رئيسة وزراء اسكتلندا تزور بروكسل لتوضيح موقف بلادها من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
عمان جو -
طلبت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجن من البرلمان الاسكتلندي في إدنبرة اليوم الثلاثاء دعم خطة للحفاظ على مكان اسكتلندا في الاتحاد الأوروبي، قائلة إنها ستتوجه إلى بروكسل غداً لشرح موقفها للمسؤولين في الاتحاد .
وقالت ستورجن للبرلمان “لقد صوتت اسكتلندا بشكل واضح لصالح البقاء، وأنا عازمة على توصيل صوت اسكتلندا”، بعدما صوّت أكثر من 60 بالمئة من الناخبين الاسكتلنديين لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء الخميس الماضي.
وأضافت “النتيجة أصابتني بخيبة أمل عميقة وقلق.. أنا عازمة تماماً على حماية مكان اسكتلندا في الاتحاد الأوروبي”.
وتابعت أنه “من خلال الحفاظ على علاقاتها مع أوروبا، يمكن لاسكتلندا أن تصبح مكاناً أكثر جاذبية للانشطة التجارية “.
وقد شكّلت ستورجن مجموعة من الخبراء القانونيين والاقتصاديين والتجاريين والدبلوماسيين لتقديم المشورة للحكومة الاسكتلندية حول “تأمين علاقة اسكتلندا مع الاتحاد الأوروبي”.
وقالت إن هذه المجموعة من الخبراء، والتي أطلقت عليها اسم مجلس اسكتلندا الدائم حول أوروبا، سوف “يدرس تأثير التغييرات المقترحة على علاقة المملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي على المصالح الاسكتلندية، ويقدم المشورة لوزرائنا طوال مفاوضاتنا حول أفضل وسيلة لتأمين المصالح والأهداف الاسكتلندية”.
وقد حذّر الحزب الوطني الاسكتلندي، الذي يسيطر على البرلمان، من أنه من المرجح أن يدفع لإجراء استفتاء جديد على استقلال اسكتلندا إذا “واجهت اسكتلندا احتمالية إخراجها من الاتحاد الأوروبي ضد إرادتنا”.
ولكن ستورجن، التي تتزعم الحزب الوطني الاسكتلندي، قالت في وقت سابق إن هذا الاحتمال “غير مقبول ديمقراطياً”.
عمان جو -
طلبت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجن من البرلمان الاسكتلندي في إدنبرة اليوم الثلاثاء دعم خطة للحفاظ على مكان اسكتلندا في الاتحاد الأوروبي، قائلة إنها ستتوجه إلى بروكسل غداً لشرح موقفها للمسؤولين في الاتحاد .
وقالت ستورجن للبرلمان “لقد صوتت اسكتلندا بشكل واضح لصالح البقاء، وأنا عازمة على توصيل صوت اسكتلندا”، بعدما صوّت أكثر من 60 بالمئة من الناخبين الاسكتلنديين لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء الخميس الماضي.
وأضافت “النتيجة أصابتني بخيبة أمل عميقة وقلق.. أنا عازمة تماماً على حماية مكان اسكتلندا في الاتحاد الأوروبي”.
وتابعت أنه “من خلال الحفاظ على علاقاتها مع أوروبا، يمكن لاسكتلندا أن تصبح مكاناً أكثر جاذبية للانشطة التجارية “.
وقد شكّلت ستورجن مجموعة من الخبراء القانونيين والاقتصاديين والتجاريين والدبلوماسيين لتقديم المشورة للحكومة الاسكتلندية حول “تأمين علاقة اسكتلندا مع الاتحاد الأوروبي”.
وقالت إن هذه المجموعة من الخبراء، والتي أطلقت عليها اسم مجلس اسكتلندا الدائم حول أوروبا، سوف “يدرس تأثير التغييرات المقترحة على علاقة المملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي على المصالح الاسكتلندية، ويقدم المشورة لوزرائنا طوال مفاوضاتنا حول أفضل وسيلة لتأمين المصالح والأهداف الاسكتلندية”.
وقد حذّر الحزب الوطني الاسكتلندي، الذي يسيطر على البرلمان، من أنه من المرجح أن يدفع لإجراء استفتاء جديد على استقلال اسكتلندا إذا “واجهت اسكتلندا احتمالية إخراجها من الاتحاد الأوروبي ضد إرادتنا”.
ولكن ستورجن، التي تتزعم الحزب الوطني الاسكتلندي، قالت في وقت سابق إن هذا الاحتمال “غير مقبول ديمقراطياً”.