قتيل هجوم الخليل ابن عم رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي
عمان جو -
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن الحاخام، الذي قُتل بعد ظهر اليوم الجمعة في عملية إطلاق نار في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، هو ابن عام رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجية “الموساد”.
وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن “الحاخام ميخائيل مارك، 48 عاماً، من عتنائيل (مستوطنة إسرائيلية جنوبي الخليل)، هو إبن عم رئيس جهاز الموساد يوسي كوهين”.
ولفتت إلى أن الحاخام القتيل “كان مديراً لمدرسة دينية في عتنائيل، وكان ناشطاً في مجال الاستيطان في الخليل”.
كما أشارت الصحيفة إلى أن عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب “الليكود”، يهودا غليك، هو صديق مقرّب للقتيل.
وغليك هو عرّاب الاقتحامات الإسرائيلية لساحات المسجد الأقصى؛ وهو ما دفع فلسطيني لإطلاق النار عليه في أكتوبر/تشرين أول 2014، إلا أنه نجا بأعجوبة من الموت.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي، عبر بيان وصل “الأناضول” نسخة منه، مقتل الحاخام مارك، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح تتراوح ما بين “خطيرة” و”متوسطة”، في إطلاق نار على سيارتهم، في شارع 60، جنوبي مدينة الخليل.
وذكر الجيش أن عمليات بحث تجري عن منفذي الهجوم.
وجاء الهجوم بعد وقت قصير من زيارة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، إلى منزل إسرائيلية قُتلت، أمس الخميس، على يد فلسطيني في مستوطنة كريات اربع في الخليل، قبيل إطلاق النار عليه وقتله.
ومنذ أكتوبر/تشرين أول الماضي، تشهد عدة مناطق في القدس والضفة الغربية وإسرائيل مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية على خلفية الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى، وتضمن ذلك عمليات طعن نفّذها فلسطينيون غاضبون، واتهامات لجنود إسرائيليين بتنفيذ عمليات قتل عشوائية، وبدم بارد لفلسطينيين بادّعاء محاولتهم تنفيذ عمليات طعن.
عمان جو -
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن الحاخام، الذي قُتل بعد ظهر اليوم الجمعة في عملية إطلاق نار في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، هو ابن عام رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجية “الموساد”.
وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن “الحاخام ميخائيل مارك، 48 عاماً، من عتنائيل (مستوطنة إسرائيلية جنوبي الخليل)، هو إبن عم رئيس جهاز الموساد يوسي كوهين”.
ولفتت إلى أن الحاخام القتيل “كان مديراً لمدرسة دينية في عتنائيل، وكان ناشطاً في مجال الاستيطان في الخليل”.
كما أشارت الصحيفة إلى أن عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب “الليكود”، يهودا غليك، هو صديق مقرّب للقتيل.
وغليك هو عرّاب الاقتحامات الإسرائيلية لساحات المسجد الأقصى؛ وهو ما دفع فلسطيني لإطلاق النار عليه في أكتوبر/تشرين أول 2014، إلا أنه نجا بأعجوبة من الموت.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي، عبر بيان وصل “الأناضول” نسخة منه، مقتل الحاخام مارك، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح تتراوح ما بين “خطيرة” و”متوسطة”، في إطلاق نار على سيارتهم، في شارع 60، جنوبي مدينة الخليل.
وذكر الجيش أن عمليات بحث تجري عن منفذي الهجوم.
وجاء الهجوم بعد وقت قصير من زيارة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، إلى منزل إسرائيلية قُتلت، أمس الخميس، على يد فلسطيني في مستوطنة كريات اربع في الخليل، قبيل إطلاق النار عليه وقتله.
ومنذ أكتوبر/تشرين أول الماضي، تشهد عدة مناطق في القدس والضفة الغربية وإسرائيل مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية على خلفية الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى، وتضمن ذلك عمليات طعن نفّذها فلسطينيون غاضبون، واتهامات لجنود إسرائيليين بتنفيذ عمليات قتل عشوائية، وبدم بارد لفلسطينيين بادّعاء محاولتهم تنفيذ عمليات طعن.