كاميرون يحظى بمديح “حتى القبر” في آخر قمة بالاتحاد الأوروبي
عمان جو - وصفت بأنها أشد مؤتمرات القمة إحراجاً لديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، حين أجبر على ذكر الأخطاء التي دفعت بريطانيا للتصويت بالخروج من الاتحاد الأوروبي.
لكن في بروكسل أمس الثلاثاء، على الأقل أمام عدسات الكاميرات، بدا كاميرون مطمئناً، وأبدى مع غيره من الزعماء الأسف على ما حدث، وظهر كشخص أجبر على الاستقالة ليقدّم النصح من على الهامش بشأن سبل إصلاح العلاقة المنهارة.
وبالنسبة لغيره على مأدبة العشاء ضمِن بروتوكول القمة أدباً رسمياً، ولم يشعر أي شخص بحاجة بتوجيه ركلة للرجل الذي كان منهزماً بشكل واضح وقدّم اعتذاراته. وقال أحد المشاركين إنها ربما كانت “مهذبة” أكثر من اللازم. بالنظر إلى مدى الغضب الذي يجيش في صدور قادة الأعضاء السبع والعشرين الآخرين من مقامرته بالاستفتاء الذي أغرق أوروبا في اضطرابات دون أن يكون أمامها طريق واضح إلى الأمام.
وقال دبلوماسي آخر “نال المديح حتى القبر”. وقال دبلوماسي آخر باقتضاب إنه لم يتعرّض للسباب، لكن لم يحصل على هدية وداع، مضيفاً أنه “تناول العشاء”.
واعتذر كاميرون عن فشله في تحقيق الفوز الذي تمنّاه غيره من القادة بعدما غيّروا ملامح معاهدات الاتحاد الأوروبي لمنحه اتفاقاً بشأن كبح الهجرة إلى بريطانيا، وهو اتفاق نادراً ما أشار إليه في حملة الاستفتاء.
وبعدما تنازل عن منصبه عقب التصويت بخروج بريطانيا من الاتحاد جاء كاميرون إلى بروكسل بصفته زعيماً انتقالياً، في مسعى لمساعدة خلفه في المنصب في تحديد “شكل” مستقبل العلاقات البريطانية مع الاتحاد الأوروبي.
وقال دبلوماسيون إنه طمأن زعماء الاتحاد بأن رئيس الوزراء المقبل سيبدأ على وجه السرعة إجراءات الخروج رغم أن البعض فهم منه أنه لا يزال غير متأكد مما ستؤول إليه الأمور إذا فاز بوريس جونسون المؤيد للخروج بزعامة حزب المحافظين.
وقال جونسون، الذي يعي أن تفعيل المادة 50 من معاهدة الاتحاد الأوروبي تحدّد عامين كحد أقصى للخروج، إنه لا داع للتعجل في بدء العملية.
وخلال قيام كاميرون بمصافحة المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك وغيرهم بدا عليه الإحراج لبعض الوقت، لكن مساعديه قالوا إنه كان مسروراً بحصوله على بعض “التفهّم” بشأن استقالته.
عمان جو - وصفت بأنها أشد مؤتمرات القمة إحراجاً لديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، حين أجبر على ذكر الأخطاء التي دفعت بريطانيا للتصويت بالخروج من الاتحاد الأوروبي.
لكن في بروكسل أمس الثلاثاء، على الأقل أمام عدسات الكاميرات، بدا كاميرون مطمئناً، وأبدى مع غيره من الزعماء الأسف على ما حدث، وظهر كشخص أجبر على الاستقالة ليقدّم النصح من على الهامش بشأن سبل إصلاح العلاقة المنهارة.
وبالنسبة لغيره على مأدبة العشاء ضمِن بروتوكول القمة أدباً رسمياً، ولم يشعر أي شخص بحاجة بتوجيه ركلة للرجل الذي كان منهزماً بشكل واضح وقدّم اعتذاراته. وقال أحد المشاركين إنها ربما كانت “مهذبة” أكثر من اللازم. بالنظر إلى مدى الغضب الذي يجيش في صدور قادة الأعضاء السبع والعشرين الآخرين من مقامرته بالاستفتاء الذي أغرق أوروبا في اضطرابات دون أن يكون أمامها طريق واضح إلى الأمام.
وقال دبلوماسي آخر “نال المديح حتى القبر”. وقال دبلوماسي آخر باقتضاب إنه لم يتعرّض للسباب، لكن لم يحصل على هدية وداع، مضيفاً أنه “تناول العشاء”.
واعتذر كاميرون عن فشله في تحقيق الفوز الذي تمنّاه غيره من القادة بعدما غيّروا ملامح معاهدات الاتحاد الأوروبي لمنحه اتفاقاً بشأن كبح الهجرة إلى بريطانيا، وهو اتفاق نادراً ما أشار إليه في حملة الاستفتاء.
وبعدما تنازل عن منصبه عقب التصويت بخروج بريطانيا من الاتحاد جاء كاميرون إلى بروكسل بصفته زعيماً انتقالياً، في مسعى لمساعدة خلفه في المنصب في تحديد “شكل” مستقبل العلاقات البريطانية مع الاتحاد الأوروبي.
وقال دبلوماسيون إنه طمأن زعماء الاتحاد بأن رئيس الوزراء المقبل سيبدأ على وجه السرعة إجراءات الخروج رغم أن البعض فهم منه أنه لا يزال غير متأكد مما ستؤول إليه الأمور إذا فاز بوريس جونسون المؤيد للخروج بزعامة حزب المحافظين.
وقال جونسون، الذي يعي أن تفعيل المادة 50 من معاهدة الاتحاد الأوروبي تحدّد عامين كحد أقصى للخروج، إنه لا داع للتعجل في بدء العملية.
وخلال قيام كاميرون بمصافحة المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك وغيرهم بدا عليه الإحراج لبعض الوقت، لكن مساعديه قالوا إنه كان مسروراً بحصوله على بعض “التفهّم” بشأن استقالته.