام اسامة الدباس واعضاء الامانه العامة والمجلس المركزي
وكافة اعضاء الحزب هذا العمل الجبان ويشجبه بكل الصور ، ليؤكد وقوفه التام
خلف قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية ، الذين يسهرون على امننا واعراضنا
وارزاقنا ويحموننا من الإرهابيين خوارج العصر الجدد الخارجين عن الاسلام
وتعاليمه وفكره.
وقال الكابتن الخشمان في تصريح صحفي، أننا في الاتحاد الوطني الاردني إذ ندين
ونستنكر هذا الفعل الإجرامي الجبان ، كما ندين كل مخططات المجموعات
الارهابية والظلامية شراذم العصر وشذاذ الافاق وطواغيت الظلام من دواعش
وغيرهم ممن يتبنون هذا الفعل والمنهج البعيد كل البعد عن تعاليم ديننا الحنيف ،
وان افعال هذه التظيمات المجرمة التي تسعى لبث الفوضى والارهاب بين ظهرانيننا
لن يكتب لها النجاح في ظل صحوة قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية للحفاظ على
الوطن الغالي امنا مستقراً.
وأكد الخشمان ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية ، و اعتماد خطة
وطنية استراتيجية شاملة لمحاربة الفكر الظلامي التكفيري الارهابي الذي يشكل
حاضنة لهذه التنظيمات الارهابية لمنعه من الانتشار ووؤده في مهده فكريا وامنياً.
وقال الخشمان اننا نقول ان هؤلاء الشهداء الذين إرتفعوا بأرواحهم إلى الله جل
جلاله وفازوا برضوانه ، نحسدهم ، نغبطهم ، على ما حصلوا عليه من نعيم وعدهم
به الله جل جلاله ، حيث يقول الله سبحانه في سورة آل عمران : { وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ
قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن
فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }
(169/170) سورة آل عمران .
ونؤكد التفافنا المطلق خلق القيادة الهاشمية وقوات جيشنا الباسل واجهزتنا الامنية.
ونجدد شعارنا الله ، الوطن، الملك.
بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ
وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ " (169/170) سورة آل عمران .
تلقى رئيس واعضاء حزب الاتحاد الوطني الاردني بألم شديد نبأَ استشهاد كوكبة
من ابناء الوطن افراد القوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية وافراد من الدفاع
المدني في عمل اجرامي جبان صبيحة يوم الثلاثاء 21 حزيران على الحدود
الشمالية الشرقية للمملكة، والمتمثل في تفجير سيارة مفخخة في موقع مخصص
لاستقبال اللاجئين السوريين الذين فروا الى اراضي المملكة هلعاً وخوفاً من اتون
الحرب المستعرة على ارض سوريا بحثا عن الامن والامان في وطن ابا الحسين
حفظه الله ورعاه، واذ يدين حزب الاتحاد الوطني باسم رئيسه الكابتن محمد
الخشمان والامين العام اسامة الدباس واعضاء الامانه العامة والمجلس المركزي
وكافة اعضاء الحزب هذا العمل الجبان ويشجبه بكل الصور ، ليؤكد وقوفه التام
خلف قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية ، الذين يسهرون على امننا واعراضنا
وارزاقنا ويحموننا من الإرهابيين خوارج العصر الجدد الخارجين عن الاسلام
وتعاليمه وفكره.
وقال الكابتن الخشمان في تصريح صحفي، أننا في الاتحاد الوطني الاردني إذ ندين
ونستنكر هذا الفعل الإجرامي الجبان ، كما ندين كل مخططات المجموعات
الارهابية والظلامية شراذم العصر وشذاذ الافاق وطواغيت الظلام من دواعش
وغيرهم ممن يتبنون هذا الفعل والمنهج البعيد كل البعد عن تعاليم ديننا الحنيف ،
وان افعال هذه التظيمات المجرمة التي تسعى لبث الفوضى والارهاب بين ظهرانيننا
لن يكتب لها النجاح في ظل صحوة قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية للحفاظ على
الوطن الغالي امنا مستقراً.
وأكد الخشمان ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية ، و اعتماد خطة
وطنية استراتيجية شاملة لمحاربة الفكر الظلامي التكفيري الارهابي الذي يشكل
حاضنة لهذه التنظيمات الارهابية لمنعه من الانتشار ووؤده في مهده فكريا وامنياً.
وقال الخشمان اننا نقول ان هؤلاء الشهداء الذين إرتفعوا بأرواحهم إلى الله جل
جلاله وفازوا برضوانه ، نحسدهم ، نغبطهم ، على ما حصلوا عليه من نعيم وعدهم
به الله جل جلاله ، حيث يقول الله سبحانه في سورة آل عمران : { وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ
قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن
فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }
(169/170) سورة آل عمران .
ونؤكد التفافنا المطلق خلق القيادة الهاشمية وقوات جيشنا الباسل واجهزتنا الامنية.
ونجدد شعارنا الله ، الوطن، الملك.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات