مياه "السمرا" ستستخدم للتبريد في المفاعل النووي
قالت شركة (روس اتوم) للطاقة، ان الحلول لضمان استمرار تعويض امدادات المياه لموقع المحطة النووية الأردنية في قصير عمرة موجودة على الأرض ومجربة.
وأكدت الشركة ردا على سؤال لوكالة الانباء الأردنية (بترا) حول التحديات المائية التي تواجه مشروع المحطة"، ان "مهمة (روس اتوم) ستكون تطوير حلول هندسية عملية لضمان استمرار التعويض بإمدادات المياه لموقع محطات الطاقة النووية الأردنية، وان هذه الحلول موجودة على ارض الواقع ومجربة".
ووفق رد الشركة فانه ".. في حالة وقوع حادث نووي وهو مستبعد"، فإن الموقع سيخزن كمية كافية من المياه لتوفير إغلاق آمن للمحطة وإزالة أي حرارة منبعثة من النشاط الاشعاعي طوال الفترة اللازمة لمعالجة الخلل.
وعن فعالية هذا الحل تقول (روس اتوم): "هذا ما يجعلنا على يقين من أن كل من البيئة والسكان سيكونون محميين بشكل جيد من أي حوادث افتراضية وعواقبها المحتملة".
ولا تنكر الشركة أهمية تحدي تأمين المحطة بالمياه وتقول، ان الارتفاع في درجة الحرارة واحتمالية عدم وجود مياه التبريد من بين القضايا الرئيسية التي تؤخذ بعين الاعتبار في محطات الطاقة النووية المصممة للبلدان ذات الظروف المناخية المشابهة للأردن.
وعن الحل لهذا التحدي تقول (روس اتوم) ان لدى روسيا "بالفعل" تجربة ناجحة في بناء محطات للطاقة النووية في المناطق ذات درجات الحرارة العالية ومياه التبريد ومثال ذلك المحطة النووية في منطقة بوشهر في إيران.
وقالت ان التبريد غير الكافي لمكثفات التوربينات من شأنه ان يقلل من اجمالى انتاج الطاقة الكهربائية. ومع ذلك، يمكن للتقنيات الحديثة في بناء التوربينات ان تعالج وبكفاءة هذه المسألة.
وبهذا الخصوص تشير (روس اتوم) الى ان التوربين ذا التصميم الروسي الثلاثي بالضغط المنخفض يعمل وبكفاءة على تحويل الطاقة البخارية التي ينتجها نظام تزويد البخار النووي الى الكهرباء، وبالمستوى المطلوب حتى بدون تبريد كاف للمكثفات.
وتعرض (روس اتوم) ميزة أخرى لهذا الحل وتقول :"يساعد هذا الحل في التخفيف من المفقود في إنتاج الطاقة الكهربائية بسبب انخفاض الفراغ في مكثفات التوربينات".
والمسألة الأخرى المأخوذة بعين الاعتبار في التصميم الروسي وفق الشركة، وهي كمية المياه اللازمة لتبريد مكثفات التوربينات، والتي تقدر بحوالي 170 الف متر مكعب / ساعة لكل وحدة من محطات الطاقة النووية.
كما انه يجب بناء أبراج خاصة لتبريد المياه القادمة من المفاعل، ويتبخر جزء منها عندما تطلق في الغلاف الجوي، الامر الذي يدعو الى تعويض نظام التبريد بالمزيد من المياه من أجل تعويض فقدان الماء الحاصل.
وفي الإشارة الى المفاعل النووي الأردني قالت الشركة، ان الأردن قرر استخدام محطة معالجة مياه الصرف الصحي في منطقة السمرا، والتي تقع على بعد 70 كيلومترا قبالة موقع محطات الطاقة النووية الأردنية، كمصدر لتعويض نقص المياه الحاصل وهذه هي المرة الأولى التي تقوم بها روسيا باستخدام هذا الحل التكنولوجي.
وأشارت (روس اتوم) الى تجربة مماثلة للمحطة النووية الأردنية في جميع أنحاء العالم. حيث تم تشييد المحطة النووية (بالوفيردي) في صحراء الولايات المتحدة، ويتم الحصول على الماء اللازم للتبريد من محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي تبعد حوالي 50 كيلومترا عن المحطة. "وهذه المحطة تعمل منذ أكثر من 30 عاما حيث تعتبر مصدرا موثوقا للتزويد بالطاقة للمدن التي يبلغ عدد سكانها حوالي 4 ملايين نسمة".
وكانت الحكومة قد اختارت التكنولوجيا الروسية لبناء اول محطة نووية في البلاد عام 2013 وفي مارس عام 2015 تم توقيع الاتفاقية الاطارية بين الحكومتين الاردنية والروسية التي تنص على الاطار القانوني العام والدعم السياسي للمشروع، بالإضافة الى دعم الحكومتين لإنجاح المشروع.
وتسعى الحكومة لاستقطاب التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية، في اطار جهود المملكة لتعزيز مصادر الطاقة المحلية في خليط الطاقة الكلي، من خلال بناء مفاعلين باستطاعة 1000 ميغاواط لكل منهما من المتوقع ان يدخل اولهما الخدمة عام 2024.-(بترا)
وأكدت الشركة ردا على سؤال لوكالة الانباء الأردنية (بترا) حول التحديات المائية التي تواجه مشروع المحطة"، ان "مهمة (روس اتوم) ستكون تطوير حلول هندسية عملية لضمان استمرار التعويض بإمدادات المياه لموقع محطات الطاقة النووية الأردنية، وان هذه الحلول موجودة على ارض الواقع ومجربة".
ووفق رد الشركة فانه ".. في حالة وقوع حادث نووي وهو مستبعد"، فإن الموقع سيخزن كمية كافية من المياه لتوفير إغلاق آمن للمحطة وإزالة أي حرارة منبعثة من النشاط الاشعاعي طوال الفترة اللازمة لمعالجة الخلل.
وعن فعالية هذا الحل تقول (روس اتوم): "هذا ما يجعلنا على يقين من أن كل من البيئة والسكان سيكونون محميين بشكل جيد من أي حوادث افتراضية وعواقبها المحتملة".
ولا تنكر الشركة أهمية تحدي تأمين المحطة بالمياه وتقول، ان الارتفاع في درجة الحرارة واحتمالية عدم وجود مياه التبريد من بين القضايا الرئيسية التي تؤخذ بعين الاعتبار في محطات الطاقة النووية المصممة للبلدان ذات الظروف المناخية المشابهة للأردن.
وعن الحل لهذا التحدي تقول (روس اتوم) ان لدى روسيا "بالفعل" تجربة ناجحة في بناء محطات للطاقة النووية في المناطق ذات درجات الحرارة العالية ومياه التبريد ومثال ذلك المحطة النووية في منطقة بوشهر في إيران.
وقالت ان التبريد غير الكافي لمكثفات التوربينات من شأنه ان يقلل من اجمالى انتاج الطاقة الكهربائية. ومع ذلك، يمكن للتقنيات الحديثة في بناء التوربينات ان تعالج وبكفاءة هذه المسألة.
وبهذا الخصوص تشير (روس اتوم) الى ان التوربين ذا التصميم الروسي الثلاثي بالضغط المنخفض يعمل وبكفاءة على تحويل الطاقة البخارية التي ينتجها نظام تزويد البخار النووي الى الكهرباء، وبالمستوى المطلوب حتى بدون تبريد كاف للمكثفات.
وتعرض (روس اتوم) ميزة أخرى لهذا الحل وتقول :"يساعد هذا الحل في التخفيف من المفقود في إنتاج الطاقة الكهربائية بسبب انخفاض الفراغ في مكثفات التوربينات".
والمسألة الأخرى المأخوذة بعين الاعتبار في التصميم الروسي وفق الشركة، وهي كمية المياه اللازمة لتبريد مكثفات التوربينات، والتي تقدر بحوالي 170 الف متر مكعب / ساعة لكل وحدة من محطات الطاقة النووية.
كما انه يجب بناء أبراج خاصة لتبريد المياه القادمة من المفاعل، ويتبخر جزء منها عندما تطلق في الغلاف الجوي، الامر الذي يدعو الى تعويض نظام التبريد بالمزيد من المياه من أجل تعويض فقدان الماء الحاصل.
وفي الإشارة الى المفاعل النووي الأردني قالت الشركة، ان الأردن قرر استخدام محطة معالجة مياه الصرف الصحي في منطقة السمرا، والتي تقع على بعد 70 كيلومترا قبالة موقع محطات الطاقة النووية الأردنية، كمصدر لتعويض نقص المياه الحاصل وهذه هي المرة الأولى التي تقوم بها روسيا باستخدام هذا الحل التكنولوجي.
وأشارت (روس اتوم) الى تجربة مماثلة للمحطة النووية الأردنية في جميع أنحاء العالم. حيث تم تشييد المحطة النووية (بالوفيردي) في صحراء الولايات المتحدة، ويتم الحصول على الماء اللازم للتبريد من محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي تبعد حوالي 50 كيلومترا عن المحطة. "وهذه المحطة تعمل منذ أكثر من 30 عاما حيث تعتبر مصدرا موثوقا للتزويد بالطاقة للمدن التي يبلغ عدد سكانها حوالي 4 ملايين نسمة".
وكانت الحكومة قد اختارت التكنولوجيا الروسية لبناء اول محطة نووية في البلاد عام 2013 وفي مارس عام 2015 تم توقيع الاتفاقية الاطارية بين الحكومتين الاردنية والروسية التي تنص على الاطار القانوني العام والدعم السياسي للمشروع، بالإضافة الى دعم الحكومتين لإنجاح المشروع.
وتسعى الحكومة لاستقطاب التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية، في اطار جهود المملكة لتعزيز مصادر الطاقة المحلية في خليط الطاقة الكلي، من خلال بناء مفاعلين باستطاعة 1000 ميغاواط لكل منهما من المتوقع ان يدخل اولهما الخدمة عام 2024.-(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات