أوكدن: بريطانيا ستلتزم بما تعهدت به للأردن بمؤتمر لندن
أكد السفير البريطاني لدى الأردن ادوارد اوكدن أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، “لن يؤثر” على مسألة تبسيط قواعد المنشأ للأردن، نظرا لأن الخروج الفعلي لبريطانيا سيستغرق أكثر من عامين من الآن، متوقعا ان تكون مفاوضات قواعد المنشأ “قد انتهت تماما قبيل الخروج الفعلي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي”.
وفي شرحه لهذا، اوضح اوكدن في مؤتمر صحفي عقده في مقر السفارة امس، ان بريطانيا ستبقى جزءا من الاتحاد الأوروبي لعامين اضافيين بعيد تنفيذ البند 50 من اتفاقية ليزبون وهي الاتفاقية التي تحكم كيف تخرج دولة عضو من الاتحاد.
وقال ان رئيس الوزراء البريطاني اوضح ان الأمر سيكون لرئيس الوزراء القادم لتنفيذ المادة 50، وهذا لن يحصل قبيل الخريف المقبل، وبعد ذلك سيأخذ الأمر عامين لتطبيق الخروج الفعلي.
وأعرب عن أمله في أن “تكون مفاوضات قواعد المنشأ انتهت في الأشهر المقبلة، وان تكون المفاوضات بهذا الصدد انتهت تماما قبيل الخروج الفعلي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي”.
وفي رده عن سؤال حول مخرجات مؤتمر لندن والاتفاقيات والوعود التي تلقاها الأردن حول قروض ميسرة وتمويل لمساعدته في تحمل اعباء الأزمة السورية، قال انه “لاحظ بعض القلق بهذا الشأن في الاعلام، بخصوص ان مؤتمر لندن قد لا يفي بالتزاماته”، الا انه توّقع ان المؤتمر سيفي بهذه الالتزامات.
وعلى المستوى الوطني البريطاني، أكد ان بلاده من ستقدم ما التزمت به، قائلا “نتوقع هذا الالتزام ايضا على مستوى المانحين الدوليين، فيما يتعلق بالمنح التي تم وعد الأردن بها وكذلك بخصوص القروض”.
واضاف، “نعمل بجد كبير، مع الشركاء والرعاة وتحديدا الأمم المتحدة، لنتمكن من تأكيد واعادة طمأنة الحكومة الأردنية التي نتفهم حاجتها ورغبتها بمعرفة متى ستصل هذه المساعدات، وسنأخذ هذا العمل الى الأمام بشكل فعال جدا مع زملائنا بالحكومة الأردنية، في الأيام والأسابيع المقبلة كي يكون الأمر واضحا لديهم”.
وشدد السفير البريطاني على أن بريطانيا بدورها حددت الموعد الذي سيصل فيه التمويل المقدم منها للأردن، مؤكدا بخصوص القروض الميسرة، أننا “سنقدم أكثر من 100 مليون دولار كقروض للأردن العام المقبل، وفي هذا العام وحده ستنفق بلاده ما يزيد على 150 مليون دولار. “
وكان السفير افتتح المؤتمر الصحفي بكلمة تحدث فيها عن تفاصيل خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي، مشددا فيها على ان التزام المملكة المتحدة بـ “دعم الاستقرار والأمن والرخاء في الأردن، ما يزال قائما بقوة كما كان دائما”، وان العلاقات السياسية بين البلدين السياسية “ستبقى قوية كما كانت، وعلاقتنا العسكرية ستبقى بقوتها وثباتها كما كانت دائماً”.
وتابع قائلا إن نتائج الاستفتاء “لن تغير من التزام المملكة المتحدة بدعم الأردن واستمرار الإنفاق على المشاريع وبشكل يعزز الاستقرار”، لافتا إلى أن جزءا من هذا الدعم سيوجه للاجئين “وهو ما يعد ذا أهمية حيوية، لكن هذا لا يعني حصر الدعم باللاجئين فقط وإنما يجب تقديم الدعم المباشر للأردن من خلال الحكومة والمجتمعات المستضيفة للاجئين”.
وأوضح أن بلاده ستضاعف دعمها وتمويلها للقطاع التعليمي في الأردن، مشيرا الى ان بلاده قدمت هذا العام 27 مليون دولار وستقدم خلال الأعوام القادمة ما يقارب 107 ملايين دولار اخرى.
ولفت إلى انه تم البدء الأسبوع الماضي رسمياً باتفاقية تمولها بريطانيا بين مؤسسة ميرسي كوربس والحكومة الأردنية بقيمة 34 مليون دولار من شأنها تحسين نظام الحماية للفئات الأكثر تضررا من الأزمة السورية.
وحول خروج بلاده من الاتحاد بعد استفتاء وطني جرى الخميس الماضي، اشار الى ما ذكره رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، بعيد اعلان نتائج الاستفتاء قائلا إنه “كان واضحا جدا في خطابه بأن علينا تقبل هذه النتيجة وعملية تنفيذ القرار يجب أن تبدأ من الآن بأفضل طريقة ممكنة”.
واكد ان المملكة المتحدة ستغادر الاتحاد الأوروبي، ولكنها لن تدير ظهرها لأوروبا والعالم، “هؤلاء هم أصدقاؤنا وحلفاؤنا وشركاؤنا، وسنحتفظ بالروابط الاقتصادية مع الدول المجاورة والشركاء الأوروبيين والدول الصديقة في جميع أنحاء العالم مثل الأردن”.
وفي شرحه لهذا، اوضح اوكدن في مؤتمر صحفي عقده في مقر السفارة امس، ان بريطانيا ستبقى جزءا من الاتحاد الأوروبي لعامين اضافيين بعيد تنفيذ البند 50 من اتفاقية ليزبون وهي الاتفاقية التي تحكم كيف تخرج دولة عضو من الاتحاد.
وقال ان رئيس الوزراء البريطاني اوضح ان الأمر سيكون لرئيس الوزراء القادم لتنفيذ المادة 50، وهذا لن يحصل قبيل الخريف المقبل، وبعد ذلك سيأخذ الأمر عامين لتطبيق الخروج الفعلي.
وأعرب عن أمله في أن “تكون مفاوضات قواعد المنشأ انتهت في الأشهر المقبلة، وان تكون المفاوضات بهذا الصدد انتهت تماما قبيل الخروج الفعلي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي”.
وفي رده عن سؤال حول مخرجات مؤتمر لندن والاتفاقيات والوعود التي تلقاها الأردن حول قروض ميسرة وتمويل لمساعدته في تحمل اعباء الأزمة السورية، قال انه “لاحظ بعض القلق بهذا الشأن في الاعلام، بخصوص ان مؤتمر لندن قد لا يفي بالتزاماته”، الا انه توّقع ان المؤتمر سيفي بهذه الالتزامات.
وعلى المستوى الوطني البريطاني، أكد ان بلاده من ستقدم ما التزمت به، قائلا “نتوقع هذا الالتزام ايضا على مستوى المانحين الدوليين، فيما يتعلق بالمنح التي تم وعد الأردن بها وكذلك بخصوص القروض”.
واضاف، “نعمل بجد كبير، مع الشركاء والرعاة وتحديدا الأمم المتحدة، لنتمكن من تأكيد واعادة طمأنة الحكومة الأردنية التي نتفهم حاجتها ورغبتها بمعرفة متى ستصل هذه المساعدات، وسنأخذ هذا العمل الى الأمام بشكل فعال جدا مع زملائنا بالحكومة الأردنية، في الأيام والأسابيع المقبلة كي يكون الأمر واضحا لديهم”.
وشدد السفير البريطاني على أن بريطانيا بدورها حددت الموعد الذي سيصل فيه التمويل المقدم منها للأردن، مؤكدا بخصوص القروض الميسرة، أننا “سنقدم أكثر من 100 مليون دولار كقروض للأردن العام المقبل، وفي هذا العام وحده ستنفق بلاده ما يزيد على 150 مليون دولار. “
وكان السفير افتتح المؤتمر الصحفي بكلمة تحدث فيها عن تفاصيل خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي، مشددا فيها على ان التزام المملكة المتحدة بـ “دعم الاستقرار والأمن والرخاء في الأردن، ما يزال قائما بقوة كما كان دائما”، وان العلاقات السياسية بين البلدين السياسية “ستبقى قوية كما كانت، وعلاقتنا العسكرية ستبقى بقوتها وثباتها كما كانت دائماً”.
وتابع قائلا إن نتائج الاستفتاء “لن تغير من التزام المملكة المتحدة بدعم الأردن واستمرار الإنفاق على المشاريع وبشكل يعزز الاستقرار”، لافتا إلى أن جزءا من هذا الدعم سيوجه للاجئين “وهو ما يعد ذا أهمية حيوية، لكن هذا لا يعني حصر الدعم باللاجئين فقط وإنما يجب تقديم الدعم المباشر للأردن من خلال الحكومة والمجتمعات المستضيفة للاجئين”.
وأوضح أن بلاده ستضاعف دعمها وتمويلها للقطاع التعليمي في الأردن، مشيرا الى ان بلاده قدمت هذا العام 27 مليون دولار وستقدم خلال الأعوام القادمة ما يقارب 107 ملايين دولار اخرى.
ولفت إلى انه تم البدء الأسبوع الماضي رسمياً باتفاقية تمولها بريطانيا بين مؤسسة ميرسي كوربس والحكومة الأردنية بقيمة 34 مليون دولار من شأنها تحسين نظام الحماية للفئات الأكثر تضررا من الأزمة السورية.
وحول خروج بلاده من الاتحاد بعد استفتاء وطني جرى الخميس الماضي، اشار الى ما ذكره رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، بعيد اعلان نتائج الاستفتاء قائلا إنه “كان واضحا جدا في خطابه بأن علينا تقبل هذه النتيجة وعملية تنفيذ القرار يجب أن تبدأ من الآن بأفضل طريقة ممكنة”.
واكد ان المملكة المتحدة ستغادر الاتحاد الأوروبي، ولكنها لن تدير ظهرها لأوروبا والعالم، “هؤلاء هم أصدقاؤنا وحلفاؤنا وشركاؤنا، وسنحتفظ بالروابط الاقتصادية مع الدول المجاورة والشركاء الأوروبيين والدول الصديقة في جميع أنحاء العالم مثل الأردن”.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات