مجلس الأمن يستنكر هجوم الركبان
عمان جو - استنكر أعضاء مجلس الأمن الدولي بشدة الهجوم الإرهابي الشنيع والجبان الذي استهدف موقعا للقوات المسلحة في منطقة الركبان على الحدود الأردنية السورية، وأدى الى استشهاد عدد من الجنود البواسل وجرح آخرين.
وعبر أعضاء مجلس الأمن، في بيان صحفي صدر عنهم، عن تعاطفهم وتعازيهم العميقة لأسر الضحايا والحكومة الأردنية، وأعربوا عن تمنياتهم بالشفاء العاجل والكامل لمن أصيبوا، مشيرين إلى الدور الهام الذي تلعبه الحكومة الأردنية في الجهود الدولية لمواجهة عصابة داعش الإرهابية.
وأكد الأعضاء أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات على السلم والأمن الدوليين، مشددين على قلقهم البالغ من استمرار داعش، والمقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين انضموا اليه في سورية، والجماعات التي بايعتها، وجبهة النصرة وغيرها من الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطة بداعش أو القاعدة، ومن الأثر السلبي لوجود أيديولوجيتهم المتطرفة العنيفة وأفعالهم على استقرار سورية والبلدان المجاورة لها بما فيها الأردن.
وشدد الاعضاء على ضرورة قيام جميع الدول الأعضاء بالامتثال التام لالتزاماتها بموجب القرار 2178 لعام 2014، وضرورة اتخاذ تدابير لمنع وقمع تمويل الإرهاب والمنظمات الإرهابية والإرهابيين الفردية، وفقا لقرارات المجلس 2199 و 2253.
وأكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الارهابية المشجوبة للعدالة وحثوا جميع الدول وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع الحكومة الأردنية وجميع السلطات الأخرى المعنية في هذا الصدد.
عمان جو - استنكر أعضاء مجلس الأمن الدولي بشدة الهجوم الإرهابي الشنيع والجبان الذي استهدف موقعا للقوات المسلحة في منطقة الركبان على الحدود الأردنية السورية، وأدى الى استشهاد عدد من الجنود البواسل وجرح آخرين.
وعبر أعضاء مجلس الأمن، في بيان صحفي صدر عنهم، عن تعاطفهم وتعازيهم العميقة لأسر الضحايا والحكومة الأردنية، وأعربوا عن تمنياتهم بالشفاء العاجل والكامل لمن أصيبوا، مشيرين إلى الدور الهام الذي تلعبه الحكومة الأردنية في الجهود الدولية لمواجهة عصابة داعش الإرهابية.
وأكد الأعضاء أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات على السلم والأمن الدوليين، مشددين على قلقهم البالغ من استمرار داعش، والمقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين انضموا اليه في سورية، والجماعات التي بايعتها، وجبهة النصرة وغيرها من الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطة بداعش أو القاعدة، ومن الأثر السلبي لوجود أيديولوجيتهم المتطرفة العنيفة وأفعالهم على استقرار سورية والبلدان المجاورة لها بما فيها الأردن.
وشدد الاعضاء على ضرورة قيام جميع الدول الأعضاء بالامتثال التام لالتزاماتها بموجب القرار 2178 لعام 2014، وضرورة اتخاذ تدابير لمنع وقمع تمويل الإرهاب والمنظمات الإرهابية والإرهابيين الفردية، وفقا لقرارات المجلس 2199 و 2253.
وأكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الارهابية المشجوبة للعدالة وحثوا جميع الدول وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع الحكومة الأردنية وجميع السلطات الأخرى المعنية في هذا الصدد.