المعارضة السورية تطالب الاتحاد الأوروبي بمعاقبة روسيا
اعتبرت مسؤولة في المعارضة السورية الثلاثاء أن على الاتحاد الأوروبي ان يفرض "عقوبات" على روسيا لانتهاكها وقف اطلاق النار في سورية.
وقالت بسمة قضماني عضو الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل اطيافا واسعة من المعارضة السورية لوكالة فرانس برس في بروكسل "على روسيا ان تدفع ثمن انتهاك وقف اطلاق النار".
واضافت "جئنا الى بروكسل لنقول ذلك للاوروبيين"، داعية الاتحاد الاوروبي الى "بحث (فرض) عقوبات".
ودخل وقف النار في سورية حيز التنفيذ في 27 شباط/فبراير بمبادرة من الولايات المتحدة وروسيا، لكنه تعرض لانتهاكات متكررة منذ نهاية نيسان/ابريل وصولا الى انهياره تماما في مناطق عدة.
واعلن الموفد الاممي الخاص الى سورية ستافان دي ميستورا انه سيجتمع الاربعاء مع اعضاء مجلس الامن في مقر الامم المتحدة في نيويورك لعرض اخر تطورات الوضع.
والاسبوع الفائت، امل دي ميستورا بان تعقد جولة مفاوضات جديدة بين اطراف النزاع السوري في تموز/يوليو، ولكن شرط تحسن الوضعين الامني والانساني في شكل واضح.
واكدت قضماني ان المعارضة السورية "لا يمكن ان تعود الى جنيف قبل ان يتم احراز تقدم معين، (وتصدر) مؤشرات معينة".
وتساءلت "هل لا تزال روسيا ملتزمة حيال جنيف؟ اذا كان الجواب نعم، اعتقد ان الامر يستحق المحاولة مجددا. نحتاج الى مؤشرات. نحتاج الى رسائل ايجابية على الارض".
وتابعت قضماني "حان الوقت لترد روسيا على هذا السؤال: هل روسيا لا تزال متمسكة (بالية) جنيف؟"، مطالبة الاتحاد الاوروبي باداء دور اكبر في المفاوضات. (أ ف ب)
وقالت بسمة قضماني عضو الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل اطيافا واسعة من المعارضة السورية لوكالة فرانس برس في بروكسل "على روسيا ان تدفع ثمن انتهاك وقف اطلاق النار".
واضافت "جئنا الى بروكسل لنقول ذلك للاوروبيين"، داعية الاتحاد الاوروبي الى "بحث (فرض) عقوبات".
ودخل وقف النار في سورية حيز التنفيذ في 27 شباط/فبراير بمبادرة من الولايات المتحدة وروسيا، لكنه تعرض لانتهاكات متكررة منذ نهاية نيسان/ابريل وصولا الى انهياره تماما في مناطق عدة.
واعلن الموفد الاممي الخاص الى سورية ستافان دي ميستورا انه سيجتمع الاربعاء مع اعضاء مجلس الامن في مقر الامم المتحدة في نيويورك لعرض اخر تطورات الوضع.
والاسبوع الفائت، امل دي ميستورا بان تعقد جولة مفاوضات جديدة بين اطراف النزاع السوري في تموز/يوليو، ولكن شرط تحسن الوضعين الامني والانساني في شكل واضح.
واكدت قضماني ان المعارضة السورية "لا يمكن ان تعود الى جنيف قبل ان يتم احراز تقدم معين، (وتصدر) مؤشرات معينة".
وتساءلت "هل لا تزال روسيا ملتزمة حيال جنيف؟ اذا كان الجواب نعم، اعتقد ان الامر يستحق المحاولة مجددا. نحتاج الى مؤشرات. نحتاج الى رسائل ايجابية على الارض".
وتابعت قضماني "حان الوقت لترد روسيا على هذا السؤال: هل روسيا لا تزال متمسكة (بالية) جنيف؟"، مطالبة الاتحاد الاوروبي باداء دور اكبر في المفاوضات. (أ ف ب)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات