الأمم المتحدة تطالب بإجراءات “فورية” لإيصال المساعدات إلى أربع مدن سورية محاصرة
عمان جو - حذّرت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، من تعرّض آلاف الأطفال والنساء بسوريا، لخطر التجويع، نتيجة الحصار المفروض عليهم في مدن مضايا والزبداني بريف دمشق (جنوب) والفوعا وكفريا بريف محافظة إدلب (شمال)، وطالبت بضرورة اتخاذ “إجراءات فورية” لتسهيل وصول المساعدات “المنقذة للحياة” لتلك المدن.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن “الأمم المتحدة وشركاءها يطالبون باتخاذ إجراءات فورية لتسهيل تقديم المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك المواد الغذائية والطبية والتغذية وغير الغذائية إلى 62 ألف من المحاصرين في الزبداني ومضايا (تحاصرهما قوات النظام و”حزب الله”)، وكفريا والفوعة (تحاصرهما فصائل محسوبة على المعارضة)”. وأضاف في مؤتمر صحفي بمقرّ المنظمة الدولية بنيويورك، أن “غالبية المحاصرين في تلك المدن من النساء والأطفال، وأن المرّة الأخيرة التي قدّمنا مساعدات هناك كانت في أبريل/ نيسان الماضي”.
وحذّر المسؤول الأممي من أن “المزيد من التأخير سيؤدي إلى ما سبق وأن شهدناه في بلدة مضايا أوائل هذا العام”.
وأوائل هذا العام شهدت مضايا حصاراً خانقاً لأكثر من 7 أشهر، منعت خلاله قوات النظام السوري وحليفها “حزب الله” اللبناني، دخول كافة أنواع المساعدات الإنسانية، ما تسبب في ارتفاع كبير للأسعار، وهو الأمر الذي أدى إلى عدد من الوفيات بسبب الجوع وسوء التغذية خاصة من النساء والأطفال.
وبعد موجة استنكار دولية، إزاء مشاهد الجوع في مدينة مضايا الواقعة غرب دمشق، سمح النظام السوري في يناير/كانون الثاني الماضي بدخول المساعدات الأممية إليها، وسط شكاوى من السكان آنداك بعدم كفاية تلك المساعدات ومناشدات بفك الحصار عن مدينتهم بشكل كامل. ولفت فرحان حق، في مؤتمره الصحفي اليوم، إلى أن “قافلة مشتركة من الوكالات الإنسانية قدمت اليوم مساعدات منقذة للحياة في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب(شمال خاضع لسيطرة المعارضة)”.
وأوضح أن :”هذه القافلة هي الثانية من ضمن 3 قوافل تحتوي على طرود غذائية ومواد نظافة لنحو 27 ألف شخص، ووصلت القافلة الأولي إلى حي الشيخ مقصود يوم 23 يونيو/حزيران الجاري”.
ومنذ منتصف مارس/ آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 45 عاماً من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة، قبل أن تنضم قوى خارجية مثل روسيا وإيران وحزب الله و”داعش” و”النصرة” وغيرها في ذلك الصراع.
عمان جو - حذّرت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، من تعرّض آلاف الأطفال والنساء بسوريا، لخطر التجويع، نتيجة الحصار المفروض عليهم في مدن مضايا والزبداني بريف دمشق (جنوب) والفوعا وكفريا بريف محافظة إدلب (شمال)، وطالبت بضرورة اتخاذ “إجراءات فورية” لتسهيل وصول المساعدات “المنقذة للحياة” لتلك المدن.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن “الأمم المتحدة وشركاءها يطالبون باتخاذ إجراءات فورية لتسهيل تقديم المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك المواد الغذائية والطبية والتغذية وغير الغذائية إلى 62 ألف من المحاصرين في الزبداني ومضايا (تحاصرهما قوات النظام و”حزب الله”)، وكفريا والفوعة (تحاصرهما فصائل محسوبة على المعارضة)”. وأضاف في مؤتمر صحفي بمقرّ المنظمة الدولية بنيويورك، أن “غالبية المحاصرين في تلك المدن من النساء والأطفال، وأن المرّة الأخيرة التي قدّمنا مساعدات هناك كانت في أبريل/ نيسان الماضي”.
وحذّر المسؤول الأممي من أن “المزيد من التأخير سيؤدي إلى ما سبق وأن شهدناه في بلدة مضايا أوائل هذا العام”.
وأوائل هذا العام شهدت مضايا حصاراً خانقاً لأكثر من 7 أشهر، منعت خلاله قوات النظام السوري وحليفها “حزب الله” اللبناني، دخول كافة أنواع المساعدات الإنسانية، ما تسبب في ارتفاع كبير للأسعار، وهو الأمر الذي أدى إلى عدد من الوفيات بسبب الجوع وسوء التغذية خاصة من النساء والأطفال.
وبعد موجة استنكار دولية، إزاء مشاهد الجوع في مدينة مضايا الواقعة غرب دمشق، سمح النظام السوري في يناير/كانون الثاني الماضي بدخول المساعدات الأممية إليها، وسط شكاوى من السكان آنداك بعدم كفاية تلك المساعدات ومناشدات بفك الحصار عن مدينتهم بشكل كامل. ولفت فرحان حق، في مؤتمره الصحفي اليوم، إلى أن “قافلة مشتركة من الوكالات الإنسانية قدمت اليوم مساعدات منقذة للحياة في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب(شمال خاضع لسيطرة المعارضة)”.
وأوضح أن :”هذه القافلة هي الثانية من ضمن 3 قوافل تحتوي على طرود غذائية ومواد نظافة لنحو 27 ألف شخص، ووصلت القافلة الأولي إلى حي الشيخ مقصود يوم 23 يونيو/حزيران الجاري”.
ومنذ منتصف مارس/ آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 45 عاماً من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة، قبل أن تنضم قوى خارجية مثل روسيا وإيران وحزب الله و”داعش” و”النصرة” وغيرها في ذلك الصراع.