تقارير جديدة عن انتهاكات بالغة بحق الفارين من الفلوجة
قالت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إنها تلقت تقارير جديدة عن "انتهاكات بالغة لحقوق الإنسان" تعرض لها مدنيون فارون من مدينة الفلوجة العراقية على يد جماعات مسلحة تساند الهجوم العسكري المدعوم من الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.
وبعد مضي شهر على بدء الهجوم تكافح القوات العراقية لاستعادة المناطق المتبقية في شمال وغرب المدينة.
وفر آلاف المدنيين من المدينة التي تقطنها أغلبية سنية. وقال المحافظ الأسبوع الماضي إن 49 من الرجال السنة أُعدموا بعد أن استسلموا لمقاتلين شيعة يدعمون الجيش وإن أكثر من 600 مفقودون.
وقالت متحدثة إن المفوضة العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة حصلت على تسجيلين فيديو لواقعتين أخريين توضحان انتهاكات مزعومة لمدنيين من الفلوجة.
وفي إحدى الواقعتين يُضرب رجل على رأسه وتجره مركبة عسكرية على الأرض في حين يظهر في الواقعة الثانية أشخاص يتعرضون للضرب ببندقية وللركل على الرأس.
وفي الحالتين يرتدي الجناة الزي العسكري إلا أن الأمم المتحدة قالت إنها لم تتمكن من معرفة انتمائهم أو التأكد من صحة التسجيلين. إلا أن المتحدثة قالت إن المنظمة الدولية تلقت تقارير بوقوع مثل هذه الانتهاكات من عدة مصادر.
وطالبت الأمم المتحدة من قبل الحكومة العراقية بضمان المساءلة فيما يتعلق بمزاعم الانتهاكات التي تنذر بالمزيد من أعمال العنف الطائفي في العراق. وألقي القبض على عدد من العسكريين.
وقال يوسف الكلابي المتحدث باسم الحشد الشعبي إن التقارير كاذبة على الأرجح وجزء من حملة تشهير.
وأضاف "للأسف لا تزال القوات الأمنية والحشد الشعبي تتعرض لهجمة إعلامية منظمة تهدف إلى تشويه النصر في الفلوجة ... هناك العديد من التقارير ومقاطع الفيديو والأخبار تبث على بعض القنوات قد تكون قديمة أو مفبركة".-(رويترز)
وبعد مضي شهر على بدء الهجوم تكافح القوات العراقية لاستعادة المناطق المتبقية في شمال وغرب المدينة.
وفر آلاف المدنيين من المدينة التي تقطنها أغلبية سنية. وقال المحافظ الأسبوع الماضي إن 49 من الرجال السنة أُعدموا بعد أن استسلموا لمقاتلين شيعة يدعمون الجيش وإن أكثر من 600 مفقودون.
وقالت متحدثة إن المفوضة العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة حصلت على تسجيلين فيديو لواقعتين أخريين توضحان انتهاكات مزعومة لمدنيين من الفلوجة.
وفي إحدى الواقعتين يُضرب رجل على رأسه وتجره مركبة عسكرية على الأرض في حين يظهر في الواقعة الثانية أشخاص يتعرضون للضرب ببندقية وللركل على الرأس.
وفي الحالتين يرتدي الجناة الزي العسكري إلا أن الأمم المتحدة قالت إنها لم تتمكن من معرفة انتمائهم أو التأكد من صحة التسجيلين. إلا أن المتحدثة قالت إن المنظمة الدولية تلقت تقارير بوقوع مثل هذه الانتهاكات من عدة مصادر.
وطالبت الأمم المتحدة من قبل الحكومة العراقية بضمان المساءلة فيما يتعلق بمزاعم الانتهاكات التي تنذر بالمزيد من أعمال العنف الطائفي في العراق. وألقي القبض على عدد من العسكريين.
وقال يوسف الكلابي المتحدث باسم الحشد الشعبي إن التقارير كاذبة على الأرجح وجزء من حملة تشهير.
وأضاف "للأسف لا تزال القوات الأمنية والحشد الشعبي تتعرض لهجمة إعلامية منظمة تهدف إلى تشويه النصر في الفلوجة ... هناك العديد من التقارير ومقاطع الفيديو والأخبار تبث على بعض القنوات قد تكون قديمة أو مفبركة".-(رويترز)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات