الملقي: الشهداء ابناء لقائد الوطن ولكل الاردنيين
عمان جو - زار رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي يرافقه عدد من الوزراء بيوت عزاء الشهداء رشاد محمد الطلافحة واحمد محمد الصبيحي وانس عبدالرؤوف الاسمر الذين استشهدوا في ميادين الشرف والرجولة في عملية الرقبان الارهابية الجبانة.
وقدم الملقي واجب العزاء بشهداء الوطن والواجب مؤكدا انهم ابناء للقائد ولكل الاردنيين الذين يلتفون حول بعضهم ووطنهم وقيادتهم في مثل هذه الظروف كالتفاف السوار حول المعصم لا يحيدون عن قدرهم الذي ارتضوه دفاعا وتضحية وحماية للوطن وحدوده وامنه واستقراره.
وقال رئيس الوزراء ان الشهادة والتضحية هي نبراس الاردنيين تعيش في وجدانهم ليحيا الوطن ويقبلون عليها بإيمان راسخ وعقيدة لا تتزعزع ولا يدانيها الشك بانهم جميعا مشاريع شهداء، وحيا الروح الصادقة التي يتمتع بها ذوو الشهداء وهم يتقبلون شهادة ابنائهم بالفخر والاعتزاز ناذرين انفسهم والمزيد من ابنائهم فداء للوطن وامنه واستقراره.
وقال ان نماذج الشهادة التي نعيشها في هذه الايام المباركة وقوافل الشهداء من قبل تؤكد مدى الحرص الذي لا يساوم عليه الاردنيون ولا يفت في عضدهم من الاستمرار بنهج العطاء والتكاتف والتوحد في كل الظروف والاحوال فالوطن الذي نبيه بدمائنا وساعدنا هو الوطن القوي الذي يعرف القاصي والداني ان ابناءه مستعدون للموت في سبيله لأنه الاكثر احساسا بنعمة الامن التي يعيشونها ويرونها مفقودة من حولهم.
وقرأ رئيس الوزراء والحضور الفاتحة على ارواح الشهداء ودعوا لهم بالرحمة والمغفرة والعتق وان يكونوا مع النبيين والصالحين ومن سبقوهم من الشهداء في جنات النعيم وتمنوا الشفاء العاجل للمصابين والجرحى من اخوانهم رفاق السلاح الذين اصيبوا في العلمية النكراء.
واكد ذوو الشهداء ان ابناءهم هدية للوطن وهم على اتم الاستعداد لتقديم الهدية تلو الاخرى رخيصة في سبيل الوطن وقيادته وامنه واستقراره وقالوا انهم يزفون ابناءهم شهداء للحق والواجب وانهم على النهج سائرون في الالتفاف حول الوطن وقيادته وجيشه واجهزته ومؤسساته.
وقالوا ان هذه العلمية الارهابية الجبانة التي استهدفت جنودا يقدمون واجبهم الانساني تجاه اشقائهم اللاجئين السوريين لن تزيدهم الا مضاء وارادة لا تلين في دحر كل قوى الشر والظلال والارهاب بغض النظر عن مسمياتها، مؤكدين ثقتهم بقدرة القوات المسلحة الاردنية الباسلة والاجهزة الامنية والشعب الاردني الواحد الموحد على دحرهم وزلزلتهم واحتسبوا ابناءهم عند مليك مقتدر.
وشارك بتقديم واجب العزاء برفقة رئيس الوزراء، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة ووزراء العمل علي الغزاوي والصحة الدكتور محمود الشياب وشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني ومحافظ اربد الدكتور سعد الشهاب ونائب مدير عام الدفاع المدني اللواء خالد الدباس وقائد المنطقة العسكرية الشمالية وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين.
عمان جو - زار رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي يرافقه عدد من الوزراء بيوت عزاء الشهداء رشاد محمد الطلافحة واحمد محمد الصبيحي وانس عبدالرؤوف الاسمر الذين استشهدوا في ميادين الشرف والرجولة في عملية الرقبان الارهابية الجبانة.
وقدم الملقي واجب العزاء بشهداء الوطن والواجب مؤكدا انهم ابناء للقائد ولكل الاردنيين الذين يلتفون حول بعضهم ووطنهم وقيادتهم في مثل هذه الظروف كالتفاف السوار حول المعصم لا يحيدون عن قدرهم الذي ارتضوه دفاعا وتضحية وحماية للوطن وحدوده وامنه واستقراره.
وقال رئيس الوزراء ان الشهادة والتضحية هي نبراس الاردنيين تعيش في وجدانهم ليحيا الوطن ويقبلون عليها بإيمان راسخ وعقيدة لا تتزعزع ولا يدانيها الشك بانهم جميعا مشاريع شهداء، وحيا الروح الصادقة التي يتمتع بها ذوو الشهداء وهم يتقبلون شهادة ابنائهم بالفخر والاعتزاز ناذرين انفسهم والمزيد من ابنائهم فداء للوطن وامنه واستقراره.
وقال ان نماذج الشهادة التي نعيشها في هذه الايام المباركة وقوافل الشهداء من قبل تؤكد مدى الحرص الذي لا يساوم عليه الاردنيون ولا يفت في عضدهم من الاستمرار بنهج العطاء والتكاتف والتوحد في كل الظروف والاحوال فالوطن الذي نبيه بدمائنا وساعدنا هو الوطن القوي الذي يعرف القاصي والداني ان ابناءه مستعدون للموت في سبيله لأنه الاكثر احساسا بنعمة الامن التي يعيشونها ويرونها مفقودة من حولهم.
وقرأ رئيس الوزراء والحضور الفاتحة على ارواح الشهداء ودعوا لهم بالرحمة والمغفرة والعتق وان يكونوا مع النبيين والصالحين ومن سبقوهم من الشهداء في جنات النعيم وتمنوا الشفاء العاجل للمصابين والجرحى من اخوانهم رفاق السلاح الذين اصيبوا في العلمية النكراء.
واكد ذوو الشهداء ان ابناءهم هدية للوطن وهم على اتم الاستعداد لتقديم الهدية تلو الاخرى رخيصة في سبيل الوطن وقيادته وامنه واستقراره وقالوا انهم يزفون ابناءهم شهداء للحق والواجب وانهم على النهج سائرون في الالتفاف حول الوطن وقيادته وجيشه واجهزته ومؤسساته.
وقالوا ان هذه العلمية الارهابية الجبانة التي استهدفت جنودا يقدمون واجبهم الانساني تجاه اشقائهم اللاجئين السوريين لن تزيدهم الا مضاء وارادة لا تلين في دحر كل قوى الشر والظلال والارهاب بغض النظر عن مسمياتها، مؤكدين ثقتهم بقدرة القوات المسلحة الاردنية الباسلة والاجهزة الامنية والشعب الاردني الواحد الموحد على دحرهم وزلزلتهم واحتسبوا ابناءهم عند مليك مقتدر.
وشارك بتقديم واجب العزاء برفقة رئيس الوزراء، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة ووزراء العمل علي الغزاوي والصحة الدكتور محمود الشياب وشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني ومحافظ اربد الدكتور سعد الشهاب ونائب مدير عام الدفاع المدني اللواء خالد الدباس وقائد المنطقة العسكرية الشمالية وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين.