"الجبهة الموحدة" : هيبة الدولة لا تأتي باستخدام القوة
عمان جو - بيان صادر عن حزب الجبهة الأردنية الموحدة حول أحداث ذيبان
أسلوب القوة المفرطة انتهى من عصر الدولة الحديثة التي تحترم مواطنيها وتحترم قوانينها
يدين حزب الجبهة الأردنية الموحدة بكل صراحة ووضوح شديدين لجوء قوات الأمن الى استخدام القوة والعنف في التعامل مع معتصمي خيمة ذيبان. الذي اختاروا هذا النهج السلمي للتعبير عن مطالبهم أي كانت هذه المطالب ومهما كانت درجة أحقيتها.
ويؤكد الحزب بشكل مطلق رفضه الدائم والصريح لأي استخدام للقوة والعنف في غير مكانهما، وهذا ما لاحظه الحزب وسجله منذ عامين إذ تبين بان هناك نهج جديد للحكومات في الإفراط في استخدام القوة في منع المواطنين من التعبير السلمي عن مطالبهم المشروعة بالطرق السلمية والدستورية.
بل ان الحكومة لجأت وبإيعاز من وزير الداخلية السيد سلامة حماد الى استخدام العنف في منع أحزاب سياسية من التعبير الرمزي عن بعض مطالبها أمام البرلمان, وها هي الآن تعود الى استخدام القوة في ذيبان.تحت ذرائع إعادة هيبة الدولة وغيرها من الذرائع.
ان حزب الجبهة الأردنية الموحدة يؤكد ان إعادة هيبة الدولة لا تأتي من خلال اللجوء الى الاستخدام المفرط للقوة في التعامل الاحتجاجات السلمية والمطالب السلمية.
ان هيبة الدولة تأتي وتتكرس من الحرص على تطبيق القوانين بشكل متساو من الحرص على محاسبة كل المقصرين ومحاسبة الفاسدين والمفسدين الكبار الذين أطاحوا بهيبة القانون وبهيبة العدالة وبهيبة الدولة ومؤسساتها.
هيبة الدولة يا حكومتنا العتيدة تتجلي بالعدالة والاستجابة للمطالب المشروعة للمواطنين وهيبة الدولة في سيادة القوانين ونفوذها على الجميع الكبير قبل الصغير الوزير قبل الغفير..
ان حزب الجبهة الأردنية الموحدة يحذر ويدعو الحكومة لقراءة الناس عندما تقول 'عندما تستقوي السلطة على الفقراء والمعطلين عن العمل وتستدرج الدولة بأجهزتها الى لعبة تصفية الحسابات بسبب الشللية التي أصبحت تحكم البلد وتبتعد عن المؤسسية في إدارة البلد ..'
ان ناقوس كبير يدق الآن وان نهج آخر تحاول الحكومات تكريسه كنا اعتقدنا ان البلد قد غادرته الى غير رجعه لكن يبدو اننا كنا متفائلين، بل ومفرطين بهذا التفاؤل.
ان حزب الجبهة الأردنية الموحدة يثني على كل الجهود الخيرة التي تسعى لاحتواء المشكلة بالطرق السلمية والمثمرة التي تؤكد ان اللجوء الى القوة المفرطة ليس الحل، وان هذا الأسلوب قد انتهى من عصر الدول الحديثة التي تحترم قوانينها وتحترم مواطنيها.
ويؤكد الحزب ان هذه المرحلة وبكل صراحة وصرامة وطنية تتطلب تلاحم وطنيا يجمع ما بين القيادة والشعب وحملة السلاح من النشامي الأردنيين لمواجهة كل التحديات المتمثلة بالإرهاب والفقر والبطالة والتصدي لكل المؤامرات الدولية الرامية الى زعزعة الوحدة الوطنية وصلابة هذا الشعب،،، وهذا يحتاج ان نقول الآن اننا نريد أداء وطنيا من الحكومة قبل ان نقول اننا بحاجة الى حكومة إنقاذ وطني.
حزب الجبهة الأردنية الموحدة
أسلوب القوة المفرطة انتهى من عصر الدولة الحديثة التي تحترم مواطنيها وتحترم قوانينها
يدين حزب الجبهة الأردنية الموحدة بكل صراحة ووضوح شديدين لجوء قوات الأمن الى استخدام القوة والعنف في التعامل مع معتصمي خيمة ذيبان. الذي اختاروا هذا النهج السلمي للتعبير عن مطالبهم أي كانت هذه المطالب ومهما كانت درجة أحقيتها.
ويؤكد الحزب بشكل مطلق رفضه الدائم والصريح لأي استخدام للقوة والعنف في غير مكانهما، وهذا ما لاحظه الحزب وسجله منذ عامين إذ تبين بان هناك نهج جديد للحكومات في الإفراط في استخدام القوة في منع المواطنين من التعبير السلمي عن مطالبهم المشروعة بالطرق السلمية والدستورية.
بل ان الحكومة لجأت وبإيعاز من وزير الداخلية السيد سلامة حماد الى استخدام العنف في منع أحزاب سياسية من التعبير الرمزي عن بعض مطالبها أمام البرلمان, وها هي الآن تعود الى استخدام القوة في ذيبان.تحت ذرائع إعادة هيبة الدولة وغيرها من الذرائع.
ان حزب الجبهة الأردنية الموحدة يؤكد ان إعادة هيبة الدولة لا تأتي من خلال اللجوء الى الاستخدام المفرط للقوة في التعامل الاحتجاجات السلمية والمطالب السلمية.
ان هيبة الدولة تأتي وتتكرس من الحرص على تطبيق القوانين بشكل متساو من الحرص على محاسبة كل المقصرين ومحاسبة الفاسدين والمفسدين الكبار الذين أطاحوا بهيبة القانون وبهيبة العدالة وبهيبة الدولة ومؤسساتها.
هيبة الدولة يا حكومتنا العتيدة تتجلي بالعدالة والاستجابة للمطالب المشروعة للمواطنين وهيبة الدولة في سيادة القوانين ونفوذها على الجميع الكبير قبل الصغير الوزير قبل الغفير..
ان حزب الجبهة الأردنية الموحدة يحذر ويدعو الحكومة لقراءة الناس عندما تقول 'عندما تستقوي السلطة على الفقراء والمعطلين عن العمل وتستدرج الدولة بأجهزتها الى لعبة تصفية الحسابات بسبب الشللية التي أصبحت تحكم البلد وتبتعد عن المؤسسية في إدارة البلد ..'
ان ناقوس كبير يدق الآن وان نهج آخر تحاول الحكومات تكريسه كنا اعتقدنا ان البلد قد غادرته الى غير رجعه لكن يبدو اننا كنا متفائلين، بل ومفرطين بهذا التفاؤل.
ان حزب الجبهة الأردنية الموحدة يثني على كل الجهود الخيرة التي تسعى لاحتواء المشكلة بالطرق السلمية والمثمرة التي تؤكد ان اللجوء الى القوة المفرطة ليس الحل، وان هذا الأسلوب قد انتهى من عصر الدول الحديثة التي تحترم قوانينها وتحترم مواطنيها.
ويؤكد الحزب ان هذه المرحلة وبكل صراحة وصرامة وطنية تتطلب تلاحم وطنيا يجمع ما بين القيادة والشعب وحملة السلاح من النشامي الأردنيين لمواجهة كل التحديات المتمثلة بالإرهاب والفقر والبطالة والتصدي لكل المؤامرات الدولية الرامية الى زعزعة الوحدة الوطنية وصلابة هذا الشعب،،، وهذا يحتاج ان نقول الآن اننا نريد أداء وطنيا من الحكومة قبل ان نقول اننا بحاجة الى حكومة إنقاذ وطني.
حزب الجبهة الأردنية الموحدة
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات