الاخوين امين وحمزة .. بحث دائم عن عوالم موسيقية جديدة
عمان جو - على مسرح المدينة العتيقة" جرش" يقدم الاخوين امين وحمزة المرايحي، قادمين من تونس، بعد ان وقفا على اعرق مسارح العالم، من مركز كينيدي وواشنطن وأوبرا القاهرة ومرورا بمهرجان العالم العربي بمونتريال.
بعيدا عن القوالب النمطية الموسيقية، يرفع الأخوان المبدعين أمين وحمزة المرايحي آلتيهما معبّرين عن دعوة إلى رحلة وإلى حلم في عالم بلا حدود أُلغيت فيه الحواجز الجغرافية.
يعزف أوّلهما على آلة العود في حين يعزف الثاني على آلة القانون وقد اطّلعا منذ نعومة أظفارهماعلى الموسيقى التونسية والشرقية وأصغيا بكلّ انتباه ومن صميم قلبهما إلى مختلف النغمات الآتية من أرجاء المعمورة. فالموسيقى التي ينتجانها هي بمثابة بحث متواصل عن تجارب جديدة مليئة بالإيقاعات والانصهارات بين العديد من التأثيرات الموسيقية وهي صريحة وتلقائية. ويرتبط الهامهما ارتباطا وثيقا بالمقام ويستعيران أيضا من الموسيقى الهندية والأناضولية ،وذلك من شأنه أن يثري مجموعة الأحاسيس والقوالب الموسيقية فتتراوح بين نقرات وترية خفيفة إلى لمسات روحية، ياخذون المتلقي الى فضاءات من الصوفية، وعوالم من الجمال.ذلك ان الموسيقى لغة انسانية، لاتعرف الحدود، ولا حواجز الجغرافيا، فهي تخاطب الوجدان مباشرة، وبلا استئذان، وهذا الفهم المبكر للاخوين "امين وحمزة"، فتح امامهما بابا للاطلالة على الموسيقى العالمية بكل تجلياتها، بجراة ودون تردد، ذلك انهما ممتلئان بالموسيقى الشرقية الاصيلة، وبالتالي لديهما القدرة على المحاكاة والمحاورة والمشاركة على مبدأ التكافؤ والاقتدار.وبالتالي فهما نموذج للجيل الموسيقي العربي الجديد، هذا الصوت المتمسك باصالته والمنفتح على الثقافة الموسيقية الانسانية.
منذ العام 2003 تم اصدار 7 البومات منها " اسفار" و" الى هناك" و" اليها واليه" و" ما ني ناسي" وغيرها، حيث الموسيقى التي توقظ الحواس، والمحملة بعبق الياسمين، والمتقنة الصنع باحترافية عالية.
جمع امين وحمزة حولهما عازفين من اقطار متعددة،وتمكّنا أيضا من قيادة العديد من المشاريع مع فنانين من أفاق موسيقية مختلفة. وهنا ولد مشروع بلا حدود والمتكوّن من عازف الكمان الهندي السويسري بايجو بهات وعازف المزمار الفرنسي بليز أوبالديني وعازف آلات القرع السويدي فريدريك جيل.
حفلة الفنانين امين وحمزة وضيفة الشرف الفنانة مروى قريعة يوم الخميس 28 تموز على المسرح الشمالي الساعة الثامنة والنصف مساء .
بعيدا عن القوالب النمطية الموسيقية، يرفع الأخوان المبدعين أمين وحمزة المرايحي آلتيهما معبّرين عن دعوة إلى رحلة وإلى حلم في عالم بلا حدود أُلغيت فيه الحواجز الجغرافية.
يعزف أوّلهما على آلة العود في حين يعزف الثاني على آلة القانون وقد اطّلعا منذ نعومة أظفارهماعلى الموسيقى التونسية والشرقية وأصغيا بكلّ انتباه ومن صميم قلبهما إلى مختلف النغمات الآتية من أرجاء المعمورة. فالموسيقى التي ينتجانها هي بمثابة بحث متواصل عن تجارب جديدة مليئة بالإيقاعات والانصهارات بين العديد من التأثيرات الموسيقية وهي صريحة وتلقائية. ويرتبط الهامهما ارتباطا وثيقا بالمقام ويستعيران أيضا من الموسيقى الهندية والأناضولية ،وذلك من شأنه أن يثري مجموعة الأحاسيس والقوالب الموسيقية فتتراوح بين نقرات وترية خفيفة إلى لمسات روحية، ياخذون المتلقي الى فضاءات من الصوفية، وعوالم من الجمال.ذلك ان الموسيقى لغة انسانية، لاتعرف الحدود، ولا حواجز الجغرافيا، فهي تخاطب الوجدان مباشرة، وبلا استئذان، وهذا الفهم المبكر للاخوين "امين وحمزة"، فتح امامهما بابا للاطلالة على الموسيقى العالمية بكل تجلياتها، بجراة ودون تردد، ذلك انهما ممتلئان بالموسيقى الشرقية الاصيلة، وبالتالي لديهما القدرة على المحاكاة والمحاورة والمشاركة على مبدأ التكافؤ والاقتدار.وبالتالي فهما نموذج للجيل الموسيقي العربي الجديد، هذا الصوت المتمسك باصالته والمنفتح على الثقافة الموسيقية الانسانية.
منذ العام 2003 تم اصدار 7 البومات منها " اسفار" و" الى هناك" و" اليها واليه" و" ما ني ناسي" وغيرها، حيث الموسيقى التي توقظ الحواس، والمحملة بعبق الياسمين، والمتقنة الصنع باحترافية عالية.
جمع امين وحمزة حولهما عازفين من اقطار متعددة،وتمكّنا أيضا من قيادة العديد من المشاريع مع فنانين من أفاق موسيقية مختلفة. وهنا ولد مشروع بلا حدود والمتكوّن من عازف الكمان الهندي السويسري بايجو بهات وعازف المزمار الفرنسي بليز أوبالديني وعازف آلات القرع السويدي فريدريك جيل.
حفلة الفنانين امين وحمزة وضيفة الشرف الفنانة مروى قريعة يوم الخميس 28 تموز على المسرح الشمالي الساعة الثامنة والنصف مساء .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات