عربيات : نحرص على إقامة دور القران في المساجد
مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رعى وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور وائل محمد عربيات حفل تكريم الفائزين في المسابقة الدولية الهاشمية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده في دورتها الرابعة والعشرين والذي جاء عقب صلاة التراويح واحياء ليلة القدر اليوم بمشاركة وزير الاوقاف في مسجد الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
وحضر الاحتفال امام الحضرة الهاشمية سماحة قاضي القضاة الدكتور احمد هليل وامين عام الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي ومفتي عام المملكة سماحة الشيخ عبدالكريم الخصاونة وعدد من العلماء والمفكرين والدعاة من الدول العربية والاسلامية ومن سفراء الدول العربية والإسلامية في المملكة وجموع المصلين الذين ادوا صلاة العشاء والتراويح.
ووزع الدكتور عربيات الجوائز على الفائزين من الذكور في المسابقة الهاشمية الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته والتي شاركت فيها 28 دولة عربية واسلامية،وقد تم توزيع الجوائز على الخمسة الاوائل كما تم تسليم الجوائز النقدية والشهادات ودروع التكريم على الفائزين ، اضافة الى توزيع الجوائز النقدية والدروع على الفائزين في المسابقة المحلية وعددهم 35 من اصل 220 مشاركا من جميع مناطق المملكة.
والقى الوزير عربيات كلمة له خلال الحفل قال فيها اننا نحتفل في هذا المساء المبارك بأعظم احتفال ، وأكرم لقاء ، وأنبل ما في هذا الوجود ، نحتفل بتكريم أهل القرآن ، هم أهله وخاصته ، مرتلوه وحفظته ، هم المرتقون عند رب العالمين ، هم أهل المنازل العالية ، والضلال الوارفة، هم المبشرون بالارتقاء الى أعلى الدرجات فمنزلتهم عند آخر آية يقرؤونها . واضاف إنه القرآن الكريم الذي جعله الله رحمة للعالمين ، أقام به العد والقسط ، والمحبة واحترام انسانية الانسان، وصون كرامته ، وحفظ ممتلكاته، وتكريمه حياً وميتاً ، هو سر نهضة امتنا وروعة حضارتنا .
وقال وزير الاوقاف ان إيمانكم قادكم الى تلاوته احسن التلاوة، إيمانكم قادكم الى معرفة كتاب الله، كما تعرفون ابنائكم، مضيفا انه لتكريم في ظل شهر نزل فيه القرأن ، وفي الليلة التي أنزل فيها القرآن. واضاف ان الرعاية الملكية السامية لحفل التكريم دليل وشاهد على دور الهاشميين في رعاية حفظة كتاب الله ودعمهم وهو تأكيد على الرسالة التي يحملها الهاشميون في ايصال صورة الإسلام الحقيقية البعيدة عن العنف والغلو والتطرف وأساسها كتاب الله وسنة رسوله .
وقال الدكتور عربيات ان واجبنا اليوم نحو القرآن الكريم يتطلب منا ان نعمل به وان نتمثله سلوكاً وعملاً ، قدوتنا في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعندما سؤلت السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام قالت : كان خلقه القرآن ، وأعظم به من خلق .
وأكد إن شبابنا اليوم يحتاجون الى حملة إيمانية يتجهون فيها نحو خلق الإسلام ومحبة الإسلام ورحمة الإسلام وعدالته ، يتمثلون سلوكاً قوياً يطبقونه في حياتهم ومدارسهم وجامعاتهم وشوارعهم وفي داخل أسرهم ، وهم بذلك سيكونون اسعد الناس لانهم سيعودون فيها الى ضميرهم الانساني وفطرتهم السوية.
وقال إن وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ستبقى محافظة على رسالتها في حفظ القرآن الكريم والاعتناء به، حيث أن القانون الأساسي وهو قانون الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية رقم (32) لسنة 2001م والذي هو حجر الزاوية وعماد الإصلاح في الاوقاف الإسلامية قد نص على أنه تعني عبارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية شؤون المصحف الشريف وشؤون المراكز الإسلامية ودور القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف ومراكز تحفيظها وتعليمها ، كما نص على تولي وزارة الاوقاف الإشراف على جميع دور القرآن الكريم في المملكة ، وانها هي التي تتولى إدارة دور القرآن الكريم التي ينفق عليها من موازنة الوزارة وهي بذلك تفتح المجال أمام أهل الخير لتحفيظ القرآن الكريم وتعلمه وفقاً للشروط التي يحددها القانون.
وأضاف أن وزارة الاوقاف تحرص على إقامة دور القران الكريم في صحون المساجد وقاعاتها حيث بلغ العدد الإجمالي لدور القرآن الكريم منذ تأسيسها (1347) داراً للقرآن الكريم موزعة بين الذكور والاناث .
كما تحرص وزارة الاوقاف في كل عام على اغتنام العطلة الصيفية للمدارس بافتتاح المراكز الصيفية لأبنائنا من الذكور والاناث في معظم مساجد محافظات وألوية المملكة عملا بحديث النبي عليه الصلاة والسلام (نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ : الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ) ، وذلك بإشراف أساتذة مؤهلين و مختصين بعلوم الشريعة الإسلامية وحاصلين على إجازات في احكام التلاوة والتجويد من مدرسين ومدرسات ، حيث بلغ عدد المراكز الصيفية لهذا العام (936) مركزاً للذكور و (991) مركزاً للإناث. وأكد ان الوزارة ستستمر بدعم رسالة القرآن الكريم وحماية المصحف الشريف وغرس قيمه وسلوكياته في نفوس أبنائنا وبناتنا حتى نخرج جيلا قويماً قوياً متمسكاً بعقيدته محافظاً على وطنه ، مؤمنا برسالته وقيادته، مخلصاً لأبناء أمته، متضرعا الى الله ان يحفظ وطننا وأمتنا من كل سوء ويحمى الاردن أرضاً ومليكاً وشعباً.
واستمع الوزير والحضور إلى تلاوة قراءات مختلفة لعدد من آيات القرآن الكريم، تلاها عدد من المتسابقين المشاركين في المستوى الدولي للمسابقة من الأردن واندونيسيا والجزائر.
وفي نهاية الحفل وزع مندوب جلالة الملك الشهادات التقديرية والجوائز على الفائزين بالمسابقة، في مساريها المحلي والدولي، وفي مختلف فروعها وفقا لمستويات الحفظ والتلاوة .
وتضمن المسار الأول للمسابقة الدولية حفظ القران الكريم وتلاوته كاملا فيما تضمنت المسابقة المحلية لحفظ القران الكريم وتلاوته 7 فروع، كما وزع الدكتور عربيات الجوائز على رئيس وأعضاء لجنة التحكيم للمسابقات الهاشمية الدولية والمحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وهم رئيس لجنة التحكيم الدولية من الأردن فضيلة الشيخ سميح عثامنة وعضو لجنة التحكيم المحلية الدكتور سيد المنور من أندونيسيا واعضاء لجنة التحكيم الدولية فضيلة الدكتور محمد بوشلوش من الجزائر وفضيلة الدكتور مراد الرفاعي من الاردن عضو لجنتي التحكيم الدولية والمحلية وفضيلة الشيخ أحمد الشطي من الاردن عضو لجنتي التحكيم الدولية والمحلية وفضيلة الشيخ ابراهيم عبد الرزاق من الاردن عضو لجنتي التحكيم الدولية والمحلية وفضيلة الشيخ إياد القضاة من الاردن عضو لجنة التحكيم المحلية وفضيلة الشيخ عدنان الشوابكة من الاردن عضو لجنة التحكيم المحلية وفضيلة الشيخ توفيق ضمرة من الاردن عضو لجنة التحكيم المحلية وفضيلة الشيخ حسن كريره من الاردن رئيس لجنة التحكيم المحلية وعضو لجنة التحكيم الدولية.
كما تم توزيع الجوائز على الائمة والمشرفين لدور القرآن الكريم ممن تميزوا برفد المسابقة بعدد كبير من المشاركين في المسابقة الهاشمية المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وهم يوسف صيداوي مسجد النور/ الرمثا وعمر شويات مسجد سعد بن معاذ / عجلون وأحمد الشطي مسجد راضي الحمدان/ البلقاء.
وقال مدير التعليم الشرعي في وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور مراد الرفاعي لوكالة الانباء الاردنية ان المسابقة الدولية تتضمن هذا العام مستوى واحد وهو حفظ كتاب الله عز وجل كاملا بحيث تم تكريم الخمسة الاوائل وكانت التصفيات النهائية للمسابقة الهاشمية الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته والذي تشرف عليه لجنة تحكيم دولية بدأت في الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك واستمرت أربعة أيام.
وبلغ عدد المشاركين في المسابقة الدولية 28 متسابقا من 28 دولة من دول العالم المختلفة من بينها الأردن الذي شارك بمتسابق واحد من بين الخمسة الاوائل حيث بلغ عدد الفائزين من الاردن بالمسابقة المحلية 35 فائزا اي خمسة متسابقين من كل فرع اضافة الى الفائز بالمسابقة الدولية.
كما إن عدد المشاركين في المسابقة المحلية بلغ هذا العام 220 مشتركا أردنيا من جميع محافظات ووصل العدد في التصفية النهائية الى 118، حيث بدأت التصفيات النهائية للمسابقة الهاشمية المحلية منذ عشرة أيام.
وحضر الاحتفال امام الحضرة الهاشمية سماحة قاضي القضاة الدكتور احمد هليل وامين عام الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي ومفتي عام المملكة سماحة الشيخ عبدالكريم الخصاونة وعدد من العلماء والمفكرين والدعاة من الدول العربية والاسلامية ومن سفراء الدول العربية والإسلامية في المملكة وجموع المصلين الذين ادوا صلاة العشاء والتراويح.
ووزع الدكتور عربيات الجوائز على الفائزين من الذكور في المسابقة الهاشمية الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته والتي شاركت فيها 28 دولة عربية واسلامية،وقد تم توزيع الجوائز على الخمسة الاوائل كما تم تسليم الجوائز النقدية والشهادات ودروع التكريم على الفائزين ، اضافة الى توزيع الجوائز النقدية والدروع على الفائزين في المسابقة المحلية وعددهم 35 من اصل 220 مشاركا من جميع مناطق المملكة.
والقى الوزير عربيات كلمة له خلال الحفل قال فيها اننا نحتفل في هذا المساء المبارك بأعظم احتفال ، وأكرم لقاء ، وأنبل ما في هذا الوجود ، نحتفل بتكريم أهل القرآن ، هم أهله وخاصته ، مرتلوه وحفظته ، هم المرتقون عند رب العالمين ، هم أهل المنازل العالية ، والضلال الوارفة، هم المبشرون بالارتقاء الى أعلى الدرجات فمنزلتهم عند آخر آية يقرؤونها . واضاف إنه القرآن الكريم الذي جعله الله رحمة للعالمين ، أقام به العد والقسط ، والمحبة واحترام انسانية الانسان، وصون كرامته ، وحفظ ممتلكاته، وتكريمه حياً وميتاً ، هو سر نهضة امتنا وروعة حضارتنا .
وقال وزير الاوقاف ان إيمانكم قادكم الى تلاوته احسن التلاوة، إيمانكم قادكم الى معرفة كتاب الله، كما تعرفون ابنائكم، مضيفا انه لتكريم في ظل شهر نزل فيه القرأن ، وفي الليلة التي أنزل فيها القرآن. واضاف ان الرعاية الملكية السامية لحفل التكريم دليل وشاهد على دور الهاشميين في رعاية حفظة كتاب الله ودعمهم وهو تأكيد على الرسالة التي يحملها الهاشميون في ايصال صورة الإسلام الحقيقية البعيدة عن العنف والغلو والتطرف وأساسها كتاب الله وسنة رسوله .
وقال الدكتور عربيات ان واجبنا اليوم نحو القرآن الكريم يتطلب منا ان نعمل به وان نتمثله سلوكاً وعملاً ، قدوتنا في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعندما سؤلت السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام قالت : كان خلقه القرآن ، وأعظم به من خلق .
وأكد إن شبابنا اليوم يحتاجون الى حملة إيمانية يتجهون فيها نحو خلق الإسلام ومحبة الإسلام ورحمة الإسلام وعدالته ، يتمثلون سلوكاً قوياً يطبقونه في حياتهم ومدارسهم وجامعاتهم وشوارعهم وفي داخل أسرهم ، وهم بذلك سيكونون اسعد الناس لانهم سيعودون فيها الى ضميرهم الانساني وفطرتهم السوية.
وقال إن وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ستبقى محافظة على رسالتها في حفظ القرآن الكريم والاعتناء به، حيث أن القانون الأساسي وهو قانون الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية رقم (32) لسنة 2001م والذي هو حجر الزاوية وعماد الإصلاح في الاوقاف الإسلامية قد نص على أنه تعني عبارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية شؤون المصحف الشريف وشؤون المراكز الإسلامية ودور القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف ومراكز تحفيظها وتعليمها ، كما نص على تولي وزارة الاوقاف الإشراف على جميع دور القرآن الكريم في المملكة ، وانها هي التي تتولى إدارة دور القرآن الكريم التي ينفق عليها من موازنة الوزارة وهي بذلك تفتح المجال أمام أهل الخير لتحفيظ القرآن الكريم وتعلمه وفقاً للشروط التي يحددها القانون.
وأضاف أن وزارة الاوقاف تحرص على إقامة دور القران الكريم في صحون المساجد وقاعاتها حيث بلغ العدد الإجمالي لدور القرآن الكريم منذ تأسيسها (1347) داراً للقرآن الكريم موزعة بين الذكور والاناث .
كما تحرص وزارة الاوقاف في كل عام على اغتنام العطلة الصيفية للمدارس بافتتاح المراكز الصيفية لأبنائنا من الذكور والاناث في معظم مساجد محافظات وألوية المملكة عملا بحديث النبي عليه الصلاة والسلام (نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ : الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ) ، وذلك بإشراف أساتذة مؤهلين و مختصين بعلوم الشريعة الإسلامية وحاصلين على إجازات في احكام التلاوة والتجويد من مدرسين ومدرسات ، حيث بلغ عدد المراكز الصيفية لهذا العام (936) مركزاً للذكور و (991) مركزاً للإناث. وأكد ان الوزارة ستستمر بدعم رسالة القرآن الكريم وحماية المصحف الشريف وغرس قيمه وسلوكياته في نفوس أبنائنا وبناتنا حتى نخرج جيلا قويماً قوياً متمسكاً بعقيدته محافظاً على وطنه ، مؤمنا برسالته وقيادته، مخلصاً لأبناء أمته، متضرعا الى الله ان يحفظ وطننا وأمتنا من كل سوء ويحمى الاردن أرضاً ومليكاً وشعباً.
واستمع الوزير والحضور إلى تلاوة قراءات مختلفة لعدد من آيات القرآن الكريم، تلاها عدد من المتسابقين المشاركين في المستوى الدولي للمسابقة من الأردن واندونيسيا والجزائر.
وفي نهاية الحفل وزع مندوب جلالة الملك الشهادات التقديرية والجوائز على الفائزين بالمسابقة، في مساريها المحلي والدولي، وفي مختلف فروعها وفقا لمستويات الحفظ والتلاوة .
وتضمن المسار الأول للمسابقة الدولية حفظ القران الكريم وتلاوته كاملا فيما تضمنت المسابقة المحلية لحفظ القران الكريم وتلاوته 7 فروع، كما وزع الدكتور عربيات الجوائز على رئيس وأعضاء لجنة التحكيم للمسابقات الهاشمية الدولية والمحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وهم رئيس لجنة التحكيم الدولية من الأردن فضيلة الشيخ سميح عثامنة وعضو لجنة التحكيم المحلية الدكتور سيد المنور من أندونيسيا واعضاء لجنة التحكيم الدولية فضيلة الدكتور محمد بوشلوش من الجزائر وفضيلة الدكتور مراد الرفاعي من الاردن عضو لجنتي التحكيم الدولية والمحلية وفضيلة الشيخ أحمد الشطي من الاردن عضو لجنتي التحكيم الدولية والمحلية وفضيلة الشيخ ابراهيم عبد الرزاق من الاردن عضو لجنتي التحكيم الدولية والمحلية وفضيلة الشيخ إياد القضاة من الاردن عضو لجنة التحكيم المحلية وفضيلة الشيخ عدنان الشوابكة من الاردن عضو لجنة التحكيم المحلية وفضيلة الشيخ توفيق ضمرة من الاردن عضو لجنة التحكيم المحلية وفضيلة الشيخ حسن كريره من الاردن رئيس لجنة التحكيم المحلية وعضو لجنة التحكيم الدولية.
كما تم توزيع الجوائز على الائمة والمشرفين لدور القرآن الكريم ممن تميزوا برفد المسابقة بعدد كبير من المشاركين في المسابقة الهاشمية المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وهم يوسف صيداوي مسجد النور/ الرمثا وعمر شويات مسجد سعد بن معاذ / عجلون وأحمد الشطي مسجد راضي الحمدان/ البلقاء.
وقال مدير التعليم الشرعي في وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور مراد الرفاعي لوكالة الانباء الاردنية ان المسابقة الدولية تتضمن هذا العام مستوى واحد وهو حفظ كتاب الله عز وجل كاملا بحيث تم تكريم الخمسة الاوائل وكانت التصفيات النهائية للمسابقة الهاشمية الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته والذي تشرف عليه لجنة تحكيم دولية بدأت في الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك واستمرت أربعة أيام.
وبلغ عدد المشاركين في المسابقة الدولية 28 متسابقا من 28 دولة من دول العالم المختلفة من بينها الأردن الذي شارك بمتسابق واحد من بين الخمسة الاوائل حيث بلغ عدد الفائزين من الاردن بالمسابقة المحلية 35 فائزا اي خمسة متسابقين من كل فرع اضافة الى الفائز بالمسابقة الدولية.
كما إن عدد المشاركين في المسابقة المحلية بلغ هذا العام 220 مشتركا أردنيا من جميع محافظات ووصل العدد في التصفية النهائية الى 118، حيث بدأت التصفيات النهائية للمسابقة الهاشمية المحلية منذ عشرة أيام.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات